قوات الاحتلال تنسف مربعًا سكنيًا وتجاريًا في خان يونس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام قطرية ان قوات الإسرائيلي نسفت مربعا سكنيا وتجاريا في منطقة البلد وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلنت انتهائه من عدوانه على مخيم طولكرم وذلك بعد نحو 45 ساعة من الاقتحام حيث داهمت قواته نحو 1000 مبنى، مدعياً العثور على نحو 400 عبوة.
ووفق وكالة معا الفلسطينية؛ فقد ادعى جيش الاحتلال احباط العشرات من العبوات الناسفة التي زرعت تحت الطرق من اجل استهداف الجيش في المخيم.
وحقق جيش الاحتلال مع المئات من المواطنين في المخيم، حيث اعتقل منهم العشرات - ما يزيد عن 37 شخصاً.
وادعى جيش الاحتلال مصادرة 27 قطعة سلاح والكثير من العتاد العسكري ودمروا خمسة مختبرات لتصنيع العبوات الناسفة، واربع غرف لعمليات الاستطلاع.
واعترف جيش الاحتلال باصابة احد جنوده بجراح بالغة الخطورة جراء اطلاق النار من مقاومين فلسطينيين.
واشار الهلال الأحمر الي أن طواقمه نقلت جثمان الشهيد الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
وكان الشهيد ارتقى إثر إصابته بعيار ناري من قناص إسرائيلي بداية العدوان الأخير على المخيمين يوم الأربعاء الماضي، ومنعت قوات الاحتلال الاسعاف من الوصول إليه واختفى جثمانه وسط حديث عن إخفاء قوات الاحتلال للجثمان، ليتم العثور عليه فجر هذا اليوم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انسحبت من بعض المواقع في مخيم بطولكرم لكنها متواجدة في مختلف محاور المخيم، وأحياء المدينة.
وأسفر العدوان الذي استمر نحو 45 ساعة متواصلة على المخيمين، عن ارتقاء 8 شهداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال الصحفي حسن اصليح خلال تلقّيه العلاج في مستشفى ناصر بخان يونس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اغتالت القوات الإسرائيلية الصحفي حسن إصليح خلال غارة على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث كان يتلقى العلاج من إصابة تعرض لها قبل شهر نتيجة استهداف خيمة الصحفيين.
إصليح كان صحفيًا ميدانيًا يغطي الأحداث في قطاع غزة خلال التصعيد العسكري الحالي.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الطابق الثالث من المستشفى، بالإضافة إلى قصف الجيش الإسرائيلي لمبنى الإسعاف والطوارئ في المجمع الطبي.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة إلى حوالي 214 شهيدًا، بالإضافة إلى مئات المصابين من الطواقم الإعلامية.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الصحفي إصليح، مشيرةً إلى فقدان فلسطين لأحد أبنائها المخلصين، واعتبرت أنه كان من أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الحق الفلسطيني، حيث غطى العدوان المستمر على القطاع منذ بدايته، ناقلاً الحقيقة للعالم.