أكثر من 5000 يبدون رغبتهم لحضور ملتقى “معًا نتقدم”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
العُمانية-أثير
أبدى 5314 مواطنًا ومواطنةً رغبتهم لحضور ملتقى “معًا نتقدّم” في نسخته الثانية المُقرّر عقده في فبراير المقبل، منهم 65 بالمائة ذكورًا، و35 بالمائة إناثًا، ويشهد التسجيل في الملتقى إقبالا مجتمعيًّا واسعًا.
وبلغ عدد المسجلين لحضور الجلسات الحوارية في اليوم الثاني من الملتقى 3301 شخص، وتصدرت جلسة “تنمية قطاع الشباب” قائمة الاختيار من الجلسات بنسبة 52 بالمائة، تلتها جلسة “العمل والتشغيل في منظومة الاقتصاد الكلي” بنسبة 31 بالمائة، ثم جلسة “الإعلام والهوية الوطنية” بنسبة 17بالمائة.
وتمثل نسبة التسجيل من المواطنين في محافظة مسقط هي الأعلى بين المحافظات بنسبة 41 بالمائة، ويمثل حاملو شهادة البكالوريوس المسجلون النسبة الأعلى بـ 50 بالمائة، وشكل العاملون في القطاع العام نسبة 48 بالمائة من إجمالي الراغبين في حضور الملتقى.
ويُعدُّ ملتقى “معًا نتقدّم” الذي تُنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أهم الأحداث الوطنية التي تجمع المواطنين بمتخذي القرار في منصة حوارية بنّاءة لمناقشة المحاور التي جرى التصويت عليها بمشاركة مجتمعية واسعة لأكثر من 4600 مواطن عُماني.
وسيناقش الملتقى وفقًا لاختيار الجمهور موضوعات تُعدُّ ضمن أهم أولويات الحكومة، وتتمثل في تنمية قطاع الشباب، والإعلام والهوية الوطنية، والعمل والتشغيل في منظومة الاقتصاد الكلي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».