«الصحة العالمية» تحذر من انتشار كبير للأمراض بغزة مع الاكتظاظ الشديد للنازحين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، من انتشار كبير للأمراض في غزة خاصة مع الاكتظاظ الشديد للنازحين في الأماكن التى لجأوا إليها بعد نزوح قرابة 1.7 مليون شخص، حيث يتشارك ما يصل إلى ألفي شخص في حمام واحد للاستحمام، و500 شخص يتشاركون في مرحاض واحد، بينما لا تتوفر المراحيض أحيانا في الملاجئ.
وقال المتحدث- في مؤتمر صحفي، اليوم، الجمعة، في جنيف- إن تعطل أنشطة التطعيم الروتينية فضلا عن نقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المعدية أدى إلى زيادة خطر تسارع انتشار المرض.
وأضاف أن هذا الأمر يتفاقم بسبب التغطية غير الكاملة لنظام مراقبة الأمراض، بما في ذلك الكشف المبكر عن الأمراض وقدرات الاستجابة لها.
وأشار إلى أن أنظمة المراقبة الروتينية لا تعمل حاليا، مما يعيق الكشف والتحليل والاستجابة الفعالة للتهديدات التي تهدد الصحة العامة، كما لا يتم تشخيص العديد من الأفراد الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية، مما يشير إلى أن الوضع قد يكون أكثر خطورة مما يبدو.
وأكد المتحدث أن منظمة "أونروا" ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في غزة تعمل معا على توسيع نطاق نظام مرن لمراقبة الأمراض في العديد من هذه الملاجئ والمرافق الصحية، في الوقت الذي تقوم منظمة الصحة حاليا بتقييم خيارات نقل العينات إلى مصر، وتعزيز قدرات المراقبة والكشف والمختبرات المتنقلة.
وأفاد جساريفيتش، بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 223 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي في مراكز إيواء النازحين منذ منتصف أكتوبر الماضي، إضافة إلى أكثر من 158 ألف حالة إسهال منها 84 ألف حالة بين الأطفال دون سن الخامسة و6600 حالة جدري الماء، وحوالي 45 ألف حالة طفح جلدي، كما تم تحديد العديد من حالات التهاب الكبدي الوبائي.
ولفت إلى أن عدد حالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة المسجلة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 أعلى بحوالي 26 مرة من تقارير نفس الفترة من عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية التطعيم غزة الأطفال انتشار الأمراض في غزة النازحين من غزة ألف حالة
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور العلماء في الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة و الأمراض الأخرى في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
ناقش اجتماع في محافظة الحديدة اليوم برئاسة وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي، الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الإسهالات المائية و الحادة، من خلال تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطرها وسبل الوقاية منها، واستغلال أيام العشر من ذي الحجة في التوبة والعودة الصادقة إلى الله.
و تناول الاجتماع بحضور وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي قشر، ومدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، و عدد من العلماء والخطباء والمرشدين من مربعات المدينة، الجهود المبذولة من الجهات المختصة للحد من انتشار الإسهالات المائية والحادة ، ودور العلماء والخطباء في توعية المجتمع من خلال منابر المساجد حول أسباب هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية استثمار أيام العشر من ذي الحجة في تعزيز الروح الإيمانية والعودة إلى الله، خصوصاً في ظل المرحلة الجهادية”، والتي تواجه فيها الأمة قوى الطغيان والفساد، مؤكدين أهمية الإكثار من الدعاء والتسبيح واللجوء إلى الله.
وأكد وكيل المحافظة محمد حليصي، ووكيل شؤون الثقافة والإعلام علي قشر، على الدور الحيوي للعلماء والخطباء في توعية المجتمع بخطورة الإسهالات المائية الحادة، من خلال التركيز على النظافة الشخصية ونظافة مياه الشرب والأطعمة، باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الأوبئة والمؤامرات التي تستهدف صحة المواطنين.
ونوه كيلي المحافظة إلى الموقف اليمني الثابت قيادة وشعباً في مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية وسط صمت مخزٍ من الأنظمة العربية والإسلامية.
من جهته، شدد مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل، على أن العلماء يمثلون الدعامة الأساسية للأمة في مواجهة التحديات التي تهدد الوطن والمجتمع،
داعين إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والمواقف البطولية لليمن في مواجهة العدوان الأمريكي وإفشال مخططاته.
ودعوا إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، وحثّ الميسورين على العطاء، لا سيما في هذه الأيام المباركة.
فيما استعرض مدير الإعلام والتثقيف الصحي بالمحافظة، يحيى جنيد أسباب تفشي الإسهالات المائية الحادة، مشيراً إلى أن أبرزها هو الإهمال في النظافة الشخصية، واستخدام مياه ملوثة أو تناول أطعمة غير صحية.
مؤكداً على ضرورة غسل اليدين جيداً قبل الأكل والحرص على نظافة مياه الشرب، والحد من طفح المجاري ، خاصة في ظل انتشار البيارات والمجاري غير المغطاة التي يحفرها المواطنون بشكل عشوائي لعدم وصول خدمة المجاري لمنازلهم.