معهد واشنطن: كتائب حزب الله تخطط لشن هجمات إقليمية واسعة النطاق
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يشير تقرير لـ"معهد واشنطن" إلى أن "كتائب حزب الله" العراقية كشفت عن خطط لشن هجمات على القواعد الأمريكية في المنطقة.
واعتمد التقرير على تحليل مقابلة أجرتها قناة "الميادين"، المقربة من إيران، مع الناطق العسكري باسم "كتائب حزب الله" العراقية، جعفر الحسيني.
وتحدث الحسيني في المقابلة المطولة عن إمكانيات "المقاومة الإسلامية في العراق"، مؤكدا أنها باتت الآن قادرة على ضرب أهداف أمريكية خارج العراق، وقال إن "المقاومة قادرة على الوصول إلى أي نقطة يتواجد فيها الأمريكيون في غرب آسيا".
كما هدد الحسيني دولة الإمارات "لما لها دور خبيث في هذه المرحلة".
كما تحدث عن استعداد "المقاومة العراقية" للوقف جنبا إلى جنب مع لبنان واليمن حال تعرضهما للعدوان.
وفي تحليله للمقابلة يزعم المعهد أن الحسيني يحاول تسليط الضوء على مجهود "كتائب حزب الله" العراقية مقابل الفصائل الأخرى، خصوصا على حساب مليشيا "النجباء" التي يقودها أكرم الكعبي.
تُسلّط هذه المقابلة الضوء على عددٍ من المحاور المهمة في تفكير المقاومة العراقية ولا سيما داخل "كتائب حزب الله":
ويمضي تقرير المعهد بالقول إنه ربما يعكس جعفر الحسيني في هذا الخطاب، غيرة "كتائب حزب الله" من الحوثيين و"حزب الله" اللبناني، إذ تلعب الجماعتان دوراً بارزاً أكثر من "كتائب حزب الله" في الأزمة الحالية، "ويزعم بشكلٍ مثيرٍ للضحك أن الجماعات العراقية قد تتدخل بشكل فعال لمساعدة أيٍ من هاتين الجماعتين الأقوى منها في محور المقاومة".
وهدد الحسيني صراحة القواعد الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة، والإمارات العربية المتحدة، والاستقرار الداخلي في البحرين، وحتى المملكة العربية السعودية في المستقبل. و"يؤكد ذلك الدور الذي تلعبه على الأرجح "كتائب حزب الله" كوكيل إيران الرئيسي الموجه نحو الجنوب في العراق، والذي يضطلع بمسؤولية العمليات في دول الخليج"، بحسب المعهد.
ويلمّح الخطاب أيضاً بشدة إلى أن "كتائب حزب الله" مسؤولة عن عمليات إطلاق صواريخ "كروز" باتجاه أهداف إسرائيلية من مناطق نفوذها مثل بابل وكربلاء والأنبار. علاوةً على ذلك، تتفاخر "كتائب حزب الله" باستخدامها للصاروخ الباليستي قريب المدى من طراز "الأقصى-1".
"هذا مؤشر آخر على أنه حتى مسؤولي "كتائب حزب الله" يفتقرون إلى الانضباط الأمني اللازم في العمليات للانخراط فعلاً ضمن جماعات الواجهة، وأنهم يحتاجون بدلاً من ذلك في النهاية إلى تبني الهجمات لأسباب أنانية وضيقة الأفق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراقية المقاومة العراق امريكا غزة المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يدخل العراق العام 2025 على وقع استحقاق انتخابي يُنظر إليه في أروقة مراكز الأبحاث الغربية، باعتباره لحظة مفصلية في مسار الدولة العراقية التي أنهكتها دورات العنف وتصدعات ما بعد داعش.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل بيئة إقليمية ودولية متحركة، تتشابك فيها أزمات غزة، وإعادة رسم المشهد السوري، وتصاعد حدة التنافس بين القوى الكبرى، بما يجعل خيارات بغداد السياسية والاقتصادية ذات أثر يتجاوز حدودها الجغرافية.
ويشير تقرير معهد السلام الأميركي إلى أن العراق، رغم إشارات التعافي الميداني والاجتماعي، يظل أمام معادلة معقدة تتعلق بقدرة الدولة على تحسين الحوكمة وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، فضلاً عن معالجة أزمة الأمن المائي التي أخذت بعداً أمنياً واجتماعياً، وتسهيل عودة مئات آلاف النازحين، خاصة من مخيم الهول، في بيئة مشحونة بالوصم والانقسام.
وتؤكد القراءة السياسية للتقرير في الانتخابات المقبلة اختباراً مزدوجاً: داخلياً لمدى صلابة المؤسسات وقدرتها على إدارة انتقال سياسي مستقر، وخارجياً لمدى قدرة بغداد على التموضع في شبكة تحالفات إقليمية ودولية تعكس مصالحها لا مصالح الأطراف المتصارعة حولها.
وهذا يضع العلاقة مع واشنطن في خانة “الشراكة الحتمية”، وإن كانت محكومة بمستويات متفاوتة من الثقة والتباين في الأولويات.
وتكشف مقاربة ميدانية عن الحاجة لبناء الثقة بين المكونات المحلية، من سنجار إلى الأنبار، مروراً بمحافظات تعاني آثار الإبادة الجماعية والنزاعات القبلية.
وتظهر أزمة المياه في خانة “التحدي البنيوي” الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط بين الأمن البيئي والأمن السياسي، حيث ندرة المياه تؤثر على النزاعات المحلية.
وفي المحصلة، فإن انتخابات 2025 ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل اختبار شامل لقدرة العراق على الانتقال من إدارة الأزمات إلى هندسة الاستقرار، في وقت يراقبه فيه الإقليم والعالم بدقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts