أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية IAAPA، الرابطة العالمية لقطاع الوجهات الترفيهية، تنظيم «قمة التجارة في الشرق الأوسط»، وذلك بالتعاون مع كل من ميرال، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، حيث ستُعقد القمة على جزيرة ياس في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين 22 و24 يناير الجاري.

وتسعى الجهات المنظمة لاستضافة برنامج حافل ضمن فعاليات الحدث؛ بهدف استكشاف أحدث التوجهات الكفيلة بتعزيز النمو المستمر في قطاع الوجهات الترفيهية بالمنطقة.


وتستضيف القمة نخبة من أبرز المتحدثين في قطاع الترفيه والسياحة والاستجمام العالمي، حيث يتشاركون الخبرات والمعارف مع المشاركين في الفعالية، بمن فيهم محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال الذي سيلقي الكلمة الترحيبية للقمة، وسكوت أونيل، الرئيس التنفيذي لشركة ميرلين إنترتينمنتس، وأحمد حسين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «دبي القابضة للترفيه»، ودون بوتس، رئيس قطاع المدن والوجهات الترفيهية في شركة القدية للاستثمار.

أخبار ذات صلة مزارعون يواصلون التظاهر في برلين على خفض دعم الديزل «ديوا» تبدأ الاختبار التشغيلي للمرحلة الرابعة من محطة العوير


وتركّز القمة على تعريف الحضور بأفضل الممارسات ذات الصلة بأحدث التوجهات الحالية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمليات، والتحول الرقمي الهادف إلى تحسين تجربة الزوار، ودمج الاستدامة في نماذج الأعمال، وتصميم الوجهات المبتكرة والتخطيط لها، وتطوير الوجهات الترفيهية.


وقال بيتر فان دير شانس، المدير التنفيذي ونائب رئيس المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية IAAPA في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تتمحور رسالتنا حول دعم قطاع الوجهات الترفيهية والمساهمة في تطويره. ويشكل التعليم ركيزةً أساسية في بناء مستقبل أفضل للجميع؛ لذلك نحرص على إتاحة فرصة المشاركة لجميع خبراء القطاع في هذه الفعالية الهامة».


من جانبه، قال نيكو رينديرز، مدير عضوية أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية IAAPA: «توفر هذه القمة فرصة استثنائية ومجانية للتعليم والتواصل وبناء العلاقات. وندعو جميع الجهات المعنية في قطاع الترفيه للتسجيل والمشاركة في الفعالية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"

صفا

قالت صحيفة لوموند إنّ مقاهي ستاربكس ومتاجر ماكدونالدز في الشرق الأوسط ليست مهجورة بشكل كامل، ولكن نتائجها الفصلية أظهرت انخفاضا في المبيعات، ما يؤكد أن حملة المقاطعة ضد الشركات المتهمة بدعم "إسرائيل" ليست دون تأثير مؤلم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها في بيروت هيلين سالون- أن هذه المجموعة من الشركات المتهمة بدعم "إسرائيل"، تعاني من آثار حملة تشجع المستهلكين على الابتعاد عن منتجاتها، وهي حملة تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت لوموند إلى أن دعم واشنطن غير المشروط "لإسرائيل" في حربها على غزة التي قتل فيها أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، يثير موجة من الغضب والسخط.

وأبرزت أن سلسلة ستاربكس تدفع الثمن منذ رفعها دعوى قضائية على اتحاد نقابات العمال المتحدين، لنشره رسالة تضامن مع فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

تغيير سلوك الاستهلاك

وقد أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، التي تدير امتيازات ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تسريح ألفي موظف نتيجة انخفاض المبيعات، كما أعلنت الشركة الأم عن انخفاض صافي الربح الفصلي بنسبة 15%، واعترف مديرها العام بأن هذا الأداء الضعيف، ناتج عن الانخفاض الكبير في المبيعات بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأنه نتيجة "تصور خاطئ مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة".

وتذكر شركة ستاربكس أنها ليست لديها "أجندة سياسية" وأنها ترفض "استخدام أرباحها لتمويل عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان".

وبحسب لوموند، فإن الضرر الذي يلحق بسمعة الشركة قد يدوم لفترة طويلة. وفي محاولة لإصلاح صورتهما، أعلنت ستاربكس الخيرية ومجموعة الشايع التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لمنظمة "المطبخ العالمي" لتوفير مليون وجبة في قطاع غزة.

وعانت مجموعة أمريكانا، التي تدير امتيازات الشرق الأوسط لسلاسل الوجبات السريعة مثل هارديز وكنتاكي وبيتزا هت هي الأخرى لنفس الأسباب، وأعلنت عن انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 50% تقريبا، مشيرة إلى "التوترات الجيوسياسية المستمرة" في الشرق الأوسط.

وأعلنت شركة ماكدونالدز أنها فشلت في تحقيق أهدافها الربحية للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بسبب تضرر مبيعاتها بشدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن قدمت فروعها في "إسرائيل" وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.

ونقلت لوموند عن الباحثة ستيفاني هوشير علي من المجلس الأطلسي للأبحاث، قولها إن قادة الأعمال في الشرق الأوسط قلقون بسبب "السخط تجاه السياسة الأميركية التي يُنظر إليها على أنها غير أخلاقية وتضر بقدرة المنطقة على التطور الاقتصادي"، خاصة أن تغيير السلوك الاستهلاكي يشكل بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط الطريقة الأكثر فعالية للتعبير عن المواقف السياسية والأخلاقية.

وتوضح الباحثة أن "مقاطعة العلامات التجارية الأميركية طريقة لإظهار الغضب بشكل جماعي بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وبالفعل تم إطلاق تطبيقات لمساعدة المستهلكين على اكتشاف العلامات التجارية التي لها علاقات "بإسرائيل" عن طريق مسح الرموز الشريطية، كما يتم نشر قوائم الشركات المطلوب مقاطعتها، وغالبا ما تكون هذه القوائم أكثر شمولا من تلك التي تقدمها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، كما تقول لوموند.

وتعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات الأغذية الأهداف الأولى لحملة المقاطعة، خلافا لشركات مثل غوغل وأمازون وأوراكل التي لم تتأثر إلا قليلًا حتى الآن رغم أن حركة المقاطعة حددتها على أنها مرتبطة "بإسرائيل".

 

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مستبعدة روسيا..سويسرا تستضيف قمة السلام الأوكرانية
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل
  • لايف نيشن تستضيف فعالية جلو بارتي الحية لأول مرة في الإمارات