وكيل صحة الشيوخ يثمن موقف القيادة السياسية في تسهيل إدخال وعلاج وائل الدحدوح في مصر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ثمن النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، قيام الدولة المصرية بإحضار الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للعلاج في مصر من قلب غزة. قائلا: انها بادرة إنسانية تؤكد حرص الدولة علي دعم الشعب الفلسطيني بتوجيهات القيادة السياسية.
ونوه “خضير” في تصريحات صحفية له اليوم، بتوجيهات القيادة السياسية لأجهزة الدولة المعنية بتسهيل إجراءات دخول الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج في مصر.
ولفت وكيل صحة الشيوخ، إلى ما قاله وائل الدحدوح إنه يتمنى أن تتوقف المعاناة فى غزة، ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، بمساعدة مصر وجميع دول العالم الإسلامي. مشيدا بجهود مصر لإرجاع الحق الفلسطيني.
واختتم: “إن موقف الدولة المصرية مع الدحدوح، يؤكد انها مصممة على تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني ماديا وإنسانيا وسياسيا، حتى ينال حقوقه المشروعة وتتوقف الحرب ويتم اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسين خضير لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وائل الدحدوح غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.