أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس، الاثنين، إن 132 شخصًا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأصيب 252 آخرون، مما يرفع عدد الأشخاص الذين قُتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 24 ألف شخص.

وأضافت الوزارة: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات وفي سيارات الإسعاف، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم".

وأوضحت الوزارة أن الضحايا الذين تم تسجيلهم، الاثنين، يرفع إجمالي عدد القتلى في غزة إلى 24100، بالإضافة إلى 60834 جريحًا.

ولا تستطيع CNN تأكيد الأرقام بشكل مستقل بسبب صعوبة نقل التقارير من منطقة الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن أكثر من 9000 من القتلى كانوا من مقاتلي حماس. ولا تستطيع CNN أيضًا تأكيد هذا الرقم.

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن وسط غزة تعرض لقصف عنيف، الاثنين، شمل مخيمات المغازي والبريج والنصيرات للاجئين.

وفي مقطع فيديو نشرته وفا، ظهر العشرات وهم يبحثون عن أشخاص تحت أنقاض المنازل المدمرة في مدينة غزة. وقال رجل يبحث وسط الأنقاض إن الإسرائيليين استخدموا "البراميل المتفجرة" لتدمير المنطقة. وتابع: "انظر حولك. لم يتبق هناك شيء. قُتل عمي وزوجته وأطفاله الستة. كان أحدهم قد ولد للتو. فليرقدوا بسلام".

وأفادت وفا أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا عنيفًا استهدف عدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة خلال الليل وحتى الاثنين.

وفي مقطع فيديو نشرته وكالة فرانس برس، شوهدت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد بعد غارات على خان يونس، كما تظهر من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

نشرت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقطع فيديو الاثنين يُزعم أنه يظهر مقاتلين فلسطينيين يستهدفون قناصًا إسرائيليًا في خان يونس.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن غاراته الجوية الأخيرة قتلت "اثنين من الإرهابيين" في خان يونس، وأنه ضرب منشأتين لتخزين الأسلحة، إلى جانب "البنية التحتية العملياتية لحماس" في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه صادر كميات كبيرة من أسلحة حماس، بما في ذلك بنادق كلاشينكوف ومسدسات وقنابل يدوية وقذائف آر بي جي ومعدات غوص.

وفي شمال غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل خمسة إرهابيين حاولوا العثور على أسلحة في منطقة كانت القوات الإسرائيلية تعمل فيها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة الجیش الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي يكشف عن أعداد القتلى والجرحى في الجيش

كشف ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتصاعد الانتقادات داخل الجيش بشأن طرق عمل منظومة الاحتياط.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت -اليوم الثلاثاء- عن قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي لم تسمه قوله "لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 من جنوده برتبة رقيب أول في معارك بشمال القطاع غزة أمس الاثنين، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء- إن القتلى والجرحى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بمقتل الجنود الثلاثة وإصابة 11 -حالة اثنين منهم خطرة- جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع هامر في جباليا شمالي قطاع غزة.

من جهتها، أعلنت كتاب القسام أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، وهذا أيضا ما أكدته حركة حماس.

إعلان شكاوى وانتقادات

في الأثناء نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي تلقى خلال الأسابيع الماضية شكاوى وانتقادات من قبل ضباط وقادة بشأن طريق عمل منظومة الاحتياط بالجيش.

وأوضحت أن الضباط اشتكوا من السياسة الجديدة التي تسمح باستدعاء الجنود للخدمة مجددا للقتال بعد أدائهم الخدمة لأكثر من 72 يوما.

وقالت الصحيفة إن الانتقادات جاءت عقب استدعاء الجيش جنود الاحتياط بشكل مفاجئ بسبب العودة للقتال بغزة.

وكشفت المصادر أن كثيرا من ضباط الاحتياط اشتكوا أيضا من أن قادتهم لم يكونوا موجودين خلال فترة الخدمة الإضافية.

عزوف عن الخدمة

وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن قضية عزوف جنود الاحتياط في إسرائيل عن الخدمة تدخل في إطار أزمة أعمق يعانيها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تنبع من غياب الإجماع الاجتماعي والسياسي بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وأشار مصطفى -في مقابلة مع الجزيرة نت- إلى أن عام 2024 كان العام الذي خدم فيه جنود الاحتياط أكبر عدد من الأيام منذ حرب 1948 واصفا تلك الفترة بأنها "أطول خدمة احتياط في تاريخ إسرائيل بعد عام النكبة" حيث بلغ متوسط أيام الخدمة 130 يوما، مع ما يحمله ذلك من أعباء اجتماعية واقتصادية وعائلية، لا سيما أن جنود الاحتياط يشكلون جزءا من النسيج المدني في المجتمع الإسرائيلي ويتأثرون بالحراك والمواقف السياسية داخله.

كما أشار إلى أنه بعد هذه الأعباء، حصل جنود الاحتياط على وعود بتحديد مدة خدمتهم خلال عام 2025 إلى 75 يوما مع التعهد بالعمل على تجنيد الحريديم (المتدينين اليهود) في الجيش إلا أن ما حدث بحسب مصطفى هو العكس تماما.

وأوضح أن توسيع العمليات العسكرية في غزة لا يحظى بإجماع، مما يؤثر على دافعية الالتزام بالخدمة.

كما أن التقديرات تشير إلى أن معدل الخدمة سيتجاوز 75 يوما، بسبب رفع سقف أهداف الحرب نحو احتلال كامل لقطاع غزة، مما يعني زيادة محتملة لأيام الخدمة إلى مئات الأيام.

إعلان

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب ارتفع إلى 861، بينهم 419 قتلوا في المعارك البرية في غزة التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما ارتفع عدد الجنود المصابين إلى 5921 بينهم 2987 أصيبوا خلال المعارك في غزة.

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي يكشف عن أعداد القتلى والجرحى في الجيش
  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يوسع عملياته بغزة ويعمل على تطويق خان يونس بالكامل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • ستة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي غزة وخان يونس
  • سقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس