عالم يوضح أصل "الكرة النارية" في سماء اليابان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أوضح البروفيسور سيرغي يازيف كبير الباحثين في معهد الفيزياء الشمسية والأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أصل "الكرة النارية" التي ظهرت في سماء اليابان.
ويشير البروفيسور في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هذه الكرة النارية" الساطعة التي حلقت في سماء اليابان هي شهاب متفجر. أي جسم فضائي صغير اخترق الغلاف الجوي للأرض واحترق بكامله دون أن يترك أي أثر.
ويقول: "استنادا إلى الفيديو المعروض، ليس هناك شك بأن هذا هو ما يسمى بالشهاب المتفجر، وهو جسم فضائي صغير دخل الغلاف الجوي للأرض واحترق دون أن يترك أثرا. وليس قطعة من الحطام الفضائي على الإطلاق - لأن سرعته عالية جدا".
ووفقا له، مقاس هذا الجسم الفضائي لا يتجاوز 10-20 سنتمترا.
ويقول: "تسببت السرعة الهائلة في ارتفاع حرارة الحجر إلى آلاف الدرجات بسبب احتكاكها بالهواء. وأدى هذا إلى توهج الهواء بشكل ساطع على طول مسار سقوطه. لذلك، كانت الظاهرة مرئية حتى خلال النهار. وأن سبب اللون الأخضر للتوهج هو نفسه تقريبا كما في حالة الشفق القطبي: هذه هي الطريقة التي يتوهج بها الأكسجين المتأين في الغلاف الجوي".
ويشير البروفيسور إلى أنه، استنادا إلى سرعة سقوطه العالية وخموده، كانت هناك فرصة ضئيلة لوصول هذا الجسم إلى الأرض. ولكن يبدو أنه تحول إلى غبار تحت تأثير الهواء الساخن.
ويقول: "أما بالنسبة للتوقعات المسبقة لمثل هذه الظواهر، فيكاد يكون من المستحيل ملاحظة اقتراب حجر صغير من الأرض. تكتشف وسائل علم الفلك الحديث مثل هذه الأجسام مسبقا فقط إذا كانت ذات حجم أكبر وتتحرك في نفس الوقت على خلفية سماء الليل. مشيرا إلى أن الكرة النارية الشهيرة، المصحوبة بسقوط شظايا نيزك تشيليابينسك، كانت أكبر بعدة مرات، ولكن لم يكن بالإمكان رصدها مسبقا، لأنها كانت تطير من جهة الشمس".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الظواهر الطبيعية الفضاء معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
قائد فرقة غزة في الجيش الاحتيال يستقيل ويعلن فشله
السومرية نيوز – دوليات
أعلن قائد فرقة غزة في الجيش الاحتلال آفي روزنفيلد، استقالته في رسالة بعث بها إلى رؤساء بلديات غلاف قطاع غزة، مؤكدا فيها أنه "فشل في مهمة حياته بالدفاع عن الغلاف". وكتب في الرسالة: "في 7 تشرين الأول، فشلت في مهمة حياتي للدفاع عن الغلاف، على الجميع أن يتحمل المسؤولية من جانبه وأنا مسؤول عن القسم الذي أقسمته".
وأضاف: "كجزء من تحمل المسؤولية كقائد، قررت إنهاء وظيفتي وخدمتي في الجيش بعد 30 عاما من الخدمة، أبلغت قادتي بذلك وسأبقى هنا حتى يتولى بديلي منصبه بطريقة منظمة وفقا لتعليمات القيادة".
كما أشار إلى أنه يعتزم "الاستمرار في المشاركة في التحقيقات واستخلاص العبر من أجل القيام بكل شيء حتى لا يتكرر في المستقبل ما حدث في 7 تشرين الاول الماضي".