أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن مصر لم تتأثر بأي مشكلات قبل جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الدولة لم تكن لديها أي مشكلات، في ظل تأثر بلدان العالم أجمع بالأزمة وما بعدها.

وأوضحت الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر تعاملت مع أزمة كورونا بمنتهى الاحترافية، معلقة: «تم التعامل ببزخ مع الأزمة الاقتصادية، وإتاحة الموارد والسلع الإستراتيجية في ظل نقصها الشديد بباقي الدول».

 وأضافت عزة مصطفى: «فجأة لم يكن ومن غير المتوقع أن تحدث حرب روسيا وأوكرانيا، وحدثت حتى ظهرت المشكلة الاقتصادية في مصر والعالم، واضطرت الحكومة لخروج الأموال الساخنة»، منوهة: «كانت فكرة خاطئة، حتى ارتفعت أسعار السلع في العالم كله وخاصة الوقود والحبوب وأغذية إستراتيجية أخرى».

وتابعت عزة مصطفى: «كان هناك وقف إمدادات في كل بلدان العالم خاصة الحبوب، حتى فكرت الإدارة المصرية في جلب إمدادات من مختلف المصادر، لتحل علينا تباعا كارثة طوفان الأقصى، وما يحدث من العدو الصهيوني في أهالينا بقطاع غزة، وتأثر حركة الملاحة بالبحر الأحمر أيضا».

واختتمت عزة مصطفى قائلة: «ما يحدث في البحر الأحمر من توترات أثر على قناة السويس، والتي تعد أحد مصادر الدخل القومي، في ظل حدود محاطة بالتوترات بفوضى في ليبيا والسودان، والتي احتاجت لفاتورة الأمن والتأمين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السويس عزة مصطفى عزة مصطفى

إقرأ أيضاً:

المفتي : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، السفير أولريك شانون، سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث  تعزيز التعاون المشترك، و رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.

وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تعد مركزًا مرجعيًا في العالم الإسلامي في مجال الإفتاء والفكر الوسطي، حيث تضم عددًا من الإدارات المتخصصة التي تعمل على تعزيز وعي المجتمع وتعميق المفاهيم الدينية الرشيدة، كما عرض فضيلته لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الاسلاموفوبيا التابع للدار، موضحا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، مبينا  دور "المؤشر العالمي للفتوى"، كونه أداة بحثية ترصد وتحلل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرا إلى أن المؤشر أصبح مرجعا دوليا مهما في مجال تحليل الخطاب الديني.

وأشار فضيلته إلى الدور البارز الذي تقوم به إدارة التدريب، التي تستقبل طلاب علم ومفتين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أن برامج التدريب لا تقتصر على الجوانب الشرعية فقط، بل تشمل أيضا العلوم الحياتية، بهدف تكوين مفتِ مدرك للواقع ومعطيات العصر، مؤكدا أن دار الإفتاء حريصة دائما على الاستعانة بالمتخصصين، لا سيما في القضايا الطبية والاجتماعية وغيرهما، لتمكين المفتي من إصدار الفتوى بناءً على إدراك واقعي شامل،لافتا إلى دور الدار في بناء الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن فضيلته وعلماء الدار يقومون بجولات ميدانية منتظمة للالتقاء بشباب الجامعات والمدارس في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "بناء الوعي" التي تتبناها الدولة المصرية.

وبين فضيلة المفتي التوسع الكبير لدار الإفتاء المصرية من خلال فروعها في عدد من محافظات الجمهورية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 27 فرعًا لتسهيل الوصول إلى الفتوى الرشيدة لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية.

في سياق ذي شأن تناول فضيلة المفتي الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام، موضحًا أنه لا يوجد تعارض بين حرية المرأة ومبدأ القوامة، التي تعني في جوهرها تكليف الرجل برعاية المرأة والاهتمام بها، لا السيطرة عليها، مؤكدًا أن الإسلام ينظر للمرأة بإجلال وتقدير، ويكفل لها حقوقها الكاملة بما في ذلك حقها في الميراث، كما أشار إلى أن دار الإفتاء تضم عددا من المفتيات المؤهلات، وتولي اهتماما خاصا بتكوينهن العلمي والتأهيلي.

كما تطرق فضيلة المفتي إلى الحديث عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم ١١١ عضوًا من أكثر من ٨٠ دولة وتمثل مظلة جامعة للمؤسسات الإفتائية الدولية، تسعى إلى تنسيق الجهود وتوحيد الخطاب الديني الرصين.

وقد أعرب فضيلة المفتي للسفير الكندي عن بالغ إدانته واستنكاره للأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة جراء استمرار آلة الحرب والعدوان، مؤكدًا أن ما يجري على أرض غزة يمثل خزيًا وعارًا لا يمحى من جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مأساة شعب أعزل يُباد أمام أعين العالم. 

وأضاف فضيلته أن الازدواجية الصارخة في تعامل القوى الكبرى مع الأزمات الإنسانية، واتباع معايير مزدوجة في نصرة المظلومين، إنما تؤجج بؤر التوتر وتُغذي مشاعر الغضب والكراهية، وتؤثر سلبًا على استقرار المجتمع الدولي وأمنه.

 كما شدد فضيلة المفتي على أن استمرار هذه الكارثة الإنسانية يفتح المجال أمام بروز حركات وتيارات متطرفة تستغل هذا المشهد الدامي لتبرير خطابها وأفعالها، في ظل شعور عارم بالخذلان واليأس من عدالة المجتمع الدولي ومؤسساته.

من جانبه، أعرب السفير الكندي عن تقديره العميق للدور المهم الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التطرف من خلال خطاب ديني متزن قائم على المعرفة والواقع، كما أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية المعتدلة في مصر، خاصة دار الإفتاء، لما لها من تأثير ملموس في دعم الاستقرار وبناء الجسور مع المسلمين حول العالم.

طباعة شارك مفتي الجمهورية سفير كندا الدكتور نظير محمد عياد دار الإفتاء نظير محمد عياد قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • المفتي : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
  • إقتصادية قناة السويس تفتتح فرع بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نسعى لجذب الكيانات المالية الكبرى لدعم الاستثمار بالمنطقة
  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
  • مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ فريق جراحة الأورام على نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم بالمثانة
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • الدكتور المصطفى: بعد انطلاق قناة الإخبارية نتحضر لانطلاقة جديدة لوكالة سانا وتفعيل المكاتب الإعلامية في المحافظات ونمد يد التعاون إلى القطاع الخاص في هذا المجال
  • منة فضالي تخطف الأنظار بإطلالة صيفية أمام البحر في لبنان