البحرين الأولى عربياً.. ما هي أفضل الوجهات للوافدين في عام 2023؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعني العام الجديد للكثيرين فرصة لتحقيق أحلامهم بالسفر والعيش في الخارج.
وبفضل إمكانية العمل عن بُعد، وبرامج التأشيرات الجديدة، والحوافز الضريبية التي تغري الرحالة الرقميين، والمستثمرين، والعوائل، يتمتع الأشخاص الذين يفكرون في الانتقال لدولةٍ جديدة بالمزيد من الخيارات لاستكشافها.
ولكن، يعني الانتقال إلى الخارج التعمق في الآثار الضريبية، وتأشيرات العمل، والرعاية الصحية، ومقارنات نوعية الحياة، وغيرها.
ومن الموارد المفيدة للراغبين في الانتقال خارجًا هو استطلاع "Expat Insider" السنوي الذي تجريه منصة "InterNations"، وهي عبارة عن مجتمع للمغتربين يضم أكثر من 5.1 مليون عضو.
ويعكس الاستطلاع، الذي استمر لعقد من الزمن، مدخلات من حوالي 12 ألف وافد يمثلون 177 جنسية في 181 دولة أو إقليم.
وبالنسبة للدول العربية، احتلت البحرين الصدارة في المجموعة (مع احتلالها المرتبة التاسعة ضمن القائمة بشكلٍ عام)، وتبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان (في المرتبتين الـ11 والـ12)، ومن ثم المملكة العربية السعودية، وقطر (في المرتبتين الـ28 والـ31)، والكويت (المرتبة الـ53).
إليكم تفاصيل عن بعض البلدان التي تصدّرت القائمة:
المكسيكجذبت المكسيك المزيد من العائلات ومجموعات الرحالة الرقميين خلال الاعوام القليلة الماضية.
الإيجابيات: احتلت المكسيك المرتبة الأولى في استطلاع "Expat Insider" لعام 2023 التابع لـ "InterNations"، كما تم تصنيفها بين أفضل خمس دول منذ عام 2014.
ووفقًا لأحدث النتائج، يُقدِّر المغتربون عوامل مثل سهولة الاستقرار، ووجود حياة اجتماعية مُرضية، وشبكات دعم قوية.
كما أنّ القدرة على تحمل التكاليف فيها، ونمط الحياة المريح التي تتمتع به، من العوامل التي تساعدها على تسجيل درجات عالية أيضًا.
السلبيات: تواجه بعض المدن المكسيكية التي تضم جاليات كبيرة من المغتربين ضغوطًا ضد تزايد الأجانب.
وتعاني المكسيك أيضًا من ارتفاع معدل الجرائم، إذ تبلغ معدلات جرائم القتل فيها 4 أضعاف مستوياتها في الولايات المتحدة، وفقًا للمعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا في المكسيك.
البرتغالمن الصعب التغلب على البرتغال بسبب إمكانية تحمل التكاليف فيها، ونوعية الحياة، والطقس المعتدل على مدار العام، ونظام الرعاية الصحية عالي الجودة.
الإيجابيات: وتُعتبر كلفة المعيشة فيها أقل من غالبية البلدان في أوروبا عمومًا، ووفقًا لـ "Numbeo"، وهو أكبر قاعدة بيانات لجودة الحياة في العالم تعتمد على مصادر جماعية، فإن كلفة المعيشة فيها أقل بنسبة 35.5% مما هي عليه في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد البرتغال سابع أكثر الدول أمانًا في العالم.
السلبيات: كما هو الحال في المكسيك وغيرها من البلدان التي تضم جاليات كبيرة من المغتربين، زادت ردود الفعل المناهضة لتدفق الأجانب، وخاصة الأمريكيين، خصوصًا في لشبونة.
إسبانياتضم كل من مدريد، وبرشلونة، وإشبيلية، وبلباو مجتمعات كبيرة من المغتربين الذين يتحدثون باللغة الإنجليزية. وبينما تكتسب مدينة فالنسيا الساحلية زخمًا سريعًا باعتبارها وجهة مرغوبة أيضًا، فقد احتلت المرتبة الأولى في مؤشر جودة الحياة لعام 2022 الصادر عن "InterNations".
الإيجابيات: وهناك الكثير من الأشياء التي ستحبها في إسبانيا، من المدن الحديثة، والبلدات الصغيرة الجذابة، والرعاية الصحية الشاملة عالية الجودة، وأماكن تناول الطعام، والحياة الليلية ذات الشهرة العالمية، وغيرها.
السلبيات: لا يتم التحدث باللغة الإنجليزية بشكلٍ عام على نطاقٍ واسع خارج المدن الكبرى.
وقد يستغرق أسلوب الحياة الإسباني المميز بعض الوقت للاعتياد عليه بالنسبة للأجانب، فأوقات العمل، وتناول الطعام، والتجمعات، تحصل في وقت متأخر مقارنةً بالمعايير الأمريكية.
كوستاريكالطالما جذب الجمال الطبيعي في كوستاريكا، والمناخ الإستوائي، وتكاليف المعيشة المعقولة المغتربين.
الإيجابيات: تتمتع كوستاريكا بنظام رعاية صحية ممتاز يحتل مراتب عالية باستمرار، كما أنّها من أكثر البلدان استدامة في العالم.
كما تقدم كوستاريكا بعض الحوافز الضريبية الجاذبة للأجانب.
السلبيات: يمكن أن يؤثر أسلوب الحياة المريح في كوستاريكا أيضًا على كيفية العمل.
وبسبب موقعها على طول "حلقة النار" سيئة السمعة، تُعد كوستاريكا عرضة للزلازل، والتسونامي، والنشاط البركاني، فضلًا عن أنها موطن لـ6 براكين نشطة.
بنماتُوصف بنما في الكثير من الأحيان بكونها "ميامي أمريكا الوسطى"، وهي مركز مالي وتجاري بارز يربط بين أمريكا الشمالية والجنوبية.
الإيجابيات: تتمتع بنما بمميزات تجعلها خيارًا ممتازًا للمسافرين الدائمين، مثل الطقس الدافئ على مدار العام، ومزيجها من المراكز العالمية مثل مدينة بنما، والمدن الشاطئية المريحة، وسهولة الوصول إلى أمريكا الشمالية والجنوبية.
السلبيات: في عام 2023، ارتفعت كلفة الإقامة في بنما بشكلٍ كبير، من 300 ألف دولار إلى 500 ألف دولار.
ألمانياإسبانياإيطالياالإماراتالبحرينالبرتغالالسعوديةالفلبينالكويتالمكسيكالنرويجاليابانتايلاندتركياجنوب أفريقياسلطنة عُمانقطركوريا الجنوبيةمالطاماليزيانيوزيلنداتايوانكوستاريكانشر الثلاثاء، 16 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مالطا تايوان كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.