طالبة أردنية لـ"رؤيا": دعسني وتركني أنزف على الأرض

الوقاية من حوادث الدعس وتجنبها لا ينحصر بإيجاد تشريع فقط، وإنما بمنظومة متكاملة، تتعلق بأخلاقيات العنصر البشري وتوفر البنى التحتية للمرور.

"دعسني وتركني مرمية على الأرض"، هذا ما سردته الطالبة الجامعية إيمان، بعد تعرضها للدعس في منطقة مجمع المحطة.. على اثره فقدت الشابة اسنانها وأصيب كبدها بالتهتك.

وإذ التأمت جراح إيمان إلا أنها خلفت وراءها ندبا يصعب نسيانها، فتعرضها لحادث الدعس في هذه المنطقة، يتعلق بعدم توفر بنى تحتية بعد إزالة جسر للمشاة من الموقع منتصف العام الماضي، ويضع حملا ثقيلا على كاهل عائلتها.

ضعف في الذاكرة وكسر في الكتف، كان هذا نصيب بيان التي تعرض للدعس في ذات اليوم، والفاصل الزمني بين الحادثتين، ثوانٍ معدودة. 

مع هذه الحوادث لا تنتهي خطورة هذه المنطقة على سالكيها من المشاة وسائقي المركبات.

مأساة انسانية لحقت بإيمان وبيان، على طريق ما زال يشكل خطرا على سالكيها، رغم المطالبات بحل المشكلة لمنع تكرار الحوادث مستمرة .. فيما تؤكد أمانة عمان أنها ستنهي العمل على هذا الشارع خلال عشرين يوما. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العاصمة عمان حوادث حادث دعس

إقرأ أيضاً:

رضى الله عنها

يقول الرواة إن الصحابى الجليل ابن عباس، كان أول من استخدم مصطلح «رضى الله عنه» فى إشارته لصحابة النبى (ص) المقربين، كنوع من التكريم والتقدير لهم، استنادا إلى آيات قرآنية، تؤكد رضا الله عن أوائل الصحابة الذين آمنوا بالنبى الكريم وساندوه ونصروه. فيما بعد أجاز الفقهاء اطلاق المصطلح على العباد والصالحين من الأجيال التالية، كصيغة دُعاء ورجاء وطلب برضا الله ورحمته لهم، وهو ما صار مندوبا ومُستحسنا فى الحديث عن أهل الله.

ولا شك في أن الدعاء برضا الله يطول كل شىء، فليس رجاءً أعظم من ذلك، وندبه لمصر الأرض والناس والتاريخ والقيّم والمبادئ والمُثل والفكر والوعى يعنى إقرارا بأنها تستحق خير الخير، لما قدمت وضحت وتحملت ومنحت وصبرت وكافحت.

رضى الله عن مصر. فما مارسته وحققته، قيادة ومؤسسات ومسئولين، وكوادر من عمل علنى، وسرى، جماعى وفردى، دبلوماسى وسياسى، لوقف المذبحة الصهيونية الدامية فى فلسطين يستحق فخرنا ورضانا وتقديرنا.

بحكمة وقوة وصلابة وذكاء وتخطيط واعداد أثبتت مصر ريادتها وفاعليتها فى الملف الفلسطينى، واحتضنت مفاوضات تحمل أهم مكسب للناس وهى الحياة فى أمان، وعدم التفريط فى قضية عادلة.

كان يُمكن لمصر أن تستجب لأطروحات تصفية القضية الفلسطينية، قبولا بالتهجير، أو صمتا على المُعتدين، فى مقابل انتعاش اقتصادى، مساعدات، أو مكاسب ما، لكنها بمبادئها وقيمها وإرثها العظيم من الشرف أبت إلا التمسك بالشرف اللصيق بمصر اسما وتاريخا، وانتصرت للإنسان وللحق.

وإذا كُنا وما زلنا، وكان البعض وما زالوا، مُختلفين مع مؤسسات الحكم فيما يخص أولويات التنمية، وقضايا الحريات، وتفاصيل الاصلاح السياسى، والديمقراطية، إلا أن الجميع يُقدر ويحترم ويُمتن لموقف الدولة العظيم فى تعاملها مع قضية فلسطين، وتصديها لطرح التهجير، ونضالها المُشرف لمنع تصفية الحق الفلسطينى. إنه محل فخر حقيقى، يليق بأم الدنيا وشقيقة العرب الكبرى.

يبدو الأمر مُزعجا لسماسرة الحرب، القتلة المأجورين، تجار البشر والأوطان، وميليشيات النصب على الشعوب باسم الدين. فثمة مَن لا يبيع ولا يساوم، ويصبر على الدعاية السوداء والاتهامات الكاذبة، ويتحمل لوم الهتيفة والحنجوريين من الأشقاء، ويعمل فى هدوء شديد. يُرتب الأوضاع، يضع السيناريوهات، يُناقش الأفكار، يُفصل الخطط، ويُبرز القوة حينا، والحكمة أحيانا أخرى لتأكيد أن مصر ومؤسساتها وأفذاذها حاضرون ونابهون، بل قادرون دوما على صناعة السلام بقوة وإرادة.

يقول لى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية فى تعليق مُتزامن مع الأحداث: «إن مصر قادرة دوما على صناعة الأمن، بما تمتلكه هذه الأرض من جينات حضارية عظيمة».

ويحكى أنه التقى هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الداهية لأول مرة فى بداية التسعينيات، فعرف أنه من مصر، فقال له «إن هذا بلد مُختلف يُفرز دائما قادة عظاما، حتى لو اختلفت معهم».

يعجب المارون والغرباء من سحر مصر وروعتها وجاذبيتها، فتكتب ريهام عبد الحكيم أغنية رائعة تقول فيها «فيها حاجة حلوة. حاجة حلوة بينا، حاجة كل مدى تزيد زيادة فيها إنّ. فيها نية صافية. فيها حاجة دافية. حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة».

وهذه الـ«حاجة» هى رضا الله عن هذه الأرض.

والله أعلم

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي تثير الجدل بتصريحاتها عن دور الرجل في حياتها
  • الإعلامية إيمان أبو طالب تستضيف ماهر فرغلي للحديث عن الجماعات الإسلامية
  • العقوبات الأميركية تهدد بخفض إنتاج الصين من النفط
  • رضى الله عنها
  • مؤثر بورصة عمان يسجل مستويات قياسية
  • قاسم: المقاومة نهج إيمان وصمود واستقلال
  • اليوم العالمي للفتاة| إيمان كريم: مساندة انتصار السيسي للفتيات ذوات الإعاقة يمنحهن دعما إنسانيا ومعنويا
  • متابعة لـ إيمان العاصي: تفتكري هتدخلي الجنة وانت بتلبسي قصير وضيق.. اعرف كيف ردت؟
  • إيمان كريم تثمن جهود الوساطة المصرية في وقف الحرب بغزة.. "منحت الأمل مجددًا لذوي الإعاقة بفلسطين"
  • هزيمة أعتى جيوش الأرض