90 ألف جندي.. الناتو يعتزم إجراء أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعتزم حلف شمال الأطلسي "الناتو" إجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ الحرب الباردة في فبراير بمشاركة 90 ألف جندي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الخميس، أن سيناريو مناورة "المدافع الصامد"، التي من المقرر أن تبدأ في أوروبا في فبراير، هو هجوم روسي على أراضي الحلفاء، وهو ما يؤدي إلى تفعيل المادة 5 من معاهدة الناتو التي تكرس الوعد بالدفاع الجماعي.
وستركز التدريبات على تنبيه ونشر القوات البرية الوطنية والمتعددة الجنسيات في حالة وقوع هجوم روسي.
تم تنظيم أكبر مناورات لحلف شمال الأطلسي بعد الحرب الباردة في عام 2018 وأجريت هذه التدريبات، التي تسمى "ترايدنت جنكشر"، إلى حد كبير في النرويج وشارك فيها حوالي 51 ألف جندي.
كما ورد، سترسل المملكة المتحدة 20 ألف جندي وسفينة حربية وطائرات مقاتلة للمشاركة في مناورة الناتو الكبرى Steadfast Defender-24 في أوروبا، والتي ستجرى في النصف الأول من هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة الناتو الحرب الباردة ألف جندی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة شمال قطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 882 قتيلا منذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وأشار جيش الاحتلال في بيان، إلى أن "الرقيب يائير الياهو (19 عاما) مساعد مهندس قتالي في اللواء الشمالي، قُتل في معركة شمال قطاع غزة".
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل 882 عسكريا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بينهم 438 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وطبقا لذات المعطيات أصيب 6 آلاف و32 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال ومحاور توغله شرق وجنوب وشمال قطاع غزة، وتكبّده خسائر فادحة وتوقع القوات الإسرائيلية في كمائن محكمة.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قتلت وأصابت عددا من جنود الاحتلال في كمين محكم نفذته شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت سرايا القدس في بيان عبر قناتها بمنصة "تيلغرام"، أنها "فجرت منزلا جرى تفخيخه مسبقا بعبوات مضادة للأفراد والتحصينات، ما أدى إلى إيقاع قوة راجلة إسرائيلية بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى أن عناصرها اشتبكوا مع قوات النجدة الإسرائيلية التي هرعت إلى الموقع فور وقوع الانفجار، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG)، منوهة إلى أن العملية وقعت يوم السبت الماضي، "واستدعت تدخل الطيران المروحي بكثافة نارية ودخانية لإخلاء من تبقى من الجنود على قيد الحياة".