رغم تواصل الحصار المفروض على المدنيين في قطاع غزة تمكنت مؤسسة يمنية من كسر هذا الحصار وتقديم المساعدات للآلاف من أبناء القطاع المحاصر .

 

وقالت "مؤسسة راسخون لبناء الإنسان " في بيان لها إنها نفذت عدة مشاريع إغاثية في مناطق ومخيمات غزة .

 

ومنذ بداية ديسمبر كانون الأول الماضي شرعت المؤسسة بتنفيذ مشاريعها الخيرية في غزة بالتنسيق مع جهات خيرية حيث قامت بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية وعددا من العجول وذبحها وتوزيع الوجبات الساخنة لأكثر من 18ألف شخص من النازحين .

 

كانت تلك مجرد البداية حيث تواصلت أنشطة هذه المؤسسة اليمانية الخيرية لتشمل إضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية والخبز الساخن توزيع مساعدات مالية على الجرحى والمصابين .

 

وقأكدت إدارة المؤسسة في تصريح صحفي أنها ستواصل مشاريعها الغذائية في قطاع غزة ، ودعت كل قادر على إغاثة إخواننا في غزة إلى التفاعل مع مشاريعها والتبرع لها وستقوم بإيصال هذه التبرعات لإخواننا في غزة وتوثق أنشطتها بالطرق الموثوقة .

 

وتقوم المؤسسة بتنفيذ مشاريعها بشكل مستمر في العديد من المناطق اليمنية ، كما للمؤسسة أنشطة ملموسة في مناطق الكوارث في العالم العربي والإسلامي .


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية

أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.

وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.



وقد أنشئت المؤسسة، والتي لاقت رفضا أمميا ودوليا واسعا، بزعم "تنسيق توزيع المساعدات الغذائية" في قطاع غزة خارج إطار الأمم المتحدة.

وأشارت الحكومة إلى أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية، للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.

ونددت الأمم المتحدة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (3)
  • مؤسسة الطاقة الذرية تنفي وجود تلوث إشعاعي في يفرن
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (2)
  • داخلية غزة تحذر من أي تعامل مع ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية
  • داخلية غزة تصدر تحذيراً بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • مهيدات يوجه بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة في تموز
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (1)
  • مركز البحوث الجنائية والتدريب يواصل تنفيذ أنشطة تعزيز القدرات الرقمية
  • تفقد سير الأداء بفرع مؤسسة الاتصالات في محافظة صنعاء
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية