يقام مساء اليوم الإثنين، العرض الخاص لفيلم «مقسوم»، بطولة النجمة ليلى علوي.

ويحضر العرض الخاص لفيلم «مقسوم»، الذي يقام بإحدى سينمات 6 أكتوبر، أبطال وصناع العمل، تمهيدا لعرضه في السينمات المصرية يوم 17 من يناير الجاري.

برومو مقسوم

ونشرت شركة «سينرجي فيلمز» اليوم، برومو جديد لفيلم «مقسوم»، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.

وعلقت الشركة على برومو فيلم «مقسوم»: «"التلاتة أول ما سمعوا سيرة بعض، تقريبا قفلوا السكة في وشي!.. فيلم #مقسوم بجميع دور العرض يوم الأربعاء 17 يناير».

فيلم مقسوم

وتدور أحداث فيلم مقسوم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوى في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسماء إبراهيم في التسعينيات.

فيلم مقسومنجوم فيلم مقسوم

فيلم مقسوم، من بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبد الرحمن وعمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس، ومن إنتاج أحمد يوسف وهيثم دبور وكريم الشناوي. وظهر خلال الإعلان الرسمي للفيلم العديد من ضيوف الشرف مثل السيناريست تامر حبيب والنجم محمد ممدوح والنجمة ثراء جبيل والمخرج هاني خليفة.

اقرأ أيضاًليلى علوي مطربة معتزلة في «مقسوم» وغادة عادل تخوض الموسم الرمضاني بـ«اللانش بوكش».. فلاش لاين

3 ستات عكس بعض.. تفاصيل فيلم «مقسوم» قبل عرضه في السينما (صورة)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيرين رضا فيلم مقسوم ليلى علوي مقسوم فیلم مقسوم لیلى علوی

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: الاحتضان في زمن العدوان!

* *”لا يُستعمَر شعبٌ يُدرك أن المُستعمِر يُقدّم له ‘الحضن’ ليخنقه، لا ليرعاه.”* ــ مالك بن نبي
* *”الاستعمار لا يكتفي باحتلال الأرض، بل يصنع ‘أدواته’ من جلد الضحايا أنفسهم، فيلبسهم قناع ‘الشرعية’ ليُشرعن نهبه.”* ـــ فرانز فانون

*يتحدث الإعلام الإماراتي عن “احتضان” الإمارات “للقوى المدنية” السودانية، وقد تحدث المستشار الإماراتي عبد الخالق عبد الله ــ قبل إشهار قسم من تقدم تحالفه مع الميليشيا ــ عن علاقتهم الممتازة مع هذه القوى التي عرَّفها بأنها هي القوى المدنية التي “يُعتَد بها”، و”ترفض التعامل مع الجيش، وتقف مع الدعم السريع”.*

* *أن يصف المعتدي قوى سياسية سودانية بأنها “يُعتد بها”، فذلك لا يمنحها وزناً بقدر ما يربط وجودها باعترافه، وبصلتها بوكيله المحلي. ويقيس قيمتها بمدى توافقها مع عدوانه. فالاعتداد هنا ليس إشادة محايدة، بل تحديد لمن يُسمَح له بالبقاء في المشهد، ليؤدي وظيفة التغطية على العدوان!*

* *هو إذن اعتداد مشروط، يُمنَح وفق درجة التعاون مع العدوان، وليس هناك “مدنية” يمكن أن يشيد بها المعتدي أكثر من تلك التي تتحول إلى “ذريعة” للصمت على العدوان: ( حمدوك: نحن لم نناقش، نحن “فصيل مدني”، ما عندنا علاقة بالسلاح يجي من وين، أو يقدموا مين)!*
* *وهكذا تتحول “القوى المُعتَد بها” إلى قوى وظيفية، تسوَّق بأنها تمثل الشعب، بينما هي تمثل من يفتك به، ويُعاد تعريف المدنية لا بمحتواها، بل بموقعها من رغبة الأجنبي. فالقيمة هنا ليست في المبادئ، بل في الجدوى السياسية في مشروع العدوان، والطبيعي في هذا السياق أن يكون من لا يُعتد بهم ــ عند المعتدي ــ هم من يقولون له لا!*

* *في أبجديات الحروب هناك دائماً ادعاء حتى لو كان كاذباً: رد عدوان، حماية للنفس، استباق لخطر، حماية لشعب شقيق يتعرض للعدوان .. إلخ لكن هنا، في عدوان الإمارات على السودان، لا ادعاء، ولا ذريعة، ولا بيان حرب، بل عدوان محض خالص، خالٍ من المرافعة، اللهم إلا تلك الخجولة التي يقوم بها ــ على استحياء ــ هؤلاء الذين يحتضنهم المعتدي ويعتد بهم!*
* *ذلك لأن المعتدي لا يسعى للإقناع بل القهر، ولا ينتظر التفهُّم بل كسر الإرادة، ولا يدعي المظلومية بل يريد الخضوع. ويجد من السودانيين من يعاونه في كل ذلك، مع محاولات خجولة منهم للإقناع والتفهم! وهذا يجعله عدوان بلا قضية، بلا حتى دعوى قضية، بل باعتراف كامل بأنه إذا ثبت ــ وهو ثابت ــ يستحق وصف العدوان!*

* *نكران العدوان، مع قيامه في الواقع وتصاعده، صنع حرباً أخرى لا تقل شراسةً: على الحقيقة، على الوعي، على الكرامة. وفي هذه الحرب أتى دور الأدوات المحلية من القوى “المُحتَضَنة” بواسطة المعتدي، هذه القوى تهمِّش وتغبِّش وتطمس العدوان. والعدوان الذي يُطمَس، ويجد مساندةً محليةً للإنكار، لا يتوقف عند حدوده، بل يتمدد ويتصاعد مستنداً على هذا “الضوء الأخضر” المحلي!*

* *هذا التواطؤ لا يُبرَّر بالجهل، بل يُفسَّر بالمصالح، لذلك لم يُذكَر العدوان، رغم أنه مكتمل الأركان. والمفارقة أن كل من تحدث عن ضرورة عدم التدخل في سيادة السودان، من هذه القوى “المُعتَد بها”، لم يجرؤ على تسمية من انتهكها. وهذا صمت نابع من كثرة المصالح، لا من قلة الأدلة!*

* *الاحتضان في جوهره هو تمثيل رمزي لعلاقة قوامها التفاوت؛ طرف يُفتَح له الذراعان، يُطوَى في داخلهما، ويُعاد تشكيله على صورة الحاضن. هو فعل ظاهره الحنان، وباطنه السيطرة، إذ لا يُحتضَن من كان مكتملاً، بل من اُعتُبِر ناقصاً، هشاً، قابلاً للتطويع!*

* *في اللغة، كما في السياسة، الاحتضان يحجب تحت “دفئه” احتمالات الطمس، ويخفي تحت “وهم” القرب إمكانية الذوبان. إنه صورة من صور الحب غير المتكافئ، حيث يُعرَّف الوجود من خلال التبعية، وتُصاغ الذات تحت ظل الأجنبي!*

* *وفي وقت العدوان ــ حين يطوي الحضن الميليشيا و”تقدم” معاً ــ يكون الاحتضان بمثابة إعلان ضاج من الحاضن: هؤلاء هم أعواننا، عليهم نعتمد، وبهم نستعين: على وطنهم، على تاريخه، وعلى أهله. والمقابل ــ الذي أمات الضمائر ــ كان مغرياً للصغار، ولا يُقاوَم، وقد دُفِع مقدماً!*

* *بينما يُهمَّش الشعب السوداني، لا يُغتَد به، ويُقتَل، يُنهَب، يُشرَّد، وتُخرَّب مدنه وقراه، يُحضَن هؤلاء سياسياً وإعلامياً، وفي الضيافات الفاخرة، ويُمنَحون حق تمثيل الضحايا مقابل الغفران نيابة عنهم!*

* *ولهذا ـ لعلمهم بفدحة ما اقترفوه في حق الشعب ـ لم يعودوا يطمعون في العودة إلى السودان إلا في ظل وجود الحاضن، وهو الوجود الذي لن يصنعه إلا تفاوض تكون فيه الحكومة خاضعة لمنطق قوة، وقد ظلوا يؤكدون أن الميليشيا تملك القدرة على فرضه!*

*حاسبوا المحضون ذات حسابكم لحاضنه، واحرموه من اعتدادكم به بذات القدر الذي حصل عليه من اعتداد المعتدي على حسابكم. فهو معه ضدكم، ولا يملك حتى رفاهية التظاهر بخلاف ذلك، دعكم من عكسه!*
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد الأحمد.. علوي سوري ساعد الشرع في إسقاط بشار الأسد
  • التموين: سوق العجمى يقام يومي الاثنين والثلاثاء من 30 باكية
  • تكريم ليلي علوي عن مشوارها الفني في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية |صور
  • تكريم ليلى علوي في افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • بالصور.. تكريم ليلى علوي في مهرجان القاهرة السينما الفرنكوفونية
  • ليلي علوي وإلهام شاهين وشيري عادل أول الحاضرين بمهرجان السينما الفرنكوفونية
  • اليوم.. انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة وتكريم ليلى علوي في الافتتاح
  • تكريم ليلى علوي.. تفاصيل مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • إبراهيم عثمان يكتب: الاحتضان في زمن العدوان!
  • اليونان.. وصول 4000 مهاجر إلى جزيرة كريت منذ يناير