نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في استخراج أجسام معدنية من معدة مريض
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية، في إنقاذ حياة مريض ابتلع أجسام معدنية وملاعق صغيرة في غفلة من اهله والمحطين به، حيث انه من المرضي ذوي الاحتياجات الخاصة، واشرف على الفريق الطبى الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
كانت وحدة مناظير الجهاز الهضمى بقسم امراض الباطنه قد استقبلت مريضا يبلغ من العمر ٤٥ عاما يعانى من قئ مستمر وألام شديدة باعلى البطن ولا يستجيب للعلاج.
وعلي الفور تم عمل منظار للمريض على المعده أظهر وجود اجسام معدنية غريبه بالمعده عبارة عن ملاعق شاى صفيره وانسيال معدن وعدد من المسامير العادية ومسامير برمه وموس حلاقه و٢ بوجيه سيارة، تسببت فى التهابات مزمنة فى جدار المعدة والأم شديدة.
و قال رئيس الجامعة، انه تم تحويل المريض إلى قسم الجراحه لإجراء جراحة عاجلة واستخراج هذه الأجسام الغريبه من المعدة وتمكن الفريق الجراحي بعد عملية استغرقت ساعتين من إنقاذ حياة المريض، مضيفا أن المريض بحالة جيدة ويخضع للعلاج الطبي بالقسم .
وأكد القاصد، أهمية التكامل والتعاون بين الأقسام الطبية المختلفة للوصول إلي الطرق المثلي للعلاج، مشيرا إلي أن العمل بروح الفريق يهدف إلي الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة للمرضي بالمستشفيات الجامعية.
هذا وقد توجه الدكتور أحمد القاصد بالشكر إلي الدكتور أيمن عمر رئيس قسم الجراحة والفريق الطبي بالقسم والدكتور السيد الشايب مدير وحدة المناظير والدكتور محمود عبداللطيف أستاذ الجراحة علي جهودهم لإنقاذ حياة المريض.
IMG-20240119-WA0010 IMG-20240119-WA0009 IMG-20240119-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الدكتور احمد القاصد المستشفيات الجامعية جامعة المنوفية ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
من صحراء العاشر إلى العالمية..أبو العينين يروي كواليس تأسيس “سيراميكا كليوباترا
كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، عن موقف طريف في بدايات تأسيسه لأول مصانع المجموعة في مدينة العاشر من رمضان، مؤكدًا أن الحلم بدأ من "لا شيء".
وقال أبو العينين، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة "الشرق"، إنه استدعى شريكا أجنبيا في بداية المشروع، رغم أنه لم يكن يملك آنذاك خبرة كافية في صناعة السيراميك، وأخذه إلى قطعة أرض في منطقة صحراوية قائلاً: "الأرض أهي.. هنا هنعمل مصنع".
نجاح سيراميكا كليوبتراوأضاف أن الشريك الأجنبي ظنه مجنونا في البداية بسبب خلو المنطقة من أي مظاهر للتنمية أو البنية التحتية، لكنه وافق في نهاية المطاف، ليصبح ذلك المصنع النواة الأولى لمجموعة صناعية كبرى.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن الإيمان بالفكرة والإصرار على تحقيقها كانا الدافع الحقيقي وراء نجاح المشروع، مشيرًا إلى أن الصناعة باتت اليوم التوجه العالمي الأول للتنمية.