متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع يكشف تفاصيل ما حدث في خليج عدن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء، مساء الأربعاء، عن تنفيذ عملية استهداف لسفينة أمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأوضحت قوات صنعاء في بيان متلفز تلاه الناطق الرسمي باسمها العميد يحيى سريع، أن “القوات البحرية نفذت عملية الاستهداف لسفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكية في خليج عدن، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لصمود الأشقاء في قطاع غزة وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وأشارت إلى أنها لن تتردد في “استهداف كافة مصادر التهديد في البحرين العربي والأحمر ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن واستمراراً في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأكدت قوات صننعاء أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون ردٍ وعقاب.
وجددت التأكيد على استمرار حركة الملاحة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات حول العالم عدا موانئ فلسطين المحتلة”.
وشددت قوات صنعاء أن “عملياتها ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة