لماذا لم ينجح محمد صلاح في تجربة تشيلسي؟.. فابريجاس يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
رغم مرور 10 أعوام على تجربة محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر في صفوف تشيلسي، في حقبته الأولى بالدوري الإنجليزي، لاتزال التساؤلات حول عدم نجاح الفرعون المصري في تلك التجربة مستمرة، رغم تألقه بعد ذلك رفقة ليفربول، وتحقيق إنجازات خرافية.
سيسك فابريجاس، لاعب خط وسط تشيلسي، تحدث عن صعود محمد صلاح في ليفربول ، بعد أن عانى عندما كان شابًا مع البلوز.
اكتشف تشيلسي موهبة صلاح عندما واجه فريق بازل في الدوري الأوروبي في موسم 2012-2013، «لقد تعقبوا الشاب وضغط المدير الفني جوزيه مورينيو من أجل توقيعه، حيث ورد أنه كان على وشك الانضمام إلى ليفربول» بحسب اللاعب.
البلوز أتم بالفعل صفقة التعاقد مع المهاجم المصري في يناير 2014، لكن الأخير وصل إلى فريق مملوء بالمواهب الهجومية كما وصفه التقرير.
كان إيدن هازارد ، ويليان، وأندريه شورله هم الأجنحة الثلاثة الرائدة في النادي، وكان صلاح يجب عليه العمل بشكل أكبر.
عبر تصريحات إذاعية، وصف فابريجاس النسخة الأصغر من محمد صلاح بأنها لم تكن غزيرة التهديف أمام المرمى، وادعى أن العديد من سماته كانت موجودة بالفعل في ذلك الوقت، لكنه قام الآن بضبطها إلى مستوى عالٍ، موضحا: «لم يكن غزير الإنتاج أمام المرمى، ربما كان ذلك بسبب قلة الفرص، يمكنك أن ترى اتجاهاته، يمكنك أن ترى أنه كان سريعًا، يمكنك أن ترى أنه كان يستغل المساحات، ولكن بعد ذلك عندما كان يصل لمرحلة واحد ضد واحد، ربما لم يكن قويا كما هو الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح مو صلاح الدوري الإنجليزي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟
في وقت تتزايد فيه علامات الاستفهام حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وتطفو على السطح خلافات فنية مكتومة وأخرى معلنة مع المدرب أرني سلوت، يبدو أن نجم مصر الأول يقف على أعتاب مرحلة مفصلية في مسيرته.
بعيدا عن أجواء «آنفيلد» الباردة، تفتح السعودية أبوابها بعرض استثنائي يتجاوز مفهوم التعاقدات التقليدية، ويعيد تعريف دور اللاعب النجم داخل وخارج الملعب.
الانتقال المحتمل لـ محمد صلاح إلى الدوري السعودي، سواء في شتاء 2026 أو مع بداية الموسم المقبل، لم يعد مجرد صفقة انتقال مدوية، بل مشروع متكامل الأركان، مدعوم برؤية استراتيجية طويلة المدى، تحيط به خمسة مغريات كبرى قد تجعل رفض العرض مهمة شبه مستحيلة.
أيقونة المرحلة وواجهة «رؤية 2030»لم يعد الدوري السعودي محطة أخيرة للنجوم، بل ساحة تنافس عالمية تستقطب كبار اللعبة.
ومع تقدم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في العمر، تبحث المملكة عن نجم بحجم مختلف، قادر على حمل المشروع إعلاميا وتسويقيا لعقد كامل.
محمد صلاح، بشعبيته الجارفة عربيا وعالميا، يمثل الخيار المثالي.
العرض السعودي يضعه في موقع «النجم الأول» للدوري، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل كواجهة رسمية للمسابقة في المحافل الدولية، ما يمنحه نفوذا وتأثيرًا نادرين في عالم كرة القدم الحديثة.
سفير مونديال 2034 دور يتجاوز المستطيل الأخضربعد حسم السعودية استضافة كأس العالم 2034، بدأ البحث عن رموز عالمية قادرة على تمثيل الحدث تاريخيا وانتقال صلاح في هذا التوقيت يمنحه موقعا دائمًا كسفير للبطولة والملف السعودي.
هذا الدور يضمن للنجم المصري استمرار حضوره العالمي حتى بعد الاعتزال، ويضعه في مصاف أساطير اللعبة الذين تحولوا إلى رموز مؤثرة، على غرار ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان، ليصبح شريكا في الترويج وصناعة القرار لأكبر حدث رياضي في العالم.
ثروة بلا سقف ما وراء الراتب الخياليورغم أن الراتب الفلكي يلفت الأنظار، فإن المكاسب الحقيقية تكمن في التفاصيل.
التسريبات تشير إلى حصول صلاح على حقوقه التجارية داخل المملكة بنسبة 100%، وهو امتياز نادر في عقود النجوم.
إلى جانب ذلك، تتضمن الصفقة بنودا استثمارية تفتح أمامه أبواب الشراكة في مشاريع كبرى، وربما فرصا مستقبلية لامتلاك حصص في أندية رياضية، في تجربة قد تعيد للأذهان نموذج ليونيل ميسي في ميامي، لكن بأبعاد اقتصادية أوسع.
القرب من الجذور راحة إنسانية قبل أي شيءعلى الصعيد الإنساني، يحمل الانتقال إلى الرياض أو جدة بعدا مختلفا تمامًا يطوي صلاح صفحة الغربة الطويلة وأجواء الشتاء القاسية، ويستبدلها ببيئة عربية وإسلامية أكثر انسجامًا مع عاداته وتقاليد أسرته.
ساعتان فقط تفصلانه عن نجريج والقاهرة، ما يعني تواصلا دائمًا مع العائلة، واحتفالا بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء مألوفة، وهو عامل نفسي بالغ الأهمية للاعب قضى أكثر من عقد في ملاعب أوروبا.
تحدي كروي جديد وسط نخبة النجومالذهاب إلى الدوري السعودي لم يعد خروج من دائرة المنافسة المسابقة تبث حاليًا في أكثر من 160 دولة، وتضم كوكبة من نجوم الصف الأول صلاح سيجد نفسه في مواجهات مباشرة مع أسماء بحجم رونالدو وبنزيما وغيرهما.
التحدي الجديد يتماشى مع عقلية النجم المصري الساعي دائمًا لكسر الأرقام القياسية، حيث ستكون الفرصة متاحة ليصبح أحد أبرز هدافي الدوري السعودي، ويكتب اسمه ضمن أساطيره في زمن قياسي.
العرض السعودي لمحمد صلاح لا يبنى على المال وحده، بل على مشروع متكامل يمزج بين المجد الرياضي، والنفوذ العالمي، والاستقرار الإنساني، والاستثمار طويل الأمد.
وبين ضبابية المستقبل في أوروبا ووضوح الرؤية في الرياض، يبقى السؤال مفتوحًا هل حان وقت «الملك المصري» لارتداء ثوب جديد؟.