شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أمانة مجلس التعاون واتحاد الغرف الخليجية يوقعان برنامج عمل مشترك، وقّعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، برنامجًا للعمل التنفيذي المشترك يهدف إلى خدمة العمل .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمانة مجلس التعاون واتحاد الغرف الخليجية يوقعان برنامج عمل مشترك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمانة مجلس التعاون واتحاد الغرف الخليجية يوقعان...

وقّعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، برنامجًا للعمل التنفيذي المشترك يهدف إلى خدمة العمل الخليجي في جميع المجالات، وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري، في إطار جهودهما المستمرة لتعزيز وتوثيق التعاون بينهما، ووقّع البرنامج الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي حسن بن معجب الحويزي.

.. استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين “التعاون الخليجي” واليابان

وسيعمل الجانبان بموجب العقد على تحقيق التكامل بشكل وثيق لتعزيز العمل الخليجي المشترك من خلال مجالات عمل متعددة، تشمل تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز العمل المشترك، وتوثيق التعاون الاقتصادي، وإعداد الرؤى والمقترحات لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وبين اقتصاديات الدول الأخرى.

كما تضمنت مجالات العمل استمرار تعزيز خطوات التكامل بين اقتصاديات دول المجلس بصفة عامة، والقطاع الخاص في دول المجلس بشكل خاص، والتعاون في مجال التدريب وتنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية والدراسات الاستشارية، والتوسع في نطاق توزيع الدراسات والأبحاث التي تصدر عن الاتحاد، وتتناول اقتصاديات دول المجلس وتطويرها وتكاملها، والتبادل المشترك للمعلومات والمستجدات التي تخدم أهداف الأمانتين، وبحث القضايا التي تهم القطاع الخاص، إضافة إلى سبل تنفيذ القرارات الاقتصادية للمجلس الأعلى المتعلقة بالقطاع الخاص الخليجي، ومتابعة تنفيذ ما يخص القطاع الخاص من أحكام الاتفاقية الاقتصادية الموحدة، وتعزيز دور القطاع الخاص التنموي التكاملي وتشجيعه على إقامة المشاريع المشتركة بين المؤسسات والشركات في دول المجلس.

وأكد رئيس الاتحاد، ضرورة تنفيذ البرنامج التنفيذي بما يخدم العمل الخليجي المشترك، والذي يأتي امتدادًا لمسيرة التعاون بين الجانبين التي انطلقت منذ يناير 1992 بهدف تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وأشار الحويزي إلى اهتمام الأمانة العامة للمجلس طوال العقود الماضية بالمبادرات التي يطلقها الاتحاد، والتي تهدف إلى دعم وتحفيز القطاع الخاص الخليجي للمساهمة في ظل التوجيهات الحكيمة لأصحاب السمو قادة دول المجلس بتسريع خطا التكامل الاقتصادي الخليجي بالشراكة الكاملة مع القطاع الخاص.

يُذكر أن اللجان الفنية المشتركة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد غرف دول مجلس التعاوني الخليجي تمارس نشاطها منذ العام 2014 لبلورة رؤيتها حول تطلعات وتحديات القطاع الخاص الخليجي، من بينها لجنة السوق الخليجية المشتركة، ولجنة الاتحاد الجمركي، ولجنة السياحة الخليجية، إضافةً إلى فرق عمل مشتركة تولي اهتماماً بعدد من القطاعات الاقتصادية والتجارية الأخرى.

تم نشر هذه المقالة أمانة مجلس التعاون واتحاد الغرف الخليجية يوقعان برنامج عمل مشترك للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون الخلیجی الأمانة العامة القطاع الخاص دول المجلس برنامج ا

إقرأ أيضاً:

لكي نبقى..!

فكرة المراجعة الدورية لحالة الاقتصاد في سلطنة عمان تحتاج إلى المزيد من الاهتمام، وهذه المراجعة تكون مركزة على الاقتصاد في القطاع الخاص الذي بلغ عدد شركاته 267,734 شركة بنهاية 2024، مقارنة بـ240.765 مؤسسة في الفترة نفسها من العام 2023.

‏ولأنه لا يمكن لاقتصاد أي أمة أن ينهض دون أن يقوم القطاع الخاص الدور الأساسي فيه، باعتباره المحرك الرئيس الذي تدور حوله كتلة الاقتصاد في الدولة، فإن من الضروري أن تسعى الحكومة من خلال هذه المراجعة إلى فهم أعمق للعقبات التي تعيق استمرار نمو الاقتصاد، والعمل على الحد من تراجعه عبر إيجاد الحلول المناسبة وتكييف الإجراءات التي تقف عائقًا أمام مسيرته، وتساعد في منع انحساره في بعض الأحيان.

‏الدول تقبض على اقتصادها كالقابض على الجمر، فهو الذي يستحق الرعاية الأولى؛ لأن الأمة تعيش على نتائج مخرجاته، وكلما قوي هذا الاقتصاد قويت عوائده، وكلما ضعف ضعفت عوائده والأخير يمثّل تهديدا مباشرا لكيان الدولة.

ورغم ارتفاع المؤسسات النشطة إلى 11,2 % بنهاية 2024، فقد أشارت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن المؤسسات متناهية الصغر شهدت نموا كبيرا بلغ 14 %، حيث اقترب عددها من 234.979 مؤسسة مقارنة بـ 206.059 مؤسسة في نهاية عام 2023، بينما انخفضت المؤسسات الصغيرة 6 % لتصل إلى 30 ألفًا و167 مؤسسة مقارنة بـ 32 ألفًا و85 مؤسسة خلال الفترة نفسها من عام 2023.

وسجلت المؤسسات المتوسطة انخفاضا طفيفا بنسبة 2 %، حيث بلغ عددها 1867 مؤسسة مقارنة بـ1905 مؤسسات في العام الذي سبقه، وارتفع نمو المؤسسات الكبيرة بنسبة 1.3 % لتصل إلى 725 مؤسسة مقارنة بـ716 في عام 2023.

‏ من خلال هذه المؤشرات في مسارات الاقتصاد، نحتاج إلى تحول في التركيز عليه في المرحلة المقبلة، الذي يفرض علينا بعض الإجراءات حول متابعة الحالة الاقتصادية متابعة دقيقة للإجراءات التي تساعد على تصحيح المسار وتفكيك التي تعطل هذا النمو في الناتج والتي يمكن أن نستغني عنها لتجاوز العقبات وكل ما يلزم لضمان انسيابية تطوير ودعم الاقتصاد خلال الخطط الخمسية القادمة.

‏مراقبة مؤشر الاقتصاد يحتاج منا إلى خطوات جريئة تسهم في إيجاد مسار أكثر فاعلية وقدرة على الاستمرار، وحلول ابتكارية خارج الصندوق.

‏فليس من المنطق ولا المصلحة أن يتم إغلاق شركات كانت يوما جزءا من المنظومة الاقتصادية عندما تظهر هذه الأعراض على شركات القطاع الخاص، لذا يجب ألا نكتفي بقبول إعلان إفلاسها أو إغلاقها بل علينا أن نعيدها ومساعدتها على البقاء والاستمرار في نفس المسار؛ لأن إفلاس أي منها أو إغلاقها تحت أي ظرف من الظروف يمثل حالة اقتصادية مؤثر ويجب الاستدلال على الخلل في منظومة هذا الاقتصاد.

‏علينا ألا نكتفي بالمتابعة فقط فالشركة التي تصل إلى حالة الانهيار ستجرّ خلفها شركات وهذه الحالة تترك آثارا كبيرة في هيكل هذا الاقتصاد، والدور هنا على المؤسسات الحكومية المشرفة على سير القطاع الخاص من خلال تشخيص الأعراض وتحديد التحديات ودراسة إمكانية تعافي مثل هذه الشركة وإعادتها للحياة مهما اختلف حجمها المالي؛ لأن السوق يحتاج إلى جميع فئات الشركات من الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي لها أدوار ويجب ألا تتوقف ولا تنتهي لكي يبقى القطاع الخاص محور الاقتصاد.

الدول التي تأخرت عن المعالجات الفورية لقطاعها الاقتصادي ارتد عليها الأمر بعد سنوات من الضعف، ولم تستطع المعالجة المتأخرة أن تنقذ ما تبقى من اقتصادها.

‏نحتاج إلى مراجعة شهرية لحالة القطاع الخاص والاستماع إلى ملحوظات أصحاب الشركات؛ لأننا لا نملك إلا خيار البقاء واستمرار هذا القطاع في النمو والدفع به إلى مراتب أفضل، على أن تكون مراجعة فاعلة تقدم الحلول تراجع الإجراءات، تراجع العلاقة بين القطاع الخاصة ومؤسسات الدولة لتخفيف المصاعب المالية الإجرائية عليها وتسهيل استمرارها والنظر في مسألة التبعات المالية والرسوم الإجراءات وإتاحة المزيد من الوقت أمامها لتصحيح أوضاعها ومراجعة الضرائب التي أصبحت من الأسباب التي قد تدفع بالعديد من هذه الجهات إلى ترك السوق والرحيل.

سالم الجهوري كاتب صحفـي عُماني

مقالات مشابهة

  • لكي نبقى..!
  • «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • مجلس التعاون يرحب بقرار رفع صفة تمثيل فلسطين لدولة مراقب غير عضو بمنظمة العمل الدولية
  • عمار المشاط: العراق يحتاج خلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار
  • 41.5 درجة متوسط دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الاقتصاد الدائري