التصيد الاحتيالي عبر رمز الاستجابة السريعة: كيف تحمي نفسك؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- أصبحت رموز الاستجابة السريعة QR Code أداة شائعة الاستخدام في حياتنا اليومية، حيث يمكن استخدامها للوصول إلى مواقع الويب، وتنزيل التطبيقات، وإجراء المدفوعات، وأكثر من ذلك. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدامها في هجمات التصيد الاحتيالي لسرقة بياناتك الشخصية أو سرقة جهازك المحمول.
ما هو التصيد الاحتيالي عبر رموز الاستجابة السريعة؟
التصيد الاحتيالي عبر رموز الاستجابة السريعة هو نوع من التصيد الاحتيالي يستخدم رموز الاستجابة السريعة لتوجيه المستخدمين إلى مواقع ويب ضارة أو تنزيل تطبيقات ضارة. يمكن للمهاجمين إنشاء رموز QR Code مزيفة تبدو وكأنها تأتي من مصادر موثوقة، مثل البنوك أو الشركات التجارية أو مواقع الويب الشهيرة.
كيف يمكنني حماية نفسي من هجمات التصيد الاحتيالي عبر رموز الاستجابة السريعة؟
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على حماية نفسك من هجمات التصيد الاحتيالي عبر رموز الاستجابة السريعة:
كن حذرًا من الروابط والرسائل التي تطلب منك مسح رمز الاستجابة السريعة. إذا تلقيت رسالة بريد إلكتروني أو رسالة نصية تطلب منك مسح رمز الاستجابة السريعة، ففكر مرتين قبل القيام بذلك. تحقق من عنوان المرسل وابحث عن الأخطاء الإملائية أو الأخطاء النحوية. إذا كنت غير متأكد مما إذا كان الرمز آمنًا، فاتصل بالشركة أو المنظمة التي تدعي أنها أرسلت لك الرمز.تحقق من مصدر الرمز قبل مسحه. إذا كنت ترى رمز الاستجابة السريعة في مكان عام، مثل لوحة إعلانات أو لافتة، فتحقق من مصدر الرمز قبل مسحه. إذا لم تكن متأكدًا من مصدر الرمز، فمن الأفضل عدم مسحه.استخدم تطبيقًا لفحص رموز الاستجابة السريعة. هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكنها مساعدتك في فحص رموز الاستجابة السريعة بحثًا عن أي أنشطة مشبوهة. هذه التطبيقات يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كان الرمز يوجهك إلى موقع ويب أو تطبيق ضار.ما الذي يجب علي فعله إذا مسحت رمز استجابة سريعة مزيفًا؟
إذا مسحت رمز استجابة سريعة مزيفًا، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها:
غير كلمات المرور الخاصة بك على الفور. إذا قمت بتسجيل الدخول إلى أي حساب باستخدام بيانات الاعتماد الخاصة بك بعد مسح الرمز، فيجب عليك تغيير كلمات المرور الخاصة بك على الفور.راقب حساباتك المصرفية أو المالية. إذا كنت تعتقد أن بياناتك المصرفية أو المالية قد تعرضت للخطر، فاتصل ببنكك أو مزود خدماتك المالية على الفور.قم بفحص جهازك بحثًا عن البرامج الضارة. إذا كنت قلقًا بشأن احتمال إصابة جهازك بالبرامج الضارة، فيمكنك استخدام برنامج مكافحة الفيروسات أو برنامج أمان آخر لفحص جهازك بحثًا عن أي برامج ضارة.من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في حماية نفسك من هجمات التصيد الاحتيالي عبر رموز الاستجابة السريعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إذا کنت
إقرأ أيضاً:
عباس شومان يحذر طلاب "إعلام عين شمس" من البحث عن الشهرة السريعة
تواصلت فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».
جاء ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث عقد رابع أيامه بكلية الإعلام جامعة عين شمس، بندوة تحت عنوان: «الحفاظ على الوطن في ظل موجات الاستقطاب»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر، وبحضور عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وفي كلمته أكد الدكتور عباس شومان، رئيس منظمة خريجي الأزهر،أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الإعلام لا يقل أهمية عن المنبر الدعوي، فكلاهما يشكل سلاحًا حيويًا في معركة الوعي والحرب الفكرية التي يواجهها الوطن، وشدد على ضرورة أن تلتزم الرسالة الإعلامية الصدق والأمانة وأن تخاطب العقول، نظرًا لقدرة الإعلام الفائقة على الانتشار، محذرا من خطورة غياب هذه الرؤية عن العمل الإعلامي، لأن الإعلام الواعي يمثل ملاذًا هامًا للمجتمع، وبخاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه مصر، وتتزايد أهمية هذا الدور في ظل توغل وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، والتي قد تتسبب في فصل الشباب عن قضاياهم الوطنية الجوهرية، نتيجة محاولة إلهائهم بمحتويات مختلفة، منبها إلى أن أخطر ما يمس الإعلام في العصر الحالي هو تحوله إلى مجرد تجارة هادفة لتحقيق المكاسب، وانجراره وراء "التريند" على حساب القيم والمبادئ الحقيقية.
وتناول الدكتور عباس شومان أهمية الانتماء للوطن كقيمة أصيلة، لأن الإنسان الذي يفتقر إلى هذا الانتماء هو إنسان بلا هوية وبلا وطن حقيقي، كما أن افتقاد روح الانتماء هو السبب الرئيسي الذي دفع المتطرفين لمحاولة التخريب في المجتمع، ويتضح عمق هذا الشعور من خلال موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند الهجرة من مكة، حيث عبر عن تأثره بقوله: "لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت"، وهو دليل قاطع على حب الوطن، لذلك لا يمكن القول أن حب الوطن مجرد شعارات تردد، بل هو سلوك يمارس، يبدأ من أبسط الأفعال كعدم إلقاء ورقة في الطريق، وصولًا إلى الابتعاد عن السلوكيات الضارة بالمجتمع مثل سرقة الكهرباء والمياه، لأن السلوك الإيجابي وحده هو التعبير الصادق عن الانتماء والتقدير لوطننا.
وفي ختام كلمته وجه فضيلة الدكتور عباس شومان وصايا للشباب وبخاصة شباب كلية الإعلام، محذرًا إياهم من البحث عن الشهرة السريعة على حساب القيم والثوابت الوطنية التي تحافظ على تماسك المجتمع، لأن الدور المنوط بخريجي الإعلام الحاليين هو أكبر بكثير من أي وقت مضى، ويحملهم مسؤولية كبيرة في تحري الدقة في كل كلمة تنقل للجمهور، لأن الكلمة سلاح مؤثر يجب استخدامه بحكمة لخدمة الوطن والحفاظ على وعيه.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، بخطة شاملة على مدار خمسة أيام تبدأ من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش