ذا بيست.. اختيارات "فيفا" للأفضل في العالم 2023.. ميسي وجوارديولا ومانشستر سيتي يسيطرون على الجوائز
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مساء الإثنين، جوائز الأفضل "ذا بيست" لعام 2023 خلال حفل ضخم في العاصمة البريطانية لندن، وشارك فيه أساطير ونجوم كرة القدم حول العام.
وحصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2023 للمرة الثالثة في تاريخه حيث حصدها في عامي 2019 و2022، بعد نجاحه في قيادة منتخب التانجو للفوز بكأس العالم في قطر، لكنه غاب عن حفل تسليم الجائزة.
وتفوق ميسي على النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الذي حصد كل البطولات الممكنة مع الفريق، وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الذي ساهم في وصول منتخب بلاده لنهائي كأس العالم.
وحصد البرازيلي إيدرسون حارس مانشستر سيتي على جائزة أفضل حارس متفوقا على ياسين بونو المغربي وتيبو كورتوا، بعدما ساهم في نظافة شباكه فترات طويلة خلال الموسم الماضي وقاد الفريق الإنجليزي لاقتناص 5 بطولات كبرى والتربع على عرش أوروبا والعالم.
وتوجت الإسبانية آيتانا بونماتي لاعبة فريق برشلونة، بلقب أفضل لاعبة في العالم، كما حصلت الإنجليزية ماري ايربس حارسة مانشستر يونايتد بجائزة أفضل حارسة في العالم للعام الثاني على التوالي.
وفي فئة أفضل مدرب في العالم، استحق الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الجائزة بجدارة متفوقا على سيموني إنزاجي مدرب ميلان، ولوتشيانو سباليتي مدرب نابولي السابق والمدير الفني الحالى لمنتخب إيطاليا.
وقاد جوارديولا الفريق الإنجليزي للفوز بخماسية تارخية، حيث حصد الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، فيما حصلت سارينا ويجمان مدربة منتخب إنجلترا علي جائزة أفضل مدربة.
وفاز جييرمي مادروجا لاعب بوتافوجو البرازيلي بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم، عن هدفه مع بوتافوجو في شباك نوفوريزونتينو في دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
وحصل منتخب البرازيل على جائزة العب النظيف، وكرم الاتحاد الدولي لكرة القدم ثلاثة أساطير رحلوا هذا العام وهم زاجالو وبيكينباور وبوبي تشارلتون الذين حملوا كأس العالم 7 مرات مع منتخبات بلادهم البرازيل وألمانيا وإنجلترا علي الترتيب.
واختار فيفا تشكيل أفضل فريق كرة قدم رجال في العالم لعام 2023، والذي شهد تواجد 6 لاعبين من مانشستر سيتي، وجاء كالتالي:
حراسة المرمى: تيبو كورتوا.
الدفاع: جون ستونز - كايل والكر - روبن دياز .
الوسط: بيرناردو سيلفا - كيفين دي بروين - جود بيلينجهام.
الهجوم: ليونيل ميسي- إيرلينج هالاند - كيليان مبابي - فينيسيوس جونيور.
وقدم الحفل النجم الفرنسي العالمي تييري هنري، وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها حفل الجوائز العالمية، حيث يكون دائما في مقدمة حفلات الأفضل باعتباره واحدا من أساطير كرة القدم عبر التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيفا ذا بيست ليونيل ميسي إيرلينج هالاند مانشستر سيتى مانشستر سیتی جائزة أفضل فی العالم
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟