دمياط الجديدة.. تخصيص جزء من الشاطىء العام لذوي الهمم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن دمياط الجديدة تخصيص جزء من الشاطىء العام لذوي الهمم، تفقد المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، أعمال التطوير الجارية بمنطقة الشاليهات وشاطىء المدينة من ساحات انتظار المركبات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دمياط الجديدة.
تفقد المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، أعمال التطوير الجارية بمنطقة الشاليهات وشاطىء المدينة من ساحات انتظار المركبات واستكمال أعمال الزراعة بالكورنيش، وكذلك ترسيم حد التنظيم لمنافذ الخدمات الشاطئية للحفاظ على المظهر الجمالى والبصرى للشاطىء العام ومنع أى مظاهر للعشوائية، والتصدى لها بكل حزم من قبل إدارة الشاطىء والأمن مع تكثيف ورديات أعمال النظافة على مدار اليوم.
وأوضح رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، أنه للمرة الأولى يتم تخصيص جزء من الشاطىء العام لذوى الهمم وأسرهم، مجهز بكل سبل الراحة والأمان والخصوصية وسهولة الدخول والانتقال، مؤكداً ان دخول هذا الشاطىء بالمجان لهم وأسرهم، وأن جهاز المدينة لا يدخر جهدا فى سبيل توفير كافة الخدمات والتطوير للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة.
مدينة دمياط الجديدة مدينة دمياط الجديدة مدينة دمياط الجديدة مدينة دمياط الجديدة مدينة دمياط الجديدةوفي سياق متصل، تفقد المهندس محمد خلف الله، يرافقه مسئولو الجهاز، منطقة الشاطىء والكورنيش للوقوف على نسب الإنجاز لأعمال التطوير الجارية لمنافذ الخدمات الحضارية وأعمال الزراعة بالكورنيش والمداخل والبوابات، حيث تم الانتهاء من توسعة ورصف المداخل وتجهيز ساحات انتظار المركبات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.