السفير جمال بيومي: إسرائيل منذ نشأتها لم تحترم أي قرار للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أرض فلسطين تكرر العدوان عليها على مدار السنوات، ونحن الآن بصدد معركة تاريخية وأمامنا سنوات طويلة في الحرب مع العصابة التي تتحكم في ما لا تملك.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدور الأمريكي متحير بين وضعين الأول مصلحته الاستراتيجية في زرع إسرائيل بالمنطقة، والثاني هو أن يأخذ كل حقوقه من الطاقة والأمن في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع، يرون أن ما يحدث في غزة هو عدوان ولكن يوجد تناقض واضح حيث نجد وزير الخارجية يأخذ حقيبة بها 14.5 مليار دولار لدعم إسرائيل.
وأكد أن الملفات التي تديرها قوى الضغط الصهيونية بأمريكا تريد استمرار هذا الوضع، مشيرًا إلى أن إسرائيل منذ نشأتها لم تحترم قرار المجتمع الدولي حتى قانون نشأتها والذي حدد خريطتها والآن فلسطين لا تمتلك 18 من أرضها حتى اتفاقية أوسلوا لا تريد الاعتراف بها الآن بل ذهب نتنياهو وقال إن الجولان أرض إسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".