معالجة قضايا العالم.. أمين مجلس التعاون يشيد بالمشاركة الخليجية في دافوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بالجهود والمشاركة الفعالة والمهمة من دول مجلس التعاون في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، مشيراً إلى أنها باتت مثالاً واضحاً للتعاون الدولي الفعال في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الجهود الجماعية لمعالجة القضايا العالمية الملحة.
جاء ذلك خلال اختتام مشاركته الأولى اليوم في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2024، وذلك بمدينة دافوس كلوسترز بسويسرا.
أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي" تدعو لتجنب التصعيد في منطقة البحر الأحمرأمين مجلس التعاون يشدد على ضرورة التعاون الدولي لوقف هجمات الاحتلال على غزةدافوس.. وزير الخارجية يبحث المستجدات في إقليم كردستان مع نظيره العراقيمنتدى دافوس العالمي 2024 - وكالاتمنتدى دافوسأعرب عن اعتزازه بمشاركته الأولى في المنتدى، وما احتواه المنتدى من اجتماعات وورش عمل وأنشطة عالمية ودولية مشتركة، مؤكداً أهميتها في النقاش وتبادل وجهات النظر بين المشاركين لإيجاد الحلول وتذليل العقبات التي تواجه العالم في المجالات كافة ولا سيما الاقتصادي منها.
وزير الخارجية خلال جلسة بمنتدى دافوس - واس
وبين البديوي أن أهمية عنوان المنتدى الذي كان "بناء الثقة" تأتي في ظل الظروف والتطورات الراهنة في المنطقة والعالم، وأهمية المناقشات المتنوعة التي دارت خلال المنتدى، لافتاً إلى أنها تُعد انعكاساً لالتزام المشاركين ببناء مجتمع عالمي أكثر مرونة وقادر على التكيف، مضيفاً أنه يجب تعزيز التعاون الدولي وتجاوز التحديات الراهنة.
سدايا تستعرض قدرات منصة Smart C في دافوس - واس
وذكر أن المشاركة الخليجية في المنتدى لم تقتصر على القطاع العام وحسب، إنما كانت هنالك مشاركة متميزة من القطاع الخاص الخليجي، ممثلاً بكبرى الشركات الخليجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دافوس مجلس التعاون لدول الخليج دافوس السعودية في دافوس منتدى دافوس 2024
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية
الثورة نت/..
خفض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 بمقدار 0.4 نقطة مئوية، لتصل إلى 2.3%، مشيراً إلى أن التوترات التجارية المتصاعدة وزيادة الرسوم الجمركية تمثلان “عقبة كبيرة” أمام جميع الاقتصادات تقريباً، سواء المتقدمة أو الناشئة.
وأوضح البنك أنه خفّض توقعاته لنحو 70% من اقتصادات العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب 6 مناطق من الأسواق الناشئة، مقارنةً بتوقعات صدرت قبل 6 أشهر، أي قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية بقيادة ترامب رفعت متوسط الرسوم الجمركية الأميركية من أقل من 3% إلى نحو 16%، وهو أعلى مستوى منذ قرن، ما استدعى ردود فعل من الصين ودول أخرى، وساهم في زعزعة النظام التجاري العالمي.
وأكد البنك الدولي أنه لا يتوقع حدوث ركود عالمي، لكنه حذر من أن معدل النمو الحالي سيكون الأضعف خارج فترات الركود منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ووفقاً للتقرير، فإن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيبلغ 2.5% فقط بحلول عام 2027، وهي أبطأ وتيرة لأي عقد منذ ستينيات القرن الماضي.
وبحسب التوقعات الجديدة، من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 1.8% في عام 2025، مقارنةً بـ3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث المستوى الذي سُجل في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (5.9%).
وأضاف التقرير أنّ هذه التقديرات تستند إلى الرسوم الجمركية المطبقة حتى نهاية مايو، بما في ذلك رسوم أميركية بنسبة 10% على معظم الواردات.
ولم تشمل التوقعات الرسوم الجديدة التي أعلن عنها ترامب في نيسان/أبريل والتي تم تأجيلها إلى التاسع من تموز/يوليو، لإتاحة الوقت للمفاوضات.
وتوقّع البنك أن يصل معدل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، مشيراً إلى أنه سيبقى أعلى من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
كما حذر البنك من أن أي زيادة إضافية بنسبة 10% في الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب إجراءات انتقامية مماثلة من دول أخرى، قد تؤدي إلى خفض النمو العالمي المتوقع لعام 2025 بنسبة 0.5 نقطة مئوية إضافية.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة