وزارة الطيران: التأمين المطلق من الهجمات السيبرانية غير موجود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، إن التطور التكنولوجي الهائل والثروة المعلوماتية تخلق أمامها أجيال جديدة وحيل للمهاجمين والهاكرز في كل مجال وإن كل تطوير يطرأ يقابله استحداث لوسائل السرقه والسطو.
وأوضح وزير الطيران المدني خلال اجتماع لجنه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب اليوم ، أن الأمن المطلق غير موجود حتي لوتم استخدام جميع الوسائل الحمائيه في العالم لأننا كل مانحط نظم حمايه هيكون في تطورات في عمليات المهاجمين للمواقع الإلكترونية وغيرها وكل جهه توفر لنفسها.
ولفت وزير الطيران المدني إلى أن الحرب علي غزه في 7 أكتوبر شاهدة علي هذة الدلائل وتم اختراق كل انظمه الحمايه الموجودة في اسرائيل دولة تدعي أنها اكبر دولة متطورة في العالم، لأن الفكرة كل ماتحط اقفال كتير علي المنشأة فأنا تعطل الحرامي فقط .
من جهته قال الدكتور عبد الخالق محمد لطفي رئيس قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشركة ميناء القاهره الجوي ، أن خسائر كبيرة الهجمات السيبرانيه علي الموقع الالكتروني كبيرة جدا وان الخسائر التي تتحملها الدول بسبب الهجمات السيبرانيه بالتريليونات دولار ، وانه من المتوقع أن تصل الخسائر الي 23 ترليون دولار في عام 2027 وان هناك وسيله وحيده لحمايتك من الهجمات السيبرانيه وهي أن تفصل نفسك عن العالم لان الخسائر لو قيست هيبقي ثالث اكبر اقتصاد في العالم.
واضاف أن الموقع الاليكتروني بشركة ميناء القاهره الجوي تعرض في 11 نوفمبر لهجمات تم تعطيل الخدمه من 10 ونصف حتي الساعه 3 صباحا وتعرض أيضا للهجوم في 13 نوفمبر الساعه 9.
ولفت عبد الخالق بأننا اتخذنا عدة خطوات لحماية الانظمه والبيانات الموجوده ، حيث أن الهوستنيج الخاص بالموقع كان في الولايات المتحدة ، وتم عمل مظله من المصريه للاتصالات والدخول تحتها حتى نتفادى الدخول المباشر من اي مهاجمين ، بالاضافه الي متابعه الهاك علي مستوي العالم ، حتى نتجب الاخطار ، بالاضافه الي متابعه الدرك ويب نقل الاخبار الهاكر ، ومراقبة السلوك وكذلك ، متابعه النقاط الضعيفه .
وبين ممثل شركة ميناء القاهره الجوي بأننا اتخذنا 6 إجراءات تامين الموقع تامين تأمين البيانات حماية البييانات الحكوميه بالاضافه الي التدريب والتوعية وكذلك تقسيم التحديات المستقبلية وتحديث التكنولوجيا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني التطور التكنولوجي مجلس النواب لجنة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.