قال مسؤولون غربيّون ولبنانيّون لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة، إنّ "إسرائيل هدّدت بتصعيد قتالها مع "حزب الله"، إنّ لم يتمّ التوصّل لاتّفاق خلال أسابيع".     وتستمرّ المواجهات يوميّاً بين "حزب الله" والعدوّ الإسرائيليّ في جنوب لبنان، في ظلّ رغبة إسرائيل بإعادة مواطنيها إلى المستوطنات الشماليّة.     وقد اندلعت المعارك بين "حزب الله" وإسرائيل في 8 تشرين الأوّل، بعدما شنّت "حماس" عمليّة "طوفان الأقصى" على المستوطنات القريبة من غزة، وإعلان تلّ أبيب الحرب على الحركة وعلى الفصائل الفلسطينيّة هناك.

         

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن نقاشات غير معلنة تتعلق بملف سلاح حزب الله، تجري خلف الكواليس، وتقودها شخصية لبنانية تربطها علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية، في محاولة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن مستقبل السلاح بضمانات متعددة الأطراف.

ولفتت إلى أن هذه الشخصية، التي لم تسمها، تجري لقاءات مباشرة مع مسؤولين في حزب الله، ووصفت أجواء الحوار بأنها "إيجابية"، مشيرة إلى أن الحزب منفتح على نقاش هادئ وغير استفزازي.

وأكدت أن كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون على اطلاع على هذه الاتصالات.

وتهدف المبادرة إلى إقناع الحزب بأن سلاحه تحول إلى عبء داخلي، وتشجيعه على تسليمه طوعا للدولة، بعيدا عن منطق الضغوط أو الخطاب التحريضي، على أن تترافق هذه الخطوة مع تقديم ضمانات دولية وإقليمية تشمل الجوانب الأمنية والسياسية.

وتتضمن الضمانات المطروحة انسحاب قوات الاحتلال من النقاط الحدودية المتنازع عليها، ووقف الغارات وعمليات الاغتيال، ومنع اندلاع حرب جديدة، إضافة إلى إطلاق مشاريع إعادة الإعمار، وتثبيت دور الحزب السياسي ضمن منظومة الحكم، مع تعزيز التمثيل الشيعي في السلطة التنفيذية من خلال أعراف أو تعديلات دستورية.



وأشارت الشخصية نفسها، التي زارت مؤخرا واشنطن ونيويورك، إلى أنها تلقت دعما مباشرا من مسؤولين أمريكيين بارزين، كما التقت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر.

ونقلت عن الجانب الأمريكي تأكيده أنه يدعم أي خطوة تؤدي إلى حل ملف السلاح، مع الحرص على عدم زعزعة الاستقرار الداخلي، لكنه شدد على أن أي تقدم في الملف اللبناني يبقى مرهونا بمعالجة هذه المسألة.

وأضافت أن واشنطن تعتبر أن بيروت تتعامل ببطء شديد مع هذا الملف، في وقت حققت فيه دمشق، وفق الرؤية الأمريكية، تقدما في ملف التطبيع الإقليمي، بما في ذلك انفتاحها على علاقات مع إسرائيل، ما جعل من الملف السوري أولوية على حساب لبنان بحسب الصحيفة.

وأكدت الشخصية أن هذا التركيز لا يعني بالضرورة إعطاء سوريا دورا مباشرا في لبنان، لكن استمرار الجمود اللبناني، مقابل استقرار سوري محتمل بقيادة أحمد الشرع، قد يعيد سيناريو "تلزيم" لبنان لسوريا كما حدث في مرحلتي 1976 و1990، خاصة مع تعيين توم براك مبعوثا أمريكيا مشتركا للملفين اللبناني والسوري، وهو ما يعكس مقاربة أميركية جديدة تربط بين المسارين.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. وفد كردي يلتقي عبد الله أوجلان
  • نعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع
  • بين السلم والمواجهة.. أمين عام حزب الله يضع شروط التهدئة ويتمسّك بالصواريخ
  • معاريف تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟
  • منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي حزب الله عن سلاحه
  • جديّة الدولة في الورقة الجوابية على براك
  • حزب الله يقترب من الرد على واشنطن ويكشف شروط تسليم السلاح الجزئي
  • صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح
  • لا تسلكوا طريق المطار يومَي السبت والإثنين.. هذا ما سيجري
  • توافق بين عون وبري على الرد والحزب يطالب بـ تظهير موقف قوي وسيادي