311 مؤذناً سجلوا في مسابقة «مؤذن الفريج» بدبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبلغ عدد المسجلين في مسابقة «مؤذن الفريج» التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي،311 مشاركة، كما بلغ عدد الفيديوهات التي تم تسجيلها وتصويرها 120 مقطع فيديو حتى الآن، إذ سيتم اختيار مؤذن فائز واحد لكل فريج.
وأطلقت الدائرة مبادرة «مؤذن الفريج» من منطلق تعزيز ثقافة الوعي الديني لدى المجتمع، لاسيما الأسرة، ورسم علاقة وثيقة بين الأسرة والمسجد، إذ تستقطب المبادرة أبناء مناطق دبي من الصغار، لاختيار أفضل الأصوات لرفع الأذان، وذلك بتأهيلهم وتدريبهم، ليصبحوا مؤذني الفرجان في إمارة دبي في المستقبل.
وأوضح جاسم محمد الخزرجي، مدير إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، أن هذه المبادرة تدور فكرتها حول تعزيز الهوية الإماراتية، وتنمية الوازع الديني لدى أبنائنا الصغار، وتبدأ باستقطاب أبناء مناطق وأحياء مدينة دبي من الصغار من عمر (6 سنوات - 16 عام)، لتدريب الأبناء على تأدية الأذان بالطريقة الصحيحة، ويتم التنفيذ بتصوير مقطع كامل بالأذان، بعد صلاة العصر، ولمدة 20 دقيقة بحضور ولي الأمر، دون استخدام أي برامج لتحسين الصوت، ثم رفع المقطع على بريد خاص بالمسابقة، ثم تقوم اللجنة المحكمة باختيار ممثل واحد عن كل حي (فريج)، ثم إقامة مسابقة يتم التصويت عليها من قبل الجمهور لاختيار أفضل الأصوات (الفائز)، من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، ثم الإعلان عن الفائز واختيار (مؤذن الفريج). وأضاف أن هذه البرامج تأتي تماشياً مع أجندة دبي الاجتماعية 2033، وفي إطار خطة التوعية الدينية لإمارة دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: العدو الإسرائيلي اقتحم الأقصى 25 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال يونيو
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري، أن العدو الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر يونيو الماضي، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف. وأوضح التقرير،اليوم الخميس، أن العدو ومستوطنيه نفذوا أكثر من 25 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، تخللها أداء طقوس تلمودية، إلى جانب إغلاق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة “الوضع الأمني”، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة. وأشار التقرير إلى أن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستوطنون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة، ونفذ مستوطنون طقوسًا علنية من غناء ورقص وتصفيق . وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، منعت سلطات العدو الإسرائيلي رفع الأذان فيه 89 وقتًا خلال يونيو، وأغلقته أمام المصلين والزوار لمدة 12 يومًا متواصلة، كما رفضت تسليمه في عيد الأضحى وذكرى الهجرة النبوية الشريفة. كما رصد التقرير قيام العدو بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة. وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخًا على صلاحياتها، وتعديًا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه. وفي السياق ذاته، وثق التقرير إغلاق قوات العدو الإسرائيلي كنيسة القيامة في القدس أمام المصلين المسيحيين لمدة 11 يومًا متتالية، واقتحام مسجد الصلاحي الكبير في مدينة نابلس وتفتيش كامل مرافقه بما فيها الغرف وسطح المسجد. ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.