#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن هناك إشارات خطيرة صادرة عن مسؤولين للاحتلال الإسرائيلي تكشف توجها لإجراء عملية عسكرية جديدة موسعة في شمال قطاع غزة بعد الإعلان عن الانسحاب منه.

وأضاف الدويري -في تحليل عسكري للجزيرة- أن هذه التصريحات الصادرة عن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين تتحدث عن أن إسرائيل قد تكون مجبرة على القيام بعملية جديدة، بسبب التخوف من احتمالية إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعادة بناء قدراتها القتالية مرة أخرى.

وتأتي هذه الإشارات -حسب الدويري- عقب استمرار إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ من المنطقة الشمالية، رغم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشكل رسمي انتهاء العملية البرية في الشمال، مما يؤكد عدم انسجام حديثه مع الواقع على الأرض.

مقالات ذات صلة نقل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج 2024/01/16

وكان هاليفي قد صرح مؤخرا بأن هناك تآكلا للإنجازات المحققة في الحرب، مضيفا “من الممكن أن نضطر لأن ننشط مجددا في المناطق التي أنهينا فيها الحرب”، في حين اعتبر الوزير في المجلس الوزاري الأمني المصغر جدعون ساعَر أن سحب قوات من غزة كان قرارا خاطئا.

وكانت كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- أعلنت إطلاق دفعة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنات بغلاف غزة والنقب الغربي، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن نحو 50 صاروخا أطلقت ضمن دفعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت نتيفوت ومستوطنات أخرى حولها.

وأشار الدويري -في تحليله العسكري- إلى أن عمليات إطلاق الصواريخ لم تتوقف في الشمال، لكن المختلف هذه المرة إطلاقها من بيت حانون، وهي المنطقة التي شهدت الدخول البري في مراحله الأولى، وجرت فيها معارك كبيرة، وتم الإعلان عن القضاء على مقدرات وقدرات حماس فيها.

وأوضح الدويري أن الإشارات التي تفهم من حديث المسؤولين الإسرائيليين لا تتحدث عن عمليات محددة ومأطرة أو غارات ضد أهداف معينة، وإنما تتحدث عن أفكار لإجراء عملية جديدة موسعة في القاطع الشمالي.

وبشأن عودة الحديث عن ضرورة احتلال محور فيلادلفيا، يرى الدويري أن في ذلك إشارة كذلك لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي تفعيل مساعي التهجير الكامل والممنهج للنازحين الموجودين في الجنوب، والذي فشل في تحقيقه خلال الأيام الماضية.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة

 

 

الثورة / متابعات

تواصل القوات المسلحة اليمنية ضرباتها في العمق الجوي والبحري لكيان الاحتلال وإحداث شلل واسع في حركة الطيران وإرباك كبير في المنظومة الملاحية، هذا التصعيد النوعي أجبر كبرى شركات الطيران العالمية – كما يقول متابعون وخبراء اقتصاديون – على إلغاء أو تعليق رحلاتها، نظرا لانهيار الأمني جراء قرار القوات المسلحة فرض الحظر الكامل على مطار اللد وميناء حيفا.
ونتيجة الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية التي تضم شركات (أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس) تمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون»، أمس، إلى كيان العدو حتى منتصف يونيو المقبل، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق تعليق رحلاتها حتى 8 يونيو.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا في بيان أنها قررت «بعد تقييم الوضع، تمديد تعليق الرحلات من وإلى يافا «تل أبيب» حتى 15 يونيو»، بدلًا من الموعد المعلن سابقًا وهو 8 من ذات الشهر، وفق موقعها الإلكتروني.
كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية ITA ، أمس الاثنين، تعليق رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» حتى 15 يونيو، وفي وقت سابق أمس أعلنت شركة الطيران الإسبانية Iberia أنها بدأت في إرسال إشعارات بإلغاء الرحلات حتى 5 يونيو على الأقل.
وفي وقت سابق أفاد إعلام العدو بأن لوفتهانزا وشركة وترانسافيا و14 شركة أجنبية أخرى مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» بين 26 و31 يوليو.
وكانت العديد من الشركات قد مددت تعليق رحلاتها إلى مطار اللد منها:
الخطوط الجوية البريطانية مددت وقف رحلاتها حتى نهاية يوليو المقبل.
شركة الطيران «راين إير» مددت وقف رحلاتها حتى 11 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية مددت وقف رحلاتها حتى 25 يونيو.
شركة «إيزي جيت» مددت وقف رحلاتها حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية LOT مددت وقف رحلاتها حتى 26 مايو.
شركة طيران كندا مددت وقف رحلاتها حتى 8 سبتمبر.
شركة طيران أيبيريا مددت وقف رحلاتها حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس الأسبانية مددت وقف رحلاتها حتى 1 يونيو.
الخطوط الجوية المتحدة مددت وقف رحلاتها حتى 13 يونيو.
شركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية مددت وقف رحلاتها حتى 12 يونيو.
شركة ترانسافيا (الفرنسية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة وإير بالتك (الليتوانية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة إير سيشل (السيشلية) مددت وقف رحلاتها حتى 31 يوليو.
«بريتيش إيرويز» مددت وقف رحلاتها حتى 14 يونيو
هذا الانسحاب الجوي الجماعي يعكس انهياراً حقيقياً في منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي، التي فشلت في طمأنة قطاع الطيران المدني العالمي. بأن مطاراتها في مأمن من أي ضربات
ميناء حيفا يدخل دائرة الحصار
ويبرز التهديد اليمني كأحد أخطر التحديات الجديدة التي تواجه «إسرائيل» مع اتساع رقعة الحصار البحري الذي أعلنت عنه صنعاء، تتوالى اعترافات الإعلام العبري بفشل الاحتلال في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن، وسط تحذيرات من أن المعركة مع ما اسماهم «الحوثيين» قد تتحول إلى صراع طويل الأمد يهدد العمق البحري والجوي للاحتلال.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية في تقرير حديث، أن الحرب ضد «الحوثيين» تبدو وكأنها معركة بلا نهاية، مشيرة إلى فشل «إسرائيل» في احتواء الضربات اليمنية المتواصلة، والتي جاءت دعمًا لغزة
وقال الصحيفة في تقرير إن «إسرائيل» خلقت نوعا من الحصار البحري أو الجوي، لكننا رأينا أن التأثير محدود بدليل استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته بعد أسبوع من تعرضه للهجوم».
وأوضح التقرير أن لدى «الحوثيين» القدرة على مواصلة نفس الأسلوب بإطلاق الصواريخ لفترة طويلة وقد شهدنا هذا مع السعودية.
وأضاف أنه يجب على «إسرائيل» أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت الحرب في غزة».
وتابع: يكفي لـ«صاروخ حوثي» إنشاء نوع من الحصار الجوي على «إسرائيل» فقد منعت الإطلاقات المستمرة شركات الطيران من العودة».
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن «الحوثيين» يتمتعون بالنفس الطويل في الإنتاج والعرض ولديهم دوافع أيديولوجية، هكذا تبدو المعركة التي لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • 4 إشارات خطيرة من اقتحام بن غفير للأقصى
  • تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • مصادر تتحدث عن تفاصيل عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر تتحدث عن مقترح أميركي جديد بشأن غزة يطرح الأسبوع الجاري
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب غزة
  • “هآرتس”: قدرة “حماس” لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
  • "هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف