مهمة برلمانية استطلاعية تحرج ميراوي و تكشف ظروف الإقامة والخدمات المزرية في الأحياء الجامعية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قدمت المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية، تقريرها الثلاثاء بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب ، بحضور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي شكلها مجلس النواب، كانت قد أنهت أشغالها بزيارة عدد من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفاس وبني ملال.
تقرير المهمة الإستطلاعية ، كشف عددا من الاختلالات التي تعتري الإقامات والأحياء الجامعية، ووقف على الاكتظاظ المهول الذي تعيشه غالبية هذه الأحياء الجامعية، التي تستوعب ضِعف طاقتها.
كما رصد التقرير تهالك البنية التحتية لعدد من الأحياء الجامعية، مقابل غياب شروط السلامة، ناهيك عن المشاكل المرتبطة بالتغذية، وتقادم البنايات الجامعية التي تخضع للإصلاح.
المهمة الاستطلاعية أوصت بتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في بناء وتدبير الأحياء الجامعية وإشراك الجماعات الترابية ، و اتخاذ إجراءات وتدابير لتأهيل الأحياء الجامعية، وكيفية تدبير وتسيير مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية، وكيفية الاستفادة من خدماتها واستغلال فضاءاتها، وشروط الولوج والاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، فضلا عن نوعية الوجبات المقدمة للطالبات والطلبة، وظروف وشروط السلامة الصحية والبيئية المتوفرة بالأحياء الجامعية.
وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أكد أن الحكومة شرعت في بناء أحياء جامعية جديدة لتوفير 300 ألف سرير للطلبة والطالبات، مقرا بضعف الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية بالمغرب، بحيث لا تتجاوز 93 ألف سرير، مقابل مليون و250 ألف طالب وطالبة.
موضحا أن هذه الأسرة الـ93 ألف موزعة على 24 حيا جامعيا و31 مؤسسة داخلية تابعة للمؤسسات والمعاهد العليا، و17 إقامة طلابية، مشيرا إلى أن نصيب الأحياء الجامعية منها يقارب 60 ألف سرير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
#سواليف
#ضبطت #السلطات_الشرطية في #كيرلا_الهندية #شبكة #تزوير كبيرة #للشهادات_الجامعية في مختلف أنحاء البلاد، شملت شهادات من جامعات هندية وأجنبية، بلغ تعدادها نحو مليون شهادة مزورة.
واعتقلت السلطات في الهند 11 شخصاً مرتبطاً بهذه الشبكة، بينهم مسؤولون عن الطباعة والتزوير والنقل، واحتوت الشهادات المزورة على أسماء جامعات حقيقية، وأختام وتواقيع مزيفة.
وقامت الشرطة، بحسب وسائل إعلام محلية، بمصادرة مئات الطابعات وأجهزة الكمبيوتر وأختام مزورة، واسترجعت نحو 100 ألف شهادة مزيفة، منسوبة إلى 22 جامعة خارج كيرلا.
ويتراوح سعر الشهادات المزورة بين 3 إلى 6 آلاف دولار، وكانت توزع بواسطة وكلاء للعصابة في ولايات الهند المختلفة.
وتحقق السلطات لكشف تورط مسؤولي الجامعات في العملية، وتتبع الأفراد الحاصلين عليها لمعرفة ما إذا استخدموها للحصول على وظائف أو مزايا أخرى.
ويعد دانيش دارمان، المعروف باسم “داني”، العقل المدبر للشبكة، وسبق أن خضع للتحقيق العام 2013 في قضايا مشابهة. وبعد خروجه من السجن، أعاد تأسيس العملية من منزل مستأجر في بولاتشي بولاية تاميل نادو، مستعينًا بعمال طباعة ذوي خبرة، بما في ذلك أفراد من سيفاكايسي، لتصنيع الشهادات المزورة.
واستثمر زعيم الشبكة عائدات العملية في عقارات وأعمال تجارية داخل وخارج الهند، وتم اعتقاله أثناء محاولته الفرار إلى الخارج مع عائلته.