تفاصيل الإجراءات الحكومية المتخذة لتعويض أصحاب المحلات التجارية المنهارة جراء زلزال الحوز
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
كشفت وزارة الصناعة والتجارة عن الإجراءات الحكومية المتخذة، من أجل تعويض أصحاب المحلات التجارية التي تهدمت جراء زلزال الحوز ليلة 8 شتنبر المنصرم، مخلفا وراءه آلاف الضحايا والجرحى.
إجراءات الحكومة
جاء في جواب للوزارة المذكورة عن سؤال كتابي تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، أنه تم الاتفاق على إحداث لجان مختلطة، تضم المصالح الخارجية للوزارة، والسلطات المحلية، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، والوقاية المدنية.
وعُهد لهذه اللجنة القيام بإحصاء المحلات التجارية المتضررة، علاوة على الاطلاع على حجم الضرر الذي لحق بالمحلات والتجهيزات والسلع، فضلا عن تحديد احتياجات التجار المتضررين.
كما قامت هذه اللجان بزيارة 57 جماعة في كل أقاليم الحوز وشيشاوة ومراكش وتارودانت. وتم إحصاء 2910 نقطة بيع (التجارة والخدمات)، منها 2323 بجهة مراكش أسفي، و587 بإقليم تارودانت.
وتوصلت اللجان إلى أن 36.4 في المائة من المحلات تخص التغذية العامة (البقالة)، 15.6 في المائة عبارة عن مقاهي ومطاعم، 6.3 في المائة لبيع اللحوم، والباقي هي محلات لبيع مواد مختلفة (ملابس، منتجات الصناعة التقليدية، مواد البناء، الخضر والفواكه).
وفي سياق متصل؛ جاء في جواب الحكومة أن 44 في المائة من المحلات لا تتجاوز مساحتها 20 متر مربع؛ 34 في المائة مساحتها ما بين 20 و50 متر مربع.
حجم الأضرار
أفاد جواب وزارة الصناعة والتجارة أن 45 في المائة من المحلات إما تهدمت بالكامل، أو معرضة للانهيار بفعل تشققات خطيرة؛ 51 في المائة من المحلات تعرضت تجهيزاتها لأضرار متفاوتة؛ 25 في المائة من التجار تعرضت سلعهم للضياع؛ و45 في المائة لحقت سلعهم أضرار متفاوتة.
انتظارات التجار
عبّر عدد من التجار عن انتظاراتهم لعل أبرزها: إعادة بناء المحلات المهدمة والمعرضة للهدم، علاوة على ترميم المحلات التي أصابتها تشققات غير خطيرة، بالإضافة إلى رصد دعم مالي من أجل إعادة المخزون من السلع ومواجهة انخفاض النشاط التجاري، مع تغطية ديون الزبناء والموردين.
تجدر الإشارة إلى الوزارة الوصية قامت بإعداد مقترح لمواكبة التجار المتضررين، يأخذ بعين الاعتبار حجم الضرر الذي لحق كل تاجر، طبيعة النشاط التجاري أو الخدماتي ومساحة المحل التجاري، وسيتم عرض هذا المقترح على القطاعات الحكومية المعنية، من أجل المصادقة عليه والبدء في تنفيذه، بشراكة مع الفاعلين المحليين المعنيين، وفق المصدر ذاته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي بنسبة 8.9%
الرياض (زمان التركية)ــ أظهرت بيانات رسمية أن الإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية قفز بنسبة 8.9 في المائة في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، مدفوعاً بزيادة إنتاج النفط ومكاسب واسعة النطاق في قطاعي التعدين والتصنيع.
ووفقاً لتقرير أولي صادر عن الهيئة العامة للإحصاء، فإن الزيادة تعكس أيضاً المكاسب في إمدادات الكهرباء والغاز والبخار، فضلاً عن المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات وأنشطة المعالجة.
كما أشارت إلى زخم ثابت على أساس شهري، حيث ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 0.3 في المائة مقارنة بشهر سبتمبر.
تعكس أحدث البيانات الصناعية التقدم المستمر في إطار رؤية 2030، وهي خطة التحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية التي تهدف إلى تنويع النمو وتعزيز القدرة الصناعية.
نما اقتصاد البلاد بنسبة 4.8 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، مدفوعاً بمكاسب في كل من قطاعي النفط وغير النفط.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الجديد: “في أكتوبر 2025، ارتفع المؤشر الفرعي لنشاط التعدين واستخراج المحاجر بنسبة 11.5 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق”.
وأضاف التقرير: “رفعت المملكة العربية السعودية إنتاجها من النفط إلى 10 ملايين برميل يومياً في أكتوبر 2025 مقارنة بـ 8.9 مليون برميل يومياً في أكتوبر 2024. وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر الفرعي لنشاط التعدين واستخراج المحاجر بنسبة 0.4 في المائة”.
وأظهر التقرير كذلك أنه بالمقارنة مع أكتوبر من العام الماضي، ارتفع المؤشر الفرعي للنشاط الصناعي بنسبة 5.5 في المائة، مدفوعًا بزيادة قدرها 8 في المائة في إنتاج فحم الكوك ومنتجات البترول المكررة، وزيادة قدرها 8.1 في المائة في تصنيع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية.
وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر الفرعي للنشاط الصناعي بنسبة 0.9 في المائة، مدعومًا بقفزة بنسبة 1.5 في المائة في إنتاج فحم الكوك ومنتجات البترول المكررة، وارتفاع بنسبة 2.7 في المائة في تصنيع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية.
وذكر التقرير أن “المؤشر الفرعي لأنشطة إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء سجل زيادة سنوية بنسبة 5.1 في المائة، كما زاد المؤشر الفرعي لأنشطة إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها بنسبة 8.5 في المائة”.
وأضاف: “استناداً إلى الاتجاه الشهري، انخفض المؤشر الفرعي لأنشطة إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة 5.8 بالمائة، بينما ارتفع المؤشر الفرعي لأنشطة إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها بنسبة 0.6 بالمائة”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025 إلى 3.8%، ارتفاعا من تقديراته السابقة البالغة 3.2%، مشيرا إلى الزخم المتجدد في كل من القطاعين النفطي وغير النفطي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي للمملكة إلى 4% لعامي 2025 و2026.
Tags: الإنتاج الصناعي السعودي