ازدياد كبير لاعداد السودانيين بمصر ومصرع العشرات في الصحراء
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
لقي عدد من السودانيين الفارين من جحيم الحرب في السودان إلى مصر مصرعهم خلال رحلات التهريب المحفوفة بالمخاطر، بجانب نقص الرعاية الطبية على طول الطريق الممتد عبر الصحراء.
قال لاجئ سوداني بالقاهرة لراديو دبنقا أن أعداد اللاجئين السودانيين في مصر زادت بصورة كبيرة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة في ديسمبر من العام الماضي وأن غالبيتهم وصلوا عن طريق التهريب.
وأشار إلى وقوع عدة حوادث للسودانيين أثناء محاولتهم الدخول إلى مصر عن طريق التهريب نتج عنها وفيات، مبيناً أن الرحلات محفوفة بالمخاطر لعدم توفر العناية الطبية.
وأوضح أن هناك زحام امام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نتيجة للعدد الكبير من طالبي اللجوء من السودانيين مما أدى لتأثر الخدمات ونبه إلى تنفيذ السلطات المصرية حملات على المقيمين بطريقة غير شرعية.
ولفت إلى أن المفوضية لا تنظر في طلبات المتقدمين بصورة فورية بل تستغرق فترة طويلة مما يضاعف معاناة اللاجئين.
وقال إن المنظمات تعمل على تقديم الخدمات وفق امكانياتها، ودعا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للتحرك ولعمل المعالجات للاجئين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ازدياد السودانيين كبير لاعداد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.