استعراض خطة التغذية متعددة القطاعات في اجتماع بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت لجنة تسيير حركة التغذية في اليمن اجتماعاً لها اليوم، برئاسة وزير التخطيط والتنمية في حكومة تصريف الأعمال رئيس اللجنة عبد العزيز الكميم.
ناقش الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة والمنظمات الدولية القطاع الخاص، عملية تحديث خطة التغذية متعددة القطاعات وما ستركز عليه من تدخلات وأنشطة وإطار النتائج المشتركة.
وتطرق الاجتماع إلى آلية تطوير خطة الرصد والتقييم واستراتيجية المناصرة للتغذية، والإجراءات التي تم تنفيذها في مسارات النظم الغذائية والصعوبات والتحديات التي تواجه سير العمل.
واستعرض الوزير الكميم مؤشرات سوء التغذية في اليمن والتي تزداد سوءًا في ظل العدوان والحصار.. مشددا على أهمية دور قطاعات الصحة والزراعة والأسماك والمياه والبيئة والتعليم والحماية الاجتماعية والصناعة في الإسهام في القضاء على الأسباب المباشرة وغير المباشرة لسوء التغذية في اليمن.
وأشار إلى حرص السكرتارية التنسيقية على دورية اجتماعات اللجنة للاطلاع على مستوى التقدم في تحقيق الأهداف المحددة في الأولويات الوطنية للتغذية وخطتها التنفيذية.
ودعا الوزير الكميم شركاء اليمن من المانحين والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال للالتفاف حول خطة التغذية متعددة القطاعات وتمويلها وضمان تنفيذها من أجل الخروج من هذا الوضع الذي يهدد حاضر البلاد ومستقبلها
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة لأبناء الأعروش في خولان بصنعاء نصرة لغزة والبراءة من الخونة
يمانيون | صنعاء
في مشهد جسّد تلاحم الموقف الشعبي والقبلي مع خط المواجهة الإقليمي ضد العدوان الصهيوني، شهدت منطقة قاع السوق في عزلة الأعروش بمديرية خولان بمحافظة صنعاء وقفة مسلحة حاشدة، نظّمها أبناء قبيلة الأعروش، دعماً لغزة وتأكيدًا للبراءة من كل من خان اليمن وتواطأ مع المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
الوقفة التي حضرها عدد من القيادات المحلية والأمنية، بينهم مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، ومشايخ وأعيان القبيلة، مثّلت رسالة واضحة بأن الشعب اليمني، وفي طليعته القبائل، لا يمكن أن يقف على الحياد أمام مشهد الدماء المسفوكة في غزة، ولا أمام خيانة من انقلب على ثوابت الأمة وباع مواقفه في سوق التطبيع.
قبيلة الأعروش، كما أكدت كلمات المشاركين، تنتمي إلى خط الصد الأول الذي يرى في العدوان الصهيوني والأمريكي على الأمة جريمة لا يمكن التساهل معها، وتعتبر أي تواطؤ مع هذا المشروع جريمة خيانة لا تُغتفر.
البيان الصادر عن الوقفة عبّر بوضوح عن روح التفويض الشعبي والثقة العميقة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا أن القبائل اليمنية تعطيه الصلاحية الكاملة لاتخاذ أي خيار يراه مناسبًا للردع، سواء في البحر أو في عمق الكيان الصهيوني، وأن هذا التفويض ليس مجرّد موقف رمزي، بل يعكس جهوزية كاملة للالتحاق بجبهات المواجهة متى ما دعت الحاجة.
البراءة من الخونة والعملاء جاءت في البيان بصيغة لا لبس فيها، حيث دعا المشاركون إلى تقديم كل المتورطين في التآمر مع قوى الاستكبار العالمي للمحاكمة العادلة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، وفقًا لما يفرضه الشرع والعرف القبلي، معتبرين أن التهاون مع الخونة بمثابة تفريط بدماء الشهداء ومصير الأمة.
وفي دلالاته السياسية، أكّد البيان أن موقف أبناء الأعروش ليس حالة منفردة، بل هو امتداد للموقف الشعبي اليمني الجامع، الذي يرى في ما يحدث بغزة مسؤولية عربية وإسلامية، لا يمكن التنصل منها. كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يبقى متفرجًا أمام الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، معتبرًا أن الصمت الدولي شراكة واضحة في الجريمة.
وأشاد البيان بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، واعتبرها مصدر فخر واعتزاز، ورسالة توازن ردعية تؤكد أن اليمن لن يسمح باستمرار الجرائم من دون رد.
وقفة الأعروش أعادت التأكيد على أن القبائل اليمنية، التي وقفت عبر التاريخ سداً منيعاً في وجه الغزاة، لا تزال على عهدها، وأن كرامة غزة هي كرامة صنعاء، وأن خيانة القضية الفلسطينية هي خيانة لليمن أولاً، وللأمة جمعاء ثانياً.