السيسي: إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصري لتنفيذ مشروعات التعاون مع أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصري لريادة تنفيذ مشروعات التعاون في هذا الصدد، ووجه بقيام الحكومة بدراسة وإعداد الآليات المناسبة لخفض المخاطر المتعلقة بالاستثمار، وتقديم الدعم للمستثمرين، بما يحقق المصالح المشتركة لمصر وأشقائها في القارة الأفريقية.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول جهود الدولة لتطوير التعاون الزراعي مع القارة الأفريقية، بما يتسق مع التوجه لدعم آليات التكامل الإقليمي، وزيادة مرونة القارة أمام التقلبات الاقتصادية الدولية، والاستفادة من الأدوات القارية لتعظيم الاكتفاء الذاتي بالقارة وحماية الأمن الغذائي، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على التحديات التي تواجه الاستثمارات المصرية العامة والخاصة في القارة، ورؤية الدولة لسبل دعم تلك الاستثمارات.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية في دول القارة الأفريقية في العديد من المجالات، وخاصة الاستثمار الزراعي، والمناطق اللوجستية، والأنشطة ذات الصلة مثل التصنيع الزراعي، مشدداً على إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصري لريادة تنفيذ مشروعات التعاون في هذا الصدد، ووجه بقيام الحكومة بدراسة وإعداد الآليات المناسبة لخفض المخاطر المتعلقة بالاستثمار، وتقديم الدعم للمستثمرين، بما يحقق المصالح المشتركة لمصر وأشقائها في القارة الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القارة الأفریقیة فی هذا الصدد
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان يعلن من دمشق: دعم سعودي قطري مشترك للقطاع العام السوري
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، أن المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع دولة قطر، ستقدمان دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام السوري، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد وتحسين الأوضاع المعيشية للسوريين.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بن فرحان مع وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، ضمن زيارة رسمية يجريها الوزير السعودي إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
وقال الأمير فيصل: “سنقدم مع دولة قطر دعماً مالياً مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري. نريد أن نرى سوريا في موقعها الطبيعي، وسنعمل على تحقيق ذلك عبر تعزيز التعاون الأخوي، ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام”.
كما أكد أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري ويُحسّن الظروف المعيشية للشعب.
من جانبه، عبّر الوزير السوري أسعد الشيباني عن ترحيبه بالزيارة السعودية، مؤكداً أن دمشق والرياض تدخلان مرحلة جديدة من التعاون الاستثماري والشراكة الاقتصادية، وقال: “يسرنا أن نعلن عن مرحلة قوية من التعاون الاقتصادي المشترك بين سوريا والمملكة العربية السعودية، بما يعزز من مسار الإعمار والنهوض المؤسسي”.
وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل صباح اليوم إلى دمشق، برفقة وفد اقتصادي ضم عدداً من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات السعودية، من بينهم المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التوبجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعة.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الاقتصادي بنظرائهم السوريين لعقد جلسات تشاورية موسعة تبحث آفاق الشراكة، وسبل تطوير العمل المشترك، لا سيما في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والاستثمار، ودعم المؤسسات الحكومية السورية.
كما سيلتقي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث ملفات إقليمية ودولية، إلى جانب مساعي استعادة الدور العربي لسوريا في المحافل الإقليمية.
زيارة رئاسية إلى الكويت
وفي سياق متصل، كشف مصدر في الرئاسة السورية أن الرئيس أحمد الشرع سيقوم غداً الأحد بزيارة رسمية إلى دولة الكويت، تلبية لدعوة من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك في إطار تعزيز التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
وفي تطور لافت، صرح وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، يوم الجمعة، بأن هناك “مفاوضات غير مباشرة” جارية بين سوريا وإسرائيل تتعلق باتفاقية فصل القوات لعام 1974، مشيراً إلى أن هذه المباحثات تأتي في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ولا سيما في طرطوس.
وأكد المصطفى أن الحكومة السورية لا تشارك في أي مفاوضات مباشرة، كما نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء، أحمد الدالاتي، صحة ما يُشاع عن مشاركته في أي جلسات تفاوضية من هذا النوع.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واقتصادية عميقة، ويُنظر إلى الزيارة السعودية لسوريا باعتبارها خطوة جديدة نحو تكريس الدور العربي في دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها.
آخر تحديث: 31 مايو 2025 - 17:04