بوابة الوفد:
2025-12-13@20:04:38 GMT

من أمن العقاب!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

هل فعلاً انتشر الفساد فى البر والبحر والجو؟ تلك الآية تتردد على ألسنة الناس، يقولونها دون أن يتبينوا الحقيقة، وسبب غياب معايير النزاهة لدى بعض الذين يتصدون للعمل العام، وبالتأكيد لا تقدم لأى أمة لا ترفع الظلم عن الناس، ومحاربة طرق الاحتيال والفساد والكشف عنه والتصدى له، فإذا قامت الدولة بهذا القول صح المجتمع، فإذا غاب مبدأ الثواب والعقاب، فمن أمن العقاب أساء الأدب.

لعل حكومتنا لديها العديد من الأجهزة القادرة على وقف هذه الظاهرة وإعادة ثقة الناس فيها، بعد أن تمكن الفساد من المجتمع وإنشاء شبكة مصالح فى معظم المجالات. على الحكومة أن تبدأ بتلك الجهات التابعة لها قانونياً بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، من خلال إعمال جهودها لمكافحة الفساد وحماية النزاهة، سواء كانت تلك الجهات تابعة لها بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، ليعلم الجميع أنهم خاضعون للمساءلة طبقاً للقانون، ولو احتاج الأمر إلى تدخل تشريعى، ولعل المثال الظاهر للجميع هذا الاتحاد الذى يجلب أجانب للعمل به ويحصلون على ملايين الدولارات فى وقت البلد فى حاجة إلى كل دولار لقيامها بالدور الاجتماعى لها، فى غياب تام للوزارة المسئولة عن مراقبته ماليًا. ويقول المثل الشعبى «اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع» بمعنى أن بناء المؤسسات مقدم على جيوب الأجانب حتى لو كانوا ما كانوا.

لم نقصد أحدًا!                 

       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من أمن العقاب الفساد ألسنة الناس الناس

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال

أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
 وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. 
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

أخبار ذات صلة تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • بغداد.. ذئب خلف القضبان منذ شهر وسط غياب الرقابة (صور)
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص
  • الصحة: إغلاق مركز “Woman Health Clinic” للعمل دون ترخيص وضبط منتحل صفة طبيب
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • التربية تراجع ملفات العودة للعمل والتعيين الجديد
  • مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب
  • تعديل القوانين الانتخابية في المغرب.. هل تعزز النزاهة أم تقيّد حق الترشح؟