رغم الحصار.. أول مؤسسة خيرية يمنية تنجح بتقديم الإغاثة لأبناء غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رغم تواصل الحصار المفروض على المدنيين في قطاع غزة تمكنت مؤسسة يمنية من كسر هذا الحصار وتقديم المساعدات للآلاف من أبناء القطاع المحاصر .
وقالت "مؤسسة راسخون لبناء الإنسان " في بيان لها إنها نفذت عدة مشاريع إغاثية في مناطق ومخيمات غزة .
ومنذ بداية ديسمبر كانون الأول الماضي شرعت المؤسسة بتنفيذ مشاريعها الخيرية في غزة بالتنسيق مع جهات خيرية حيث قامت بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية وعددا من العجول وذبحها وتوزيع الوجبات الساخنة لأكثر من 18ألف شخص من النازحين .
كانت تلك مجرد البداية حيث تواصلت أنشطة هذه المؤسسة اليمانية الخيرية لتشمل إضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية والخبز الساخن توزيع مساعدات مالية على الجرحى والمصابين .
وقأكدت إدارة المؤسسة في تصريح صحفي أنها ستواصل مشاريعها الغذائية في قطاع غزة ، ودعت كل قادر على إغاثة إخواننا في غزة إلى التفاعل مع مشاريعها والتبرع لها وستقوم بإيصال هذه التبرعات لإخواننا في غزة وتوثق أنشطتها بالطرق الموثوقة .
وتقوم المؤسسة بتنفيذ مشاريعها بشكل مستمر في العديد من المناطق اليمنية ، كما للمؤسسة أنشطة ملموسة في مناطق الكوارث في العالم العربي والإسلامي .
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق تعلن البرنامج الجديد لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها البرنامج الجديد لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه، اعتباراً من الرابع عشر من شهر أيار الجاري وحتى نهايته.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، أنه بعد انخفاض كمية المياه الواردة من المصادر الرئيسية وخاصة نبع الفيجة نتيجة شح الأمطار الذي حصل، حرصت مؤسسة مياه دمشق وريفها على إيصال الكمية الموجودة من المياه لجميع المواطنين.
وقال درويش: “لو بقي توزيع المياه على برنامج العام الفائت وبوجود كمية قليلة من المياه، فإنها لن تصل إلى كل المستفيدين على نفس الخط ضمن عدد ساعات الضخ، ومن خلال البرنامج الجديد ستقوم مؤسسة مياه دمشق وريفها بعملية تجميع المياه بمعدل يوم للتجميع ويوم للضخ؛ لنحقق عدالة التوزيع لجميع المواطنين”.
وعن سبب فروقات الضخ من منطقة إلى أخرى بين درويش، أن الفروق بسبب جغرافية المنطقة، قربها وبعدها من مركز الضخ، وارتباط أكثر من حي على نفس خط شبكة توزيع المياه.
وأكد درويش أهمية الوعي في هذا المجال وضرورة ترشيد استهلاك المياه وعدم استخدامها لأغراض غير الشرب، لأن المحافظة على كمية المياه الموجودة أصبح ضرورة ملحة وجزءاً مهم من خطة المؤسسة الحالية، فالمواطن شريك المؤسسة لمواجهة تحديات شح المياه.
وكانت مؤسسة دمشق وريفها أعلنت مؤخراً عن رفع حالة الطوارىء في المؤسسة، كما أطلقت حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، والتي تعتبر بمثابة إنذار مبكر بأن فصل الصيف القادم سيشهد ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية في مدينة دمشق، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي.
تابعوا أخبار سانا على