في ذكرى وفاة وحيد سيف.. تعرف على أهم محطاته الفنية ومعلومات عنه
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة أحد نجوم الكوميديا , الذى استطاع ان يسطر أسمه فى تاريخ الفن المصرى , فقد خالط نجوم الزمن الجميل , كما عمل ما الجيل الجديد من الفنانين واستطاع ان يقدم نوعا فريدا من الكوميديا هو الراحل ” وحيد سيف”.
– اسمه الحقيقى مصطفى سيد أحمد سيف , ولد فى مدينة الإسكندرية فى 20 مارس 1939م , حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ من جامعة الإسكندرية , انضم إلى فرقة التمثيل بجامعة الإسكندرية، وشارك في أثناء دراسته في العديد من المسرحيات، أبرزها: “شكسبير”، و”حسن ومرقص وكوهين”.
– أكتشف ولعه بالفن والتمثيل مما دفعة الى السفر الى العاصمة , حيث جاء إلى القاهرة في عام ١٩٦٨، لتبدأ مسيرته الاحترافية، في عالمي السينما والتلفزيون.
كان دوره في مسرحية روبابيكيا مع تحية كاريوكا نقطة الانطلاق القوية نحو النجومية، فبدأ صناع السينما والمسرح فى طلبه فى العديد من الأدوار.
– قرر الفنان الراحل تغيير اسمه حيث لم يكن “وحيد” اسمه الحقيقي ولكنه مصطفى سيد أحمد سيف وذلك لأنه كان يشعر دايماً أنه وحيد و فريد في كل شئ فكان محتار بين الاسمين حتى اختار اسم وحيد و كان حينها طالباً في الجامعة.
– تزوج “سيف” 3 مرات، الأولى من الفنانة الفت سكر وهي أم أبنائه الفنان أشرف سيف وبنتين وهن إيمان سيف وإيناس سيف، والزيجة الثانية من الإعلامية اللبنانية خلود .
– تألق في العمل المسرحي وله عدة مسرحيات أهمها، “الحرامية أهم” و”وش السعد” و”شعبان فوق البركان” و”افتح المحضر” و”مجانين فوق العادة” و”أنا عايزة ملينوير” و”اللي عايزني يحبني”.
– أبدع في العديد من الأفلام وأبرزها، “سيد العاطفي” و”الكرنك” و”زوجتي والكلب” و”الزمهلوية” و”صائد النساء” و”الرجل الذي باع الشمس” و”اغتيال فاتن توفيق” و”بنات أبليس” و”ملف في الآداب”.
– شارك في العديد من الأعمال التليفزيونية ومنها، “المال والبنون” و”الحلم والوهم” و”حكايات عائلية” و”النمل الأبيض” و”مارينا مارينا” و”توتو وبيجامة”.
– ورحل عن عالمنا في 19 يناير عام 2013 عن عمر يناهز 74 عاماً بعد معاناة وصراع مع المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. سمير غانم أيقونة الضحك الخالد
في مثل هذا اليوم، 20 مايو، رحل أحد أساطير الكوميديا في مصر والعالم العربي، النجم الكبير سمير غانم، الذي غادر عالمنا عام 2021، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا، ومكانة خاصة في قلوب جمهوره ومحبيه.
من كلية الزراعة إلى خشبة المسرحرغم تخرّجه من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، لم يكن سمير غانم يعرف أن طريقه الحقيقي هو المسرح، حيث التقى مع زميليه الضيف أحمد وجورج سيدهم، وكونوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح، اللي قلبت موازين الكوميديا في الستينيات والسبعينيات.
أحدثت فرقة ثلاثي أضواء المسرح ضجة كبيرة في الساحة الفنية آنذاك، وحققت نجاحًا باهرًا من خلال الاسكتشات الكوميدية التي قدمتها الفرقة مثل:
روميو وجولييت، طبيخ الملايكة، بالإضافة إلى مشاركتهم في مجموعة من الأفلام والمسرحيات التي حصدت إعجاب الجمهور وأثبتت موهبتهم الفريدة.
استمرار المسيرة بعد رحيل الضيف أحمدفي عام 1970، وبعد رحيل الضيف أحمد، قرر سمير غانم الاستمرار في العمل مع الفنان جورج سيدهم، وقدم الثنائي عددًا من المسرحيات الناجحة، كان من أبرزها:
مسرحية المتزوجون: إحدى علامات المسرح الكوميدي المصريمسرحية أهلاً يا دكتور: والتي شكلت نهاية التعاون المسرحي بينهما وبداية قصة حب جديدة...أثناء عرض مسرحية "أهلاً يا دكتور"، نشأت قصة حب بين الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز، تكللت بالزواج، ليشكلا معًا ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا محبوبًا، ونتج عن هذه الزيجة ابنتين أصبحتا نجمتيْن في الساحة الفنية هما: دنيا سمير غانم، وإيمي سمير غانم.
تميّز الفنان الراحل سمير غانم بخفة دمه وحضوره الطاغي، مما مكّنه من تقديم عدد كبير من الأفلام الناجحة، منها: البعض يذهب للمأذون مرتين، خلي بالك من زوزو، أذكياء لكن أغبياء
أما في التلفزيون فكانت أبرز أعماله الخالدة هي: حكاية ميزو، الكابتن جودة
المسرح العشق الكبير لسمير غانمالمسرح كان بمثابة العشق الأكبر في حياة سمير غانم، حيث أبدع وارتجل بطريقته الخاصة التي أكسبته لقب "ملك الإفيه"، ومن أشهر مسرحياته:
أخويا هايص وأنا لايص، جحا يحكم المدينة، أنا ومراتي ومونيكا، بهلول في إسطنبول، فارس وبني خيبان، دو ري مي فاصوليا
الإصابة بفيروس كورونا والرحيلفي يوم 20 مايو 2021، رحل سمير غانم عن عالمنا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 84 عامًا، وسط حالة من الحزن الشديد في الوسط الفني والجمهور.