قصر ثقافة المنيا يحتفي بعيد الشرطة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا.
ونظم بيت ثقافة مطاى محاضره تثقيفية احتفالا بعيد الشرطه وثورة يناير ، حاضر فيها الكاتبان د.محمد عبد المطلب، ود محمد عبد الظاهر، وأدارتها الدكتورة رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا، عن دور رجال الشرطة فى تحقيق الأمن، والحفاظ على سلامة الفرد، وأهمية الحدث الوطني الذي قدم فيه رجال الشرطة أرواحهم فى موقعة الإسماعيلية خلال التصدي للاحتلال البريطاني عام 1952، وثورة يناير وأهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية، والبحث عن حياة أفضل لأبناء الوطن.
كما تحدثت الدكتورة إيمان عليوة المتخصصة فى علم الاجتماع السياسي عن أهمية الشعور بالأمان للمواطن ومرتبه فى هرم احتياجاته وان الاحتفال باعياد الشرطة هو احتفال بيوم الوفاء للساهرين والقائمين على أمننا وشعورنا بالاطمئنان، بقرية أبو عزيز بمطاى .
IMG-20240119-WA0008 IMG-20240119-WA0009 IMG-20240119-WA0010 IMG-20240119-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة عيد الشرطة احتفالات عيد الشرطة ثورة يناير ذكرى ثورة يناير
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟