باحث: استمرار العدوان على غزة يتسبب في خلاف بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد أحمد محارم الكاتب والباحث السياسي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يمر بظروف صعبة خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، كما يقوم بايدن بتوجيه نصائح لنتنياهو لإنهاء الحرب على غزة.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل قوية ومعقدة، ولكن بعد أحداث السابع من أكتوبر، زادت مساحة التوتر بين البلدين، حيث أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حينما يزرو المنطقة 5 مرات حاملا مجموعة من الرسائل من الادارة الأمريكية لإسرائيل، نجد أن سقف طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بداية العمليات كان حلم يبدوا شبه مستحيل وهو بتهجير الفلسطيين والافراج عن المحتجزين، والقضاء على حماس.
وأشار إلى أن نتنياهو أراد أمورًا كثيرة، لكنه فوجئ بأن مستوى القتال والمعارك والتصدي من قبل المقاومة الفلسطينية عكس كل ما كان يتوقعه.
وأكد أن الإدارة الأمريكية نصحت إسرائيل ونتنياهو أن لا يطيل أمد الحرب، وأن تنتهي في ديسمبر 2023، ولكن أمريكا وجدت نفسها منساقة خلف حلم إسرائيلي غير قابل للتحقيق، وبات وضع الولايات المتحدة في حرج على المستوى الداخلي والخارجي، وصورتها الذهنية تأثرت حول العالم كثيرًا خلال الـ105 أيام منذ بداية الأحداث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس نتنياهو الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل باحث سياسي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.