تحذير عالمي من مرض أكثر خطورة من متحور كورونا.. هل نعود لارتداء الكمامة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
لا تزال دول العالم، تحاول مواجهة تفشي متحور كورونا الجديد NJ.1، والذي ينتشر بسرعة فائقة، بعد أن اتخذت بعض الدول الأوروبية إجراءات عاجلة من أجل التصدي له، آخرها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد التحذير من انتشار مرض أكثر خطورة.
«عادت سياسة ارتداء الكمامات في الولايات المتحدة»، هكذا كشفت صحيفة «جارديان» عن تهديد فيروسات الجهاز التنفسي للمستشفيات، بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي مع بقاء معدلات التطعيم لجميع الحالات الثلاث منخفضة، ما يثير قلق مقدمي الرعاية الصحية.
بعد أيام قليلة من إعلان إسبانيا العودة لارتداء الكمامة بشكل فوري، بدأت الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الصحية داخلها في العودة إلى سياسات ارتداء الأقنعة، في ظل استمرار انتشار متحور كورونا الجديد.
«انتشار مرض أكثر خطورة من كورونا»، هكذا حثَّت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) مقدمي الخدمات على ضرورة إعطاء المزيد من اللقاحات في ضوء احتمال حدوث مرض أكثر خطورة وزيادة الضغط على قدرة الرعاية الصحية، من أمراض الجهاز التنفسي، خاصة في أعقاب تجمعات العطلات.
هل نعود لارتداء الكمامة في مصر؟ الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ«الوطن» أن العودة لارتداء الكمامات كأمر ملزم لن يحدث، و لكن ارتداءها يكون بتوصيات طبية مع انتشار متحور جديد بسرعة عالية جدا.
«بعض الدول طبقت إجراءات حفاظا على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة»، هكذا أوضح الحداد أن الأمور تسير وفقا لكل دولة، ولكن بشكل عام الوباء انتهى في ظل وجود لقاح، مشددا: «نحن في موسم إنفلونزا وبرد».
وأتم: «تطبيق ارتداء الكمامة عالميا سيكون وفقا لكل دولة، ولكن نحن ننصح بارتداء الكمامة في التجمعات والأماكن قليلة التهوية لمنع انتشار العدوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا كوفيد متحور كورونا فيروس كورونا لارتداء الکمامة متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
عاجل | المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بالاختناق للاستخدام الخارجي فقط
صراحة نيوز- أوضحت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق في الأردن مخصصة للاستخدام الخارجي فقط، مؤكدة أن استخدامها داخل المنازل يشكل خطورة على السلامة.
وقالت مساعد مدير عام المؤسسة للشؤون الرقابية، وفاء المومني، إن فرق المختصين بدأت بفحص المدافئ التي تم سحبها من مواقع الحوادث، وتم التحفظ على جميع المنتجات المشابهة سواء في المصانع أو الأسواق، لضمان الالتزام بالمواصفات القياسية.
وأشارت إلى أن المدافئ التي سُحبت احترازياً ستخضع للفحص قبل اتخاذ أي قرار بشأنها، مؤكدة أن المؤسسة كثفت الجولات الرقابية لمتابعة جميع المنتجات في كافة المحافظات.
بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء، فارس حمودة، أن قطع هذه المدافئ مستوردة ويتم تجميعها في الأردن، وأن دور الغرف الصناعية رقابي وتكميلي في مجال التصدير.
وقال الناطق باسم نقابة الأطباء، حازم القرالة، إن حالات الاختناق ناتجة عن غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود، محذراً من خطورة تراكم الغاز في الغرف المغلقة أو ذات التهوية السيئة، لما له من تأثير سريع على الدماغ والقلب، وقد يؤدي إلى الوفاة.