إنجي علاء أنيقة وجذابة عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تملك الكاتبه إنجي علاء ذوق رفيع يجذبها لما يعكس وقار أناقتها بأسلوب مواكبة لأحدث صيحات الموضة مما جعلها محط اهتمام وإعجاب صاحبات الذوق الرفيع.
وتألقت إنجي علاء بإطلالة ناعمة، حيث ارتدت بلوزة بيضاء سادة لا تحمل اي نقوش ونسقت عليها بنطال صمم من الجلد الأسود ينتمي لصيحة الهاي ويست مما عكس خصرها الممشوق ووزنها المثالي، فيما انتعلت بوت بكعب عال.
اختارت تسريحة شعر ناعمة للوراء مع انسدال غرة مموجه على جبينها ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النبيتي في الشفاه.
إنجي علاء
إنجي علاء (3 مارس 1983) هي كاتبة مصرية، تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتملك مجلة تصدر بالإنجليزية تسمى ابتهاج، وهي كاتبة رواية قانون الكارما ورواية لعبة إبليس، وزوجة الممثل المصري يوسف الشريف،
تخرجت إنجي علاء من كليه الاعلام قسم صحافة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبالإضافة الي دراستها للصحافة فدرست علوم سياسيه ودراما في مسرح الفلكي وتخصصت في تصميم أزياء الشخصيات الدرامية والمؤثرات الخاصة بالمكياج وشغلت منصب نائب رئيس تحرير جريدة الجامعة الأمريكية (CARAVAN) وبعد تخرجها مباشرة عملت بمجال الصحافة ثم أصدرت مجلتها الخاصة مجلة يوفوريا وفي عام 2009 تزوجت من الفنان يوسف الشريف ثم اتجهت في عام 2010 للعمل كاستايلست خاصه بالفنان يوسف الشريف في مسلسل المواطن اكس الجدير بالذكر أن النجم يوسف الشريف في مسلسل «المواطن إكس» استعان بإنجي لخبرتها الطويلة في مجال المسرح والمجلات التي تفوق العشر سنوات وبالفعل لقي شكل واستايل يوسف الشريف في المسلسل نجاح باهر لذلك استعان بها بعد ذلك في مسلسل «رقم مجهول»، «زي الورد» و«أسم مؤقت». وفي عام 2013 شاركت انجي بظهور خاص في مسلسل اسم مؤقت وظهرت بشخصيتها الحقيقيه كاعلاميه وتوسعت انجي علاء حيث أصبحت مصممة ازياء وستايلست لجميع شخصيات مسلسل الصياد عام 2014 ثم مسلسل لعبة إبليس 2015 الذي قامت بتأليف قصته ثم القيصر 2016 ثم اخبار اجباري في نفس العام ثم كفر دلهاب 2017 ثم الشارع اللي ورانا في نفس العام كما أنها مؤلفة رواية لعبة إبليس ورواية قانون الكارما في عام 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انجي علاء موضة فاشون یوسف الشریف إنجی علاء فی مسلسل فی عام
إقرأ أيضاً:
الحرب ليست لعبة صراع الجبابرة
بكل أسف لا نملك ترف حيرة اختيار موضوع المقالة هذه الأيام، فالصراعات السياسية نجحت في تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى ساحة «لصراع الجبابرة» وليس التشبيه هنا ببعيد إن تحرينا الدقة، حروب عبثية منطلقها المادة وهدفها السيطرة، وكأنها لعبة رقمية، غير أن اللعبة بأسلحة لا يمكن أن تقتل إلا هدوء ممارسيها ومحترفيها، أما هذه الحرب التي تشنها إسرائيل في المنطقة على جبهتين في فلسطين سعيا لسرقة الأرض وفي إيران سعيا للتفوق، فلم تترك لنا مساحة للهدوء أو فسحة للتفكير في تداعياها. ورغم أن التلويح بالحرب بينهما قديم مكرور إلا أنه أتى صادما لظن الجميع أنها فزاعات الدول العظمى لتسويق آلات الحرب، هذه المرة نتلمسها واقعا نعانيه وإنه لمن السذاجة أن يعتنق أحدنا فكرة براءة أمريكا من دم إيران أو دم فلسطين، خصوصا مع الرئيس الأمريكي الحالي الذي لا يتردد «عفويا» من التصريح بمطامعه وسياساته التوسعية، وعداواته المجانية وانتصاراته المادية التي هي منجزه الوحيد، إذا ما فكرنا في مظاهرات أمريكا المستمرة اعتراضا على سياساته داخليا وخارجيا.
وفي الشرق الأوسط يتوزع الخاصة والعامة بين خصوم إسرائيل وخصوم إيران، ثم فرقة تعرف لإيران رغبتها التوسعية في الخليج العربي ولكنها تعرف لإسرائيل عداءها التاريخي وجبروتها الدموي وما كان من هؤلاء وفقا لمنطق «مع أخي على ابن عمي، ومع ابن عمي على الغريب» إلا الانتصار لإيران، ومنهم من لا علاقة لهم بهؤلاء أو أولئك لكنها الشماتة بإسرائيل المتغطرسة والإيمان بنهاية عهد سرقة الحق في الأرض وتهجير الشعب ولعل هذه الفئة من الأهمية بمكان لاستقطابها الواعي لا عقلاء العرب وحسب، إنما شريحة واسعة جدا حتى من الغربيين، بل ومن اليهود أنفسهم، بعدما وقع في يقينهم أن حرب إسرائيل في الشرق الأوسط ليست حربا دينية لكنها تتخذ الدين مبررا لعدوانها ودمويتها، وهو ما لم يقبله الكثير من اليهود الذين اختبروا التهجير وعاشوا التهميش وعانوا من العنصرية.
ومن عجب أن ثم فرقة مخدّرة مسكونة بالشكوى الأبدية من الروتين وسكون الحال تتوق للتشويق والرعب والإثارة حتى وإن تمثلت حربا ضروسا ميدانها أوطانهم، هؤلاء الكسالى هم أولئك المنشغلون بعالم الألعاب الرقمية الملأى بالعداوات والأسلحة وبقاء الأقوى دون أي معايير قيمية، أو ثوابت أخلاقية، المُحتفون بالحرب كأنهم يشهدون خروج شخصياتهم القتالية المتوحشة المصنوعة من الواقع الافتراضي إلى الواقع الفعلي.
من يظن أنه في مأمن فهو واهم، نعيش اليوم على صفيح ساخن تتقاذفه الأطماع فإن لم نكن ضحايا مستهدفة أو عشوائية لنيران هذه الحروب، فنحن ضحاياها على المدى الطويل لا محالة؛ صحيا حيث لا يمكن نفي تأثير كل هذه الأسلحة المستخدمة على سكان المنطقة، ولن نستغرب تزايد الأمراض السرطانية وغيرها مستقبلا، بَلهَ التأثير النفسي طويل المدى والتشتيت العقلي الذي لا يمكن معه الوصول إلى يقين في لعبة يتقنّع فيها جميع الساسة فضلا عن القادة موجهي مسارات هذه التصادمات المدمرة أرواح البشر ومقدرات الأوطان بأقنعة الوطنية والولاء والخبرة.
يصعب التكهن بما يحدث الآن فعليا، ولا ما سيحدث غدا: مدة الحرب وآثارها، إرهاصاتها ومآلاتها، مجرموها وضحاياها، لكن هنالك درس لا بد من تعلمه وهو أوضح من أن يخفى، (حتى قبل كشف الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، عن وجود اختراق عميق في قلب الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية، وذلك بعدما تبيّن أن رئيس الوحدة السرية المكلفة بتعقب عملاء الموساد الإسرائيلي داخل إيران، كان هو نفسه عميلاً للموساد!) الدرس هو أن الخيانات تدمر الأوطان أكثر من العداوات، كيف لا وهي الصداقات العدوة التي لا تؤمن بغير المال ولا تعرف انتماء أو إخلاصا لغير مصالحها الآنية ومنافعها الذاتية؟
لم يكن هذا التصريح صادما فكل تحليلات المواجهة بين إيران وأمريكا وإيران وإسرائيل تدرك ذلك تصريحا أو تلميحا أو حتى حسرة داخلية وغصة في القلب. وربما من الجيد الإشارة إلى تجاوز اختراق القيادات ومفاصل الدولة فعليا، بالاختراق الرقمي الذي تحتكره شركات تجارية تحركها الفائدة لصالح قوى عظمى بهدف السيطرة والنفوذ على جسر من الدماء والكوارث.
درس آخر لا يمكن تجاهله مع كل هذه النيران يتمثل في صرخة الرئيس المصري الأسبق: محمد حسني مبارك «المتغطي بالأمريكان عريان» وفيما يحدث اليوم كثير من الحجج المؤكدة قوله ليس آخرها إسقاط إيران ما تتباهى به أمريكا كأحدث معداتها الحربية!
ختاما: لا نملك إلا الدعاء بأن يحفظ الله وطننا العزيز وخليجنا ووطننا العربي من ويلات الحروب وشرور الفتن وأقنعة الخونة الملونة، كما أنه لا بد من التأكيد على التركيز على الأمنين الداخلي والمجتمعي اللذين يمثلان ترسا دفاعيا موثوقا ضد الهجمات الخارجية والخيانة الداخلية معا.
حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية