إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

سجلت الكويت سابقة تاريخية بتعيين وزير للخارجية من خارج الأسرة الحاكمة الأربعاء، مع إعلان التشكيلة الحكومية الأولى في عهد أمير البلاد الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي اعتبر أن "الإصلاح والتطوير" هو عنوان المرحلة المقبلة.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن "صدور مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح".

وفي سابقة في تاريخ الكويت، عُيّن السفير الكويتي السابق لدى الأرجنتين عبد الله اليحيا وزيرا للخارجية، وهو منصب كان يتولاه حصرا أبناء الأسرة الحاكمة.

وتتكون الحكومة الجديدة من 13 وزيرا بينهم اثنان من الأسرة الحاكمة هما الشيخ فهد يوسف الصباح وهو عميد ركن متقاعد تولى حقيبة الدفاع ومنصب وزير الداخلية بالوكالة، والشيخ فراس سعود المالك الصباح الذي كُلّف وزارة الشؤون الاجتماعية ومنصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالوكالة.

ونورة المشعان هي المرأة الوحيدة في الحكومة الجديدة وقد عُيّنت وزيرة للأشغال العامة ولشؤون البلدية.

اقرأ أيضامن هو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الجديد؟

 

أما النائب الشاب داوود سليمان معرفي (42 عاما)، فيتولى ثلاث حقائب وزارية هي شؤون مجلس الأمة والاتصالات وشؤون الشباب.

واحتفظ ثلاثة وزراء فقط من الحكومة السابقة بحقائبهم هم وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الصحة أحمد العوضي ووزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس سعود المالك الصباح.

وتعهد رئيس الوزراء في كتاب تشكيل الحكومة "بالعمل الدؤوب... وتنفيذ ما يتطلبه الإصلاح المنشود".

وذكرت وكالة "كونا" أن الشيخ محمد والوزراء الجدد أدوا اليمين الدستورية أمام أمير البلاد في قصر بيان ظهر الأربعاء.

وتوجه الأمير إلى أعضاء الحكومة الجديدة بالقول "يسرني أن ألتقي بكم بعد أدائكم اليمين الدستورية إيذانا بمباشرة واجباتكم في مرحلة عنوانها الإصلاح والتطوير.. ركائزها العمل والإشراف والرقابة والمحاسبة.. إطارها الواجبات والحقوق الوطنية".

وتأتي الحكومة الجديدة بعد نحو شهر من تسلّم الشيخ مشعل مقاليد الحكم، إثر وفاة أخيه غير الشقيق نواف الأحمد الصباح عن 86 عاما.

وفي خطاب القسم الشهر الماضي، انتقد الأمير الجديد مجلس الأمة والحكومة، معتبرا أنهما تعاونا "على الإضرار بمصالح البلاد والعباد"، متعهّدا بإعادة النظر في بعض القرارات.

وتتكرر الأزمات السياسية في الكويت حيث تم حل مجلس الأمة مرات عدة. وغالبا ما يكون سبب حل البرلمان مطالبة نواب بمساءلة وزراء من العائلة الأميرية على خلفية قضايا تشمل الفساد.

وأعاقت المواجهة بين الحكومة والبرلمان الإصلاحات التي يحتاجها اقتصاد الكويت الراغبة بتنويع مواردها، على غرار جاراتها دول الخليج.

وتعد الكويت من أكبر مصدّري النفط الخام في العالم، لكن انعدام الاستقرار السياسي قلّل من شهية المستثمرين.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الكويت نواف الأحمد الصباح الكويت أمير تشكيل حكومة نواف الأحمد الصباح كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم ساحل العاج للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحکومة الجدیدة الأسرة الحاکمة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر

استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، صبيحة اليوم، سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، غابور ليفنتي شاركا،  الذي أدى له زيارة مجاملة.

وحسب بيان لمجلس الأمة، شكلت المقابلة، فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين. وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وذكّر رئيس مجلس الأمة، خلال هذا اللقاء، بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر. والتي تعود إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.

مشيدًا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية.

كما نوه بكون المجر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال.

وفي ذات السياق، أشاد عزوز ناصري بالمنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

مشيرًا إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية، كآلية لتعزيز التعاون الثنائي.

كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمجر. لتكون في مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين. وتوسيعها الى مجالات الفلاحة، الصناعة الصيدلانية والتعليم العالي في إطار مبدأ رابح- رابح.

وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية الراهنة، جدد عزوز ناصري، مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مستنكرًا الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا أن الجزائر انطلاقًا من مبادئها الراسخة، تدعو إلى ضرورة تمكين الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، واحترام الشرعية الدولية، وسيادة الدول، كسبيل لضمان الأمن والاستقرار في العالم.

على غرار تمكين الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. والشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

سفير جمهورية المجر يُؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر 

ومن جهته، عبّر غابور ليفنتي شاركا، سفير جمهورية المجر بالجزائر، عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر في جميع المجالات.

مبرزًا أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي والعمل المشترك على توفير الظروف والعوامل الكفيلة بتحقيق نمو وتطور العلاقات بين البلدين في عديد المجالات سيما الموارد المائية وتسيير النفايات وغيرها.

كما أكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجر حول عدد من القضايا الدولية. وعلى ضرورة ترسيخ احترام الشرعية الدولية كمبدأ أساسي لحل النزاعات والأزمات العالمية. مع تفضيل الحلول السلمية والاحتكام للشرعية الدولية.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. باعتبارها رافدًا داعمًا للجهود المبذولة في سبيل ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية. وتعزيز التشاور والتنسيق على مختلف المستويات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • التشكيلات القضائية الجديدة في لبنان أقرت... وهذا ما قاله وزير العدل
  • عاجل: السلطة المحلية بالمهرة تعلن الإفراج ''المؤقت'' عن الشيخ الموالي للحوثيين الزايدي وتوضح الملابسات
  • نقابة الصحافة قدّرت لمرقص تعجيل عملية تعيين إدارة جديدة لـتلفزيون لبنان
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة
  • هل الـ5 سنوات ضمن مدة العمل؟.. تعرف على موقف نواب الشيوخ العاملين بالحكومة
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
  • غرفة شركات السياحة: تعيين 7 رؤساء غرف فرعية في المحافظات
  • هل يمول تركي آل الشيخ قناة الأزهر الفضائية الجديدة؟
  • تعيين مجلس مؤقت لنقابة المحامين السوريين المركزية