بوساطة قطرية.. اتفاق بين الاحتلال وحماس على إدخال أدوية ومساعدات لغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أنه من خلال توسطها نجحت في التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي، وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة.
وبينت الخارجية القطرية، أن الأدوية والمساعدات سترسل غدا إلى مدينة العريش المصرية تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية القطرية بأن اتفاق إدخال الأدوية والمساعدات إلى غزة تم بوساطة قطرية بالتعاون مع فرنسا.
وأشارت إلى أن الاتفاق يشمل إدخال أدوية ومساعدات إلى المدنيين في غزة مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون بالقطاع.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةواليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2024، هو اليوم الـ102 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.
وأكدت الصحة الفلسطينية اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 24285 شهيدا، وارتفع عدد المصابين كذلك إلى 61154 مصابا.
اقرأ أيضاًبين قتيل وجريح.. كتائب القسام تستهدف ناقلة جند لجيش الاحتلال بحي التفاح
حركة الحوثي: مستمرون في اتخاذ الإجراءات للدفاع المشروع عن اليمن
رئيس وزراء فلسطين يحذر من كارثة إنسانية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الخارجية القطرية حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، معتبرة أن الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة شراكة فعلية في الجريمة.
بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "إن الاحتلال يواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات".
وأضاف المكتب، في بيان، أن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".
واتهم البيان الاحتلال بمواصلة سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.
إعلانولفت الإعلام الحكومي إلى أن "عدم إدخال المساعدات يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 81 يوما، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية".
استهداف الأطفال
وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية توم فليتشر من أن نحو 14 ألف طفل قد يموتون بغزة في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.
ووصف فليتشر رقم 14 ألف طفل بأنّه مرعب للغاية، مشيرا إلى أنّه يستند إلى أدلة من فرق قوية على الأرض.
وقال في حديث لمحطة "بي بي سي" إنّ هناك آلاف الشاحنات محملة بالمساعدات وتحديدا بحليب وأغذية الأطفال، جاهزة للدخول إلى القطاع.
وأمس الثلاثاء، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة إضافية، لكن فليتشر عبّر عن مخاوف من نهب محتمل لهذه الشاحنات وسط حالة فوضى ويأس متزايدة في القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.