الاحتلال يصيب 5 شبان ويعتقل العشرات بالضفة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عشرات المواطنين خلال عمليات دهم في الضفة الغربية المحتلة، رافقها مواجهات واشتباكات مسلحة أصيب خلالها عدد من الشبان.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات إضافية من قواته وآلياته العسكرية إلى مخيم طولكرم تزامنا مع دخول حملته العسكرية على المخيم يومها الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد طلال أبو ياسين بعد مداهمة منزله في بلدة بلعا شمال شرق طولكرم، والشاب مؤمن عبيد من منزله في بلدة فرعون جنوب طولكرم.
واعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب محمد بلال زيد، من حارة السفيري بمدينة قلقيلية، بعد مطاردة استمرت عدة شهور.
ودارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة قلقيليةـ، استهدف خلالها المقامون دوريات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وأصيب خمسة شبان خلال مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري برام الله وتنفيذها عمليات دهم وتفتيش واسعة للعديد من المنازل والمحلات التجارية.
كما دارت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة، استهدف خلالها الشبان قوات الاحتلال بالزجاجات الحارقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين معتصم نصر مسحل وهادي نصر البرغوثي بعد مداهمة منزليهما ببلدة دير غسانة غرب رام الله، وأحمد زهير الريماوي بعد مداهمة منزله ببلدة بيت ريما شمالا، ومحمد كسواني بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال تواجده في مكان عمله بالمزرعة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة نابلس، واعتقلت الشاب مصطفى يوسف سعد من منزل عائلته بحي العامرية، والشاب حسن منصور من منزله بحي الضاحية.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر رامي راتب الديك بعد مداهمة منزله ببلدة كفر الديك غرب سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وشنت حملة دهم لعدد من المنازل.
كما اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، ونفذت حملات دهم واسعة للمنازل، واعتقلت عددا من المواطنين.
وعرف من بين المعتقلين من مخيم العروب: عز أبو سل، وأنس جميل جوابرة، وقتيبة عماد الراعي، وأحمد خليل خنة، ومحمود محمد حناین، ومحمد عزات بنات، ومعز الطيطي، ووائل فتحي البدوي، ومأمون رشاد أبو جودة، وکمال وليد الطيطي، ومعاذ الجابري.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدينة بيت لحم، وعرف من بين المعتقلين: خالد عادل الزير، الأسير المحرر الشيخ بسام الزير، والأسير المحرر حازم الزير، والأسير المحرر قصي الزير، ونصري صبيح، ومجاهد وجيه الزير، ومعاذ وجيه الزير، وأنس ناصر الزير، ومحمد موسى الزير، وإسماعيل الزير، ومروان الزير، وحازم صبيح، وعلاء الزير، وعلي محمد الزير، وفادي الزير، وأسامة الزير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال بعد مداهمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟