عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي فادي غالي والإعلامية آية الكفوري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بسبب التغيرات المناخية.. تقلص كبير في صفيحة جرينلاند الجليدية".

الاحتباس الحراري

وأشار التقرير إلى أن العالم يعيش تداعيات متعددة بسبب التغيرات المناخية ظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة في منطقة القطب الشمالي التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بسرعة أكبر من المناطق الأخرى ما يحمل العديد من التداعيات السلبية على العديد من دول العالم.

ذوبان الغطاء الجليدي

وأوضح التقرير إلى أن جرينلاند التي تقع بين المحيطين القطبي الشمالي والأطلسي تعد ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وذوبان الغطاء الجليدي الشاسع بها ساهم بأكثر من 20 % في الارتفاع الملحوظ في مستوى سطح البحر، منذ عام 2022.

ولفت التقرير إلى أن دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية كشفت عن فقدان صفيحة جرينلاند الجليدية لما يقرب من 5 آلاف كيلومتر مربع من مساحتها بين عامي 1985 و2022 ما يمثل فقدان كمية من الجليد نتيجة انحسار الأنهار الجليدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأطلسي الأنهار الجليدية ذوبان الغطاء الجليدي ظاهرة الاحتباس الحراري

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تستيقظ على دمار هائل من حيفا إلى تل أبيب (شاهد)

في ضربة وُصفت بأنها الأعنف منذ حرب تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استيقظت تل أبيب على وابل من الصواريخ أطلقتها إيران فجر الأحد بأكثر من 200 صاروخ على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مسببة دمارًا هائلًا امتد من حيفا شمالًا إلى تل أبيب في الوسط، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 1200، في حصيلة أولية أكدتها خدمة الإسعاف الإسرائيلية.
مشاهد الدمار: كأنها "غزة"
انتشرت مشاهد الدمار في تل أبيب صباح الأحد وكانت أقرب إلى مشاهد الحرب التي طالما خرجت من غزة، حيث تعرض حي "نيفيه شينان" وسط المدينة لقصف مباشر خلّف حفرة بعمق 3 أمتار، وانهيارًا جزئيًا في بنايتين، وتحطّم واجهات عشرات المحلات. النيران اشتعلت في 3 حافلات عامة، فيما أُغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة ديزنغوف الشهيرة بالكامل بسبب الحطام.

وحولت الصواريخ الإيرانية قلب تل أبيب، وشوارع كاملة إلى ركام ودخان كثيف، وأظهرت الصور الواردة من حي "فلورنتين" وسط المدينة سيارات محترقة، ونوافذ محطّمة، وأبنية سكنية انهار بعضها جزئيًا، حيث هرعت فرق الإطفاء والإسعاف إلى المكان في ظل صعوبة الحركة بسبب الحطام والنيران.

ووثّق السكان لحظات سقوط الصواريخ عبر مقاطع انتشرت على وسائل التواصل، يظهر فيها صاروخ يخترق مجمعًا سكنيًا من 15 طابقًا، محدثًا انفجارًا ضخمًا، تبعه انهيار جزئي للطوابق العليا.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
في شارع ابن جبيرول الحيوي، انفجرت سيارة كانت متوقفة بجوار مبنى إداري، يُعتقد أن شظية من صاروخ سقطت فوقها، مما أسفر عن احتراق 4 سيارات مجاورة واحتجاز عائلة داخل إحدى الشقق قبل إنقاذها بعد ساعة من محاولات رجال الإطفاء.

وتضرر أكثر من 65 مبنى سكنيًا ومكتبًا تجاريًا في تل أبيب وحدها، بعضها بشكل كامل، وفق بلدية المدينة، التي أعلنت أنها فتحت مراكز إيواء مؤقتة لـ 1200 شخص.

في حيفا، استُهدفت مناطق صناعية حساسة، واندلعت حرائق في منشآت وقود قرب الميناء، ما استدعى تدخل طائرات إطفاء، بينما عرض التلفزيون الإسرائيلي صورًا لانهيار سقف مصنع كيميائي بعد إصابته بصاروخ دقيق التوجيه. كما تعطلت محطة قطار رئيسية بعد تطاير الزجاج في ردهاتها من قوة الانفجارات.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
صدمة في الشارع الإسرائيلي: الجميع في الملاجئ.. حتى نتنياهو
واستفاق الإسرائيليون على صفارات إنذار لم تتوقف لساعات. في القدس وتل أبيب وبئر السبع وحيفا، نزل عشرات الآلاف إلى الملاجئ الأرضية، وشهدت محطات الحافلات ومحطات الوقود ازدحامًا غير مسبوق في الساعات الأولى.

وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نقل إلى ملجأ محصن في القدس رفقة عدد من الوزراء، في حين ألغيت جلسة الكابينيت الأمني وجرى نقلها إلى موقع سري.

ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" في ملجأ سري تحت الأرض لمناقشة المواجهة المستمرة مع إيران، وفق إعلام عبري.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت "قناة 13" الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" في ملجأ سري تحت الأرض لمناقشة المواجهة المستمرة مع إيران.

وفق تقديرات الشرطة، استخدم نحو 320 ألف شخص الملاجئ العامة والخاصة خلال أول 90 دقيقة من الهجوم، بينما أصيب مئات بالهلع ورضوض بسبب التدافع.



أنظمة الدفاع فشلت.. والقبة الحديدية لم تصمد
قالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية اعترضت "أكثر من 70 بالمئة من المقذوفات"، لكن محللين أكدوا أن كثافة الهجوم الإيراني – أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة – فاقت قدرة المنظومات الدفاعية.

وأكدت شهادات سكان وسط "إسرائيل" أن الصفارات لم تعمل في بعض المناطق، وأن صواريخ سقطت دون تحذير مسبق، خصوصًا في مدينة نتانيا ومنطقة الرملة.

خسائر كبيرة رغم الاعتراض
بحسب "نجمة داوود"، فإن القتلى العشرة بينهم:3 في تل أبيب نتيجة انهيار مبنى سكني و2 في حيفا جراء احتراق مستودع و5في مناطق متفرقة بسبب شظايا وشظايا نيران ثانوية

أما الجرحى فقد بلغوا 1200، بينهم 300 في حالة خطيرة أو حرجة، ونُقل أغلبهم إلى مستشفيات "إيخيلوف" و"رامبام" و"هداسا".



الرد الإسرائيلي.. وتصاعد الخطر
رد الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية استهدفت مواقع داخل إيران، خاصة في طهران وأصفهان، وأعلنت قصف مخازن صواريخ ومراكز قيادة للحرس الثوري. بينما توعّدت إيران برد جديد "إذا استمر العدوان".

مقالات مشابهة

  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • بايرن ميونخ يحقق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية
  • لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك.. الرئيس الفرنسي ماكرون يصل جرينلاند
  • إسلام الشاطر: لازم عماد النحاس ياخد دور أكبر
  • دولة الاحتلال تستيقظ على دمار هائل من حيفا إلى تل أبيب (شاهد)
  • ريبيرو: أهدرنا العديد من الفرص أمام إنتر ميامي
  • أمريكا تقلص بشكل كبير وارداتها النفطية من العراق
  • 16 دولة تدق ناقوس الخطر لمواجهة التغيرات المناخية على خلفية مؤتمر "كوب 30"
  • بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
  • إسرائيل تستهدف حقل بارس الإيراني أحد أكبر حقول الغاز في العالم