قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحمى القرمزية تندرج ضمن الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء، التي عادة ما تصيب الأطفال في المرحلة العمرية بين 5 و12 سنة، كما أنها قد تصيب البالغين أيضا.
وأوضح المركز أن الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل عبر الرذاذ عن طريق العطس والسعال مثلا أو عبر ملامسة الأغراض والأسطح الملوثة ببكتيريا "المكورة العقدية المقيحة".
وتتمثل أعراض الحمى القرمزية في:
الحمى. التهاب الحلق. التهاب اللوزتين. اللسان التوتي (أحمر قرمزي) والطفح الجلدي في صورة بثور صغيرة تبدأ في الجزء العلوي من الجسم، ثم تنتشر على الجسم كله باستثناء راحة اليد وأخمص القدم.وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب على الحمى القرمزية والمتمثلة في خرّاج اللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى وكذلك التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الكلى الحاد والحمى الروماتيزمية، فضلا عن التهاب عضلة القلب والتهاب البطانة الداخلية للقلب.
ويتم علاج الحمى القرمزية بواسطة المضادات الحيوية والمسكنات مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، مع الالتزام بالراحة التامة في الفراش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحمى القرمزیة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:خيبة أمل تصيب حكومة السوداني بسبب التمثيل الضعيف لمؤتمر القمة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني،الأحد، ان “عدم الحضور من قبل رؤساء الدول للقمة العربية في بغداد يمثل خيبة امل للعراق ولحكومة السوداني واستهانة بالوضع الراهن، اذ كان يفترض بالحكومة ان تأخذ بعين الاعتبار حجم التمثيل للدول المشاركة في القمة”.وأضاف ان “حكومة السوداني لم تكن تتوقع ان يكون التمثيل الدبلوماسي العربي بهذا الحجم، خصوصا في الوضع الحالي، حيث ان قمة بغداد عام 2012 في عهد نور المالكي كان حجم التمثيل فيها افضل بكثير، رغم الوضع الصعب الذي كان يعانيه العراق في تلك الفترة”.وبين ان “الحكومة العراقية كان من الأفضل ان لاتسعى في عقد القمة العربية، طالما تدرك ان حجم التمثيل بهذا المستوى، إضافة الى مخرجات القمة لم تكن بمستوى الطموح، خصوصا ان مخرجاتها كانت انشائية ولن يكون لها دور في رسم سياسة المنطقة”.