عادل العدواني: خريطة طريق لتطوير التعليم وتعزيز جودته
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعرب وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني عن بالغ اعتزازه بثقة القيادة السياسية بتكليفه بتولي حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، داعيا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لتحقيق الرفعة والتقدم، لوطننا الغالي الكويت وشعبه الكريم.
وتوجه الوزير العدواني في تصريح صحافي بعد أدائه القسم لمقام سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح حفظه الله، بعظيم الشكر وفائق الامتنان للثقة الغالية بتوليه الحقيبة الوزارية، مؤكداً عزمه على تنفيذ خريطة طريق لتطوير التعليم وتعزيز جودته، ورفع المؤشرات التعليمية في الدولة بخطوات ثابتة تتماشى مع المستجدات المحليه والعالمية.
السفيرة الأميركية: الهلال الأحمر الكويتي ساهم بأعماله الخيرة في إبراز الوجه الحضاري للكويت منذ ساعة رئيس الوزراء بعد أداء اليمين: محاربة الفساد وترسيخ الهوية الاقتصادية الجديدة للبلاد منذ ساعة
وأكد العدواني سعيه بكل عزيمة وإصرار، من موقع شرف المسؤولية، على تنفيذ، وترجمة، توجيهات القيادة السياسية في تحقيق رؤية الدولة، وإعداد الكوادر البشرية الوطنية المختصة والمنتجة، وتجاوز كافة العقبات، للارتقاء بمخرجات التعليم، والعمل بروح الفريق الواحد وبجودة عالية في تنفيذ استراتيجيات حقيقية، وخطط واقعية، وبرامج محددة الأهداف، دون إغفال لأهم عنصر في رحلة العمل والتطوير، وهو بناء جسور الثقة، وفتح أبواب التواصل، مع جميع ابناء الوطن من أصحاب الهمة والخبرة والعمل معاً يداً بيد بهدف بناء الوطن وإكمال مسيرة تقدمه وازدهاره، وتعزيز مكانتة بكافة المحافل الدولية، تحت ظل القيادة الرشيدة لسمو الأمير.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: على حكماء لبنان لمّ الشمل وتعزيز السلم الداخلي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة رئيس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام، وذلك في مقر إقامته، على هامش انعقاد قمة الإعلام العربي بدبي، بحضور الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وخلال اللقاء، شدد فضيلة الإمام الأكبر على عمق الروابط التاريخية والصلات الوثيقة التي تجمع الأزهر بالشعب اللبناني، مشيرًا إلى حرص الأزهر الدائم على دعم لبنان الشقيق، واستعداده لتوفير كافة سبل التعاون، من خلال تدريب الأئمة والوعاظ، وزيادة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلبة اللبنانيين، داعيًا الله تعالى أن يعمّ لبنان بالأمن والاستقرار والازدهار، وأن يحفظه بلدًا عزيزًا على قلوب العرب والمسلمين جميعًا.
كما أكّد شيخ الأزهر، على أهمية وحدة الصف اللبناني، وضرورة وعي اللبنانيين بحجم التحديات التي تواجه وطنهم، والتنبه لمحاولات المساس بسيادته، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تستدعي حضور الحكماء وأصحاب الرأي المخلصين من أبناء لبنان، من أجل لمّ الشمل وتعزيز السلم الداخلي، وإفشال مخططات المتربصين باستقراره.
من جانبه، عبّر رئيس الوزراء اللبناني عن بالغ سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مثمنًا مواقفه النبيلة، والدور الريادي الذي يقوم به فضيلته في تصحيح صورة الإسلام، ونشر ثقافة التسامح والسلام، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية، قائلاً: "نُكنّ كل التقدير للأزهر الشريف، هذا المنبر الإسلامي العريق، الذي ترك أثرًا طيبًا في لبنان عبر علمائه ومبعوثيه، وساهم في ترسيخ التعايش والتنوع الذي يشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية اللبنانية".
وتُعد مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية في قمة الإعلام العربي تأكيدًا على الحضور المتزايد والفاعل للمؤسسات الدينية في المنصات الفكرية والإعلامية الكبرى، وانعكاسًا للدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التفاعل مع قضايا الوعي المجتمعي، وتحديات الخطاب الديني في الفضاء العام، كما تأتي هذه المشاركة في إطار رؤية دار الإفتاء الاستراتيجية الرامية إلى الانفتاح على دوائر التأثير الثقافي والإعلامي، وتقديم النموذج الوسطي في مخاطبة الشعوب، وبناء جسور التفاهم بين المؤسسات الدينية والإعلامية، بما يخدم قضايا التعايش والسلم المجتمعي، ويعزّز من حضور الخطاب الديني الرصين في دوائر صناعة الرأي العام.