محلل عسكري يحذر من انتفاضة في الضفة الغربية ويؤكد فشل استراتيجية نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سلط المحلل العسكري سيمون ديجينز الضوء على الوضع الأمني المتصاعد في الضفة الغربية، معربا عن مخاوفه بشأن فعالية استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك وفقا لما صرح به لقناة سكاي نيوز البريطانية.
ووفقا لديجينز، اشتدت حدة العنف في الضفة الغربية، مما دفع شخصيات أمنية إسرائيلية رئيسية إلى إصدار تحذيرات.
واتخذت إسرائيل خطوة غير مسبوقة بنشر ألوية نظامية في الضفة الغربية. وتمثل هذه الخطوة خروجاً عن الاعتماد السابق على جنود الاحتياط في مثل هذه العمليات، مما يشير إلى خطورة التحديات الأمنية الداخلية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
يؤكد ديجينز على أن الوجود الكبير للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية يشكل عقبة كبيرة أمام إمكانية التوصل إلى حل الدولتين. ويشير المحلل العسكري إلى أن المناقشات حول حل الدولتين تشمل تقليديا الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية كأساس لدولة فلسطينية محتملة. ومع ذلك، فإن الديناميكيات الأمنية الحالية، مع الوجود العسكري الإسرائيلي الكبير، يمكن أن تضعف قدرة السلطة على العمل بفعالية.
يبدو أن استراتيجية نتنياهو، كما أوضحها ديجينز، قائلا: أن هذه فكرة نتنياهو وخطته، واستراتيجيته فاشلة، وتتعرض لضغوط في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل تحديات متعددة الأوجه، بما في ذلك الصراع المستمر في غزة، وتصاعد العنف في الضفة الغربية، والغارات عبر الحدود من حزب الله في الشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.