إستقبل مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية الدكتور عبد الرحمن علي خيري، بمكتبه بدنقلا، وفد منظمة اليونيسيف الزائر للولاية الشمالية هذه الأيام. والذي يضم الوفد مسؤولي التعليم والصحة والحماية بالمنظمة. وأكد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية أن اللقاء بحث الجهود المبذولة من قبل المنظمة في مشروع العودة للتعليم، مشيراً إلى أن اللقاء أمن علي جلوس وفد منظمة اليونيسيف مع وزارة التربية والتعليم لوضع الترتيبات النهائية للمشروع.

واضاف أن الفترة الماضية شهدت اجتماعات ولقاءات واسعة للجنة العودة للتعليم برئاسة مدير الادارة العامة للتخطيط والمشروعات بوزارة التربية والتعليم بالولاية الأستاذ عاطف محمد عبد المجيد. وأوضح المفوض بأنه سيتم رفع توصيات الاجتماعات لوزير التربية والتعليم بالشمالية الأستاذ سيف الدين محمد عوض الله توطئة لرفعها إلى والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله لإتخاذ الإجراءات المناسبة التي تمكن الطلاب والتلاميذ من العودة إلى مدارسهم والمحافظة علي مستقبلهم. وقال دكتور خيري إن لقاءه مع وفد منظمة اليونيسيف، في محور الصحة، تناول التحديات التي تواجه سير تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وأشار إلى أن الوفد سيجلس مع الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالولاية، وأنه تطرق، في لقائه، مع مسؤول الحماية في منظمة اليونيسيف، إلى قضايا الأطفال وضرورة الاهتمام بها. واضاف أن زيارة وفد منظمة اليونيسيف قطاعات التعليم والصحة والحماية تستهدف محليات دنقلا ومروي وحلفا، مشيداً بجهود ومساهمات المنظمة والتدخلات الكبيرة التي قامت بها منذ بداية الازمة في مجالي المياه والحماية. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا

شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.

وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة. 

وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.

وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت. 

وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.

وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.

 وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.

وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.

 كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.

وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.

مقالات مشابهة

  • برهم صالح يُعين مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • الغلق الإدارى والتشميع لـ 10 منشأت تجارية لإدارتها دون ترخيص بحى غرب المنصورة
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • منافسة قوية في العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • منظمة اليونيسيف تبدأ بإعادة الأطفال الفلسطينيين في غزة إلى مدارسهم
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • محافظ الدقهلية يقوم بجولة صباحية مفاجئة بحي غرب المنصورة
  • قرارات بتعيين وكلاء جدد بكلية الطب ومعهد الأورام بجامعة المنوفية
  • وزارة الشؤون الاجتماعية ترحّب بقرار اليونيسيف نقل مقرها إلى عدن