ألكاراز يصطاد «الغنيمة» في «المعركة المحتدمة»!
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
تفوق الإسباني كارلوس ألكاراز على أندري روبليف 6-7 و6-3 و6-4 و6-4 بعد معركة محتدمة في الدور الرابع على الملعب الرئيسي، ليواصل سعيه نحو الفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثالثة توالياً.
وتعثر المصنف الثاني في الأدوار الثلاثة الأولى، لكنه استعاد أفضل مستوياته ليتغلب في نهاية المطاف على روبليف المتألق.
وتقدم روبليف 4-1 على ألكاراز في المجموعة الافتتاحية، قبل أن ينجح اللاعب الإسباني في تقليص الفارق، لكن اللاعب الروسي قدم أداءً مذهلاً ليحسم الشوط الفاصل ويحسم المجموعة الأولى.
وأدرك ألكاراز أنه في مواجهة صعبة، لكنه لم يبد منزعجاً وأدرك التعادل بمجموعة واحدة لكل لاعب، بعد أن ارتكب روبليف خطأ مزدوجاً في نقطة كسر الإرسال.
وواصل روبليف استخدام كامل ترسانته من الضربات أمام ألكاراز في المجموعة الثالثة، لكنه دفع ثمن عدم استغلال بعض نقاط الكسر المبكرة، ليتقدم ألكاراز 2-1.
وبدا ألكاراز قوياً في المجموعة الرابعة، وكسر إرسال منافسه مرة واحدة، ليحقق فوزه 22 توالياً ويصعد لمواجهة البريطاني كاميرون نوري في دور الثمانية.
قال ألكاراز، الذي يسعى لأن يصبح رابع لاعب يفوز ببطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون مرتين متتاليتين، في مقابلة على جانب الملعب: «أندري من أقوى اللاعبين في الجولة، ويتميز بشراسة هجومية كبيرة، من الصعب جداً مواجهته، فهو يُجبرك على بذل أقصى جهد في كل نقطة، أنا سعيد جداً بتحركاتي ولعبت بذكاء ومهارة خططية، كانت مباراة رائعة بكل المقاييس».
ومع سقوط العديد من المصنفين في الأدوار الأولى، كانت هذه أول مباراة بين اثنين من أفضل 20 لاعباً في فردي الرجال هذا العام وكانت على قدر التوقعات.
ورغم أنه كان وجهاً مألوفاً في قائمة العشرة الأوائل منذ عام 2022، فإن روبليف (27 عاماً) لم يقترب أبداً من الفوز ببطولة كبرى، إذ خسر عشر مباريات خاضها في دور الثمانية.
وبدأ روبليف المباراة بقوة وأطلق ضربات قوية في مواجهة ألكاراز، الفائز بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى، تحت السقف المغلق بسبب عواصف رعدية سابقة.
وواصل روبليف ضرب الكرات بقوة أكبر، وعندما كانت النتيجة 5-5 في المجموعة الافتتاحية أطلق ضربة خلفية رائعة، ثم أتبع ذلك بضربة أمامية قوية من الخط الخلفي ليتقدم في النتيجة.
ورغم أن روبليف لم يرتكب أخطاء تذكر، فإن ألكاراز رفع مستواه ليؤكد أن انتزاع اللقب من قبضته لن يكون سهلاً.
وجاءت نقطة التحول عند التعادل 3-3 في المجموعة الثالثة، عندما تلاعب روبليف، الذي كان يحاول إنقاذ نقطة كسر إرساله، بألكاراز يميناً ويساراً، لكن اللاعب الإسباني لعب ضربة أمامية ناجحة ليحصل على تحية حارة من الجمهور.
ورغم صمود روبليف فإنه تعرض للخسارة رقم 11 في 11 مباراة خاضها أمام الخمسة الأوائل في البطولات الأربع الكبرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون بطولة ويمبلدون للتنس كارلوس ألكاراز أندريه روبليف فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا والنرويج والبرتغال على مشارف التأهل وإيطاليا لا تستسلم
مدريد «أ.ف.ب»: خطا كل من منتخبات إسبانيا والبرتغال والنرويج خطوة كبيرة نحو التأهل إلى مونديال 2026 في كرة القدم.
ويدين منتخب "لا روخا" بفوزه إلى هدفي مهاجميه جيريمي بينو (24) وميكل أويارسابال (64).
وقال أويارسابال بعد اللقاء "كنّا نعلم أننا سنواجه فريقا متكتلا دفاعيا، وأن المهمة ستكون صعبة. افتقدنا للفعالية، لكننا سيطرنا على المباراة من بدايتها حتى نهايتها".
وأضاف "من الواضح أن الغيابات هذا المساء كانت مؤثرة، لكن كل من كان حاضرا أدّى دوره، وقوتنا الحقيقية تكمن في روح المجموعة".
ورفع فريق المدرب لويس دي لا فوينتي رصيده إلى تسع نقاط بالعلامة الكاملة في صدارة المجموعة الخامسة، متفوقا بثلاث نقاط عن تركيا الثانية الفائزة على بلغاريا متذيّلة الترتيب 6-1، فيما تجمّد رصيد جورجيا عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.
وغاب عن تشكيلة بطل أوروبا العديد من نجومه، في طليعتهم النجم اليافع لامين جمال الذي انسحب من التشكيلة على خلفية تجدّد إصابته، إضافة إلى مدافع ريال مدريد داني كارفاخال، جناح اتلتيك بلباو نيكو وليامس، والقائد مهاجم كومو الإيطالي الفارو موراتا، ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي فابيان رويس.
لكنّ تشكيلة المنتخب الإسباني ظلّت زاخرة بالعديد من الأسماء القوية، فزجّ دي لا فوينتي ببينو وفيرّان توريس وأويارسابال في المقدمة وخلفهم ميكيل ميرينو الذي سجّل ثلاثية "هاتريك" لافتة في النافذة السابقة أمام تركيا (6-0).
وسجّل بينو هدف التقدّم لإسبانيا بعد ضغط متواصل، ذلك بعد أن كسر روبن لو نورماند مصيدة التسلل واستقبل تمريرة بيدري بعناية، قبل أن يهيّئها لبينو الذي أودعها الشباك بثقة من مسافة قريبة (24).
وأهدر أصحاب الأرض فرصة مضاعفة التقدم بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لوجود خطأ من الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي على توريس، إلا أنّ الأول عوّض خطأه السابق بالتصدي لتسديدة الأخير من نقطة الجزاء (29).
وأثمر الضغط الإسباني بتسجيل هدف ثان بعد أن سدّد أويارسابال كرة قوية من ركلة حرة مباشرة (64).
وفي مباراة ثانية، اقترب المنتخب البرتغالي من التأهل بفوزه الدراماتيكي على إيرلندا 1-0 بهدف متأخر لنجم الهلال السعودي روبن نيفيش (90+1) في لشبونة ضمن المجموعة السادسة.
وسيطر المنتخب البرتغالي على معظم فترات الشوط الأول وسط تراجع دفاعي واضح لمنافسه، إلا أنه افتقد للمسة الأخيرة.
وحصل البرتغاليون على فرصة ذهبية لخطف التقدم بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء على خلفية لمس دارا أوشيا للكرة داخل المنطقة، إلا أن الحارس كايومهين كيليهر تصدى لتسديدة رونالدو (75).
وأهدى نيفيش النقاط الثلاث لفريقه في الوقت القاتل بعدما سجل من كرة رأسية إثر عرضية من ترينكاو (90+1).
وباتت البرتغال أقرب من أي وقت لحسم تأهلها، إذ تتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط وبالعلامة الكاملة بفارق 5 نقاط عن المجر (4) الفائزة في وقت سابق على أرمينيا (3) بنتيجة 2-0.
النرويج على مشارف التأهل الأول
واقتربت النرويج من حسم تأهلها إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، فيما تابعت إيطاليا ملاحقتها بفوز رابع على حساب إستونيا 3-1.
وعززت النرويج صدارتها بـ18 نقطة من ستة انتصارات، بفارق 6 نقاط عن إيطاليا الثانية التي لعبت مباراة أقل.
وحافظت إيطاليا على آمالها بالحصول على مقعد مباشر بفوزها 3-1 على مضيفتها إستونيا.
سجل لإيطاليا مويس كين (4) الذي خرج لاحقا بداعي الإصابة (15)، وماتيو ريتيجي (38) بعد ثماني دقائق من إهداره ركلة جزاء والبديل فرانتشيسكو بيو إيسبوزيتو (74)، فيما سجل البديل رانو سابينن هدف أصحاب الأرض بعد خطأ فادح من الحارس جانلويجي دوناروما (76).
وقال مدرب إيطاليا جينارو جاتوزو "أنا سعيد جدا، نحن على الطريق الصحيح. اللاعبون أظهروا رغبة كبيرة واحترافية عالية".
وأضاف "نتقدّم من مباراة إلى أخرى، لكن غالبا ما تكون المباراة الثانية في فترة التوقف الدولي هي الأصعب بالنسبة لنا".
وضمن المجموعة الحادية عشرة، فازت ألبانيا على مضيفتها صربيا 1-0.
وسجل راي ماناج هدف المباراة الوحيد (45+1) لترفع ألبانيا رصيدها إلى 11 نقطة في المركز الثاني خلف إنجلترا المتصدرة (15) وأمام صربيا الثالثة (7).
وضمن المجموعة ذاتها، تعادلت لاتفيا مع أندورا 2-2 في مباراة هامشية.