قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، إنه لا أدلة على أن الأهداف الإسرائيلية لحربها على غزة قريبة التحقيق، داعيا لإفساح المجال لمسار يمكّن السلطة الفلسطينية ويسمح بالمضي قدما نحو السلام.

وأضاف في مداخلة، خلال جلسة بمنتدى دافوس المنعقد في سويسرا بعنوان: "تأمين عالم غير آمن": "لا نرى أدلة على أن الأهداف الإسرائيلية في غزة قريبة التحقيق (.

..) وعلينا إفساح المجال لمسار يمكّن السلطة الفلسطينية ويسمح بالمضي قدما نحو السلام".

وأكد أن "أولويتنا إيجاد مسار للتهدئة عبر تفاعل حقيقي في المنطقة، ويجب التركيز على تخفيف حدة التوترات من خلال وقف إطلاق النار في غزة".

وبينما أعرب عن سروره "لانضمام أصوات دولية إلى المطالبة بوقف إطلاق النار لوضع حد للمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب في غزة"، اعتبر أن "الدعوات غير كافية" وطالب "بتكثيفها وجعلها أكثر جدية لتحقيق مطلب وقف الحرب والمعاناة".

وبخصوص التوترات الإقليمية في سياق تداعيات الحرب على غزة، قال بن فرحان: "نحن قلقون بشأن الأمن الإقليمي وحرية الملاحة بالبحر الأحمر، والأولوية للتهدئة وتقليل التصعيد".

وشدد وزير الخارجية السعودي على أنه "يجب التركيز على الوضع في غزة لأنه يؤثر على المنطقة ويزيد التوتر في البحر الأحمر".

وتابع: "يجب أن تكون الأولوية لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها"، معتبرا أن "استمرار المعاناة في غزة غالبا سيخلف دوائر لا تنتهي من العنف"، بحسب تقييمه.
 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)

إن التخطيط هو إحدى الأدوات الرئيسية والداعمة التي تساهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعظيم الإنتاج، وتعد مهمة التشخيص هي الخطوة التمهيدية لعملية التخطيط، حيث يتم معرفة المخاطر المتوقعة عند تنفيذ المستهدفات وتحديد آلية إدارتها وكيفية التغلب عليها عند التخطيط، وكذلك يتم التركيز على الفرص التي تمكن المؤسسة من بلوغ أهدافها. فتضمن مرحلة التشخيص تحليل الوضع الراهن وربطه بالرؤية الوطنية، ومن ثم ربط الأهداف التشغيلية بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة بما يحقق التكاملية في الإنجاز.

وتنطلق مرحلة التخطيط السنوي بعد التشخيص، والتي تبدأ بتحديد الأهداف السنوية في كافة تقسيمات المؤسسة. وهذه المهمة ليست بالمهمة السهلة مطلقًا، فهي مهمة عميقة، ويتوجب إشراك كافة الموظفين فيها. فالأهداف التشغيلية ليست مجرد أهداف سنوية توضع، بل يتوجب ربطها وتكاملها مع الأهداف الاستراتيجية، وهذا سر قوتها وجودة أدائها، حيث إن الأهداف الاستراتيجية ترتبط بالرؤى والغايات الوطنية. من هنا، وجب أن تكون مهمة إنشاء الأهداف ذات تركيز مرتفع عند بنائها وإدراك عالي عند اختيارها، فهي عملية عميقة في بناء الأهداف ودقيقة في تفصيل المهام التابعة لكل هدف من الأهداف المخططة لضمان بلوغها.

لذا، يتوجب على المؤسسة وأفرادها الوعي جيدًا بأن عملية بناء الأهداف ليست بالأمر السهل مطلقًا، وأنها ليست نهاية العملية التخطيطية بل هي بدايتها فقط. وعلى قيادات المؤسسة وموظفيها إدراك أن عملية التخطيط هي عملية تسلسلية ومنظمة، وأن عملية تحديد وبناء الأهداف هي أولى خطوات التخطيط، وأن هذه الخطوة تليها خطوات مهمة جدًا، ولن تستطيع المؤسسة إذا تجاهلت أحدًا من خطواتها تحقيق أهدافها أو تعظيم النتائج المخططة.

إن أول مراحل التخطيط، وهي مرحلة إنشاء الأهداف التشغيلية، ووفقًا للأهداف الذكية، يتوجب أن تكون هذه الأهداف محددة وواضحة، كما يجب أن تكون قابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة بالأهداف الاستراتيجية ومحددة بزمن الإنجاز. كما يتوجب وضع خطط عمل تفصيلية المهام وواضحة، وتبرز فيها المسؤوليات والصلاحيات، ويتم تحديد مؤشرات أداء رئيسية تضمن بلوغ الأهداف، وأخيرًا يتم اعتمادها من قبل القيادة.

وتأتي مرحلة التنفيذ كمرحلة ثانية بعد اعتماد الأهداف، حيث تبدأ التقسيمات بمعرفة الأهداف الخاصة بها وإدراك مهامها. فتعي المهام اللازمة للقيام بها، ومعرفة الأزمنة الواجب إنجاز المهام التفصيلية المحققة للهدف. ويتوجب تحديد الموظفين الذين سيقومون بإنجاز المهام، بالإضافة إلى معرفة مؤشرات الأداء المراد بلوغها كمعيار لمقارنة الأداء لضمان تحقيق الهدف. وعلى ضوء ذلك تبدأ التقسيمات بتنفيذ مهام الهدف مع ضمان توافر الموارد اللازمة بمختلف أنواعها الملبية لمتطلبات تحقيق الهدف المنشود، مع ضرورة متابعة رؤساء التقسيمات لدرجة تحقق الأهداف باستمرار لضمان بلوغ الأهداف المنشودة والتحقق منها من قبل إدارة الدائرة.

تلي مرحلة التنفيذ مرحلة تقييم التنفيذ، والتي تعرف بمرحلة الرقابة، حيث يتوجب على قسم التخطيط متابعة أداء المهام ومدى سيرها وفقًا لما هو مخطط من المهام. فإن كان سيرها مطابقًا لما هو مخطط، فتنتقل للمهمة التالية، وإن كان غير مطابق لما هو مخطط، فيتم التحسين على الإجراءات وتعديلها بما فيه صالح الهدف المخطط. بحيث يتم تقييم النتائج النهائية للأهداف ومدى تحقق الخطة السنوية لأهدافها، ومقارنة مؤشرات الأداء المخططة مع مؤشرات الأداء الواقعية، وتحليل أسباب نجاح الخطة أو فشلها في تحقيق الأهداف.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)
  • مهرجان البحر الأحمر يدعم دعم المواهب السعودية في الرسوم المتحركة
  • تقارير إسبانية: صفقة انتقال موهبة الأهلي حمزة عبد الكريم إلى برشلونة باتت قريبة
  • تطور جديد في أزمة صلاح مع سلوت.. وكواليس جلسة ليفربول للتهدئة
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • حقيقة الأهداف الأميركية في سوريا
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع
  • وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية
  • وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية