أمين المجلس النرويجي للاجئين: سكان غزة تعرضوا لأسوأ أزمة إنسانية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين جان إيجلاند، أنّ سكان غزة تعرضوا خلال 100 يوم لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية التي يواجهها مدنيون في القرن الحالي، وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف أن العالم لم يشهد مثل هذا العدد من المحاصرين في قطاع غزة تحت قصف مكثف لفترة طويلة.
انعدمت مقومات الحياة والصحة في قطاع غزة مع استمرار الحرب فى ظل ارتفاع أعداد النازحين ومواصلة إغلاق المعابر وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود عن القطاع.
وشهد قطاع غزة 3 موجات مركزة من النزوح، الأولى من مدن شمال القطاع ومحافظة غزة إلى الجنوب، والثانية من شرق مدينة خان يونس إلى غربها ومدينة رفح أقصى الجنوب، والثالثة من المحافظة الوسطى باتجاه مدينة رفح.
وتتركز أعداد كبيرة من النازحين فى مدينة رفح، بإعلان رئيس البلدية «أحمد الصوفي» أن إجمالى الواصلين المدينة منذ بدء الحرب بلغ نحو مليون نسمة، فى حين أن عدد سكان المحافظة الأصلي هو 300 ألف نسمة.
وأضاف أن البلدية فقدت السيطرة على الخدمات الأساسية، خصوصًا عمليات جمع النفايات ومعالجة وتصريف مياه الصرف الصحى بسبب موجات النزوح.
ولا يختلف الحال في المحافظات الوسطى ومحافظتى غزة والشمال، حيث تسبب نقص الوقود فى تراجع عمل البلديات فى جمع النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي، ما يتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان والنازحين، خصوصًا الأطفال.
وتسبب شح توافر المياه الآمنة للشرب أو اللازمة للنظافة فى كارثة النازحين والسكان فى الحفاظ على النظافة اللازمة للوقاية من الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة النرويج الوفد بوابة الوفد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
كشفت مصر الأحد عن خطط لبناء مدينة في الصحراء ستشهد تحويل نحو 7% من حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل من أراضي الدلتا الخصبة لتمر عبر وحدات سكنية راقية بواجهات زجاجية قبل أن تصل في النهاية إلى مشروع زراعي ضخم.
وتواجه مصر نقصا متزايدا في المياه وقيودا في مجال الطاقة وأزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في بيان أعلن فيه عن المدينة الجديدة، إن مصر تريد أن يساعد هذا المشروع في زيادة قيمة أصول الدولة ودعم أسعار الأراضي من خلال "أفكار مبتكرة وغير تقليدية".
وأضاف مدبولي خلال حفل إطلاق المدينة الجديدة الأحد "نحن نتكلم عن ثورة عمرانية وتنموية بكل المقاييس".
وتابع "عندما نستعرض المشروع لا نتحدث فقط عن أراضٍ زراعية، ولكن نحن نتكلم عن تنمية متكاملة… فيها كل نواحي التنمية والتعمير".
مشروع الدلتا الجديدةوالمدينة التي تحمل اسم "جريان" هي جزء من مشروع الدلتا الجديدة الذي يهدف إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر بنحو 2.5 مليون فدان غرب دلتا النيل.
ويهدف المشروع الضخم الذي بدأ العمل فيه عام 2021 إلى تعزيز إنتاج محاصيل إستراتيجية مثل القمح والذرة والعمل على خفض كلفة استيراد الغذاء.
والدلتا الجديدة هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الضخمة التي أطلقت في مصر وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة الواقعة إلى الشرق من القاهرة.
إعلانويشدد المسؤولون على أن هذه المشاريع حيوية لنمو مصر على المدى البعيد، لكنها تلاقي انتقادات خصوصا من جهة كلفتها المالية.
وزاد الدين الخارجي لمصر 4 أضعاف في الفترة بين عام 2015 وأواخر 2024، ليصل إلى 155.2 مليار دولار.
وتلقت القاهرة دعما بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لضمان استقرارها المالي. وتعهد التكتل القاري الشهر الماضي بتقديم مليارات إضافية.
ولم تكشف الحكومة عن كلفة المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع 3 شركات تطوير عقاري مصرية هي "نيتشر أوف سكاي" و"بالم هيلز" و"ماونتن فيو".
تفاصيل مشروع مدينة جريان قال مطورون إن نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه نهر النيل ستتدفق يوميا إلى مدينة جريان التي تبلغ مساحتها 6.8 ملايين متر مربع على بعد 42 كيلومترا إلى الغرب من وسط القاهرة، مما سيساعد في ري مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2.28 مليون فدان. يتضمن المشروع مساكن فخمة وبرجا من 80 طبقة. فيه أيضا فروع لجامعات دولية ومستشفيات وفندق صديق للبيئة. كذلك مناطق تجارية ومناطق إعلامية وثقافية. بدأت أعمال الإنشاء في المدينة قبل 5 أشهر، ويتوقع أن تنجز خلال 5 أعوام، وفق المصدر ذاته. توقع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ألا يقل سكان المدينة الجديدة عن 2.5 ملايين إلى 3 ملايين أسرة مصرية. أشار مدبولي إلى أن المشروع سيسهم في توفير 250 ألف وظيفة جديدة.