«النقل» ترصد أعمال تطوير محطة بئر العبد بمواصفات عالمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نشرت وزارة النقل مجموعة من الصور لمحطة بئر العبد بعد تجديدها واستعادة كفاءتها ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط «الفردان - بئر العبد»، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، موضحة أنّه جرى تنفيذ وتطوير المحطة وفق المواصفات والمعايير العالمية.
تفاصيل تطوير المحطةوتُظهر الصور حجم التطوير الذي شهدته المحطة بداية من الواجهة الرئيسية لها، ثم المداخل والمخارج، ومسارات سير الركاب داخلها وصولا إلى شبابيك التذاكر وأرصفة القطارات، وتطوير الأرصفة ومداخل ومخارج الركاب بها.
كما تظهر الصور تركيب يافطات على أرصفة المحطة من الجانبين الأيمن والأيسر، تحمل اسم محطة بئر العبد باللغتين العربية والإنجليزية، فضلا عن تخصيص أماكن لانتظار الركاب القطارات.
وضمن أعمال التطوير، تيسير حركة الركاب من داخل المحطة كتحديد مساراتهم بداية من الدخول ثم الوصول إلى شبابيك التذاكر وأخيرا الوصول إلى الرصيف، ويأتي كل ذلك في إطار خطة وزارة النقل لتطوير منظومة السكك الحديدية.
وتأتي أعمال التطوير بالتوازي مع تطوير محطات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، لتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، إلى جانب تطوير عربات القطارات.
وأشارت وزارة النقل، إلى أنّ تطوير محطة بئر العبد يأتي بعد أن عانت هذه المحطات سنوات طويلة من الإهمال، موضحة أنّ الدولة تستهدف ربط هذه المناطق بمحافظات القاهرة الكبرى من خلال وسائل نقل جماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل محطة بئر العبد تطوير الأرصفة بئر العبد
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
حماة-سانا
في خطوة تعكس تعافي القطاع الصناعي السوري، أُعيد اليوم تشغيل معمل الصهر التابع للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الشاملة التي أنجزتها كوادر وخبرات وطنية.
ويأتي هذا الإنجاز ليعزز الاقتصاد المحلي عبر إنتاج مادة “البيليت” الصناعي بمواصفات قياسية عالمية، ما يدعم سلسلة الصناعات الثقيلة، ويسرع وتيرة إعادة الإعمار.
وقال مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة في محافظة حماة، عبد الإله ظاظا في تصريح لمراسل سانا: “إن معمل حديد حماة يعد من أكبر المنشآت الاقتصادية في سورية، وأعيد إلى الإنتاج بعد جهود كبيرة من قبل الكوادر الفنية والهندسية في المعمل، حيث أنجزت صيانة المعدات والآلات التي كرس النظام البائد كل جهده لتدميرها لصالح معامل القطاع الخاص التابعة له، ولكن بفضل الأيدي المباركة للكوادر تم إنجاز كل أعمال الصيانة”.
وأضاف: إنه بفضل هذه الجهود ستتوفر مادة “البيليت” من جديد في السوق المحلية للورش والمعامل بأسعار منافسة، معتبراً أن إعادة تشغيل المعمل خطوة رائدة لتحفيز باقي المعامل في محافظة حماة، كالبورسلان والإطارات بغية إعادة تشغيلها.
من جهته، أوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح مماثل أن الطاقة الإنتاجية التصميمية لمعمل الصهر تبلغ 288 ألف طن سنوياً، وقال: “خلال عملية التوقف أجرينا عمليات صيانة مركزة لجميع مرافق المعمل عبر الكوادر المحلية الفنية والهندسية لإنتاج مادة البيليت وفق مواصفات قياسية منافسة في السوق العالمية، واليوم نشهد أول عمليات الإنتاج”.
وبيّن أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، يتسع كل منهما ل30 طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة ب3 خطوط وأخرى بخطين فقط.
تابعوا أخبار سانا على